البوابة:
2025-03-31@12:00:33 GMT

اغتصاب جماعي وعمليات حرق للنساء والاطفال في السودان

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

اغتصاب جماعي وعمليات حرق للنساء والاطفال في السودان

يتداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة المهتمين بالشأن السوداني الى جانب مسؤولين اممين معلومات عن كوارث حقيقية يعيشها السودان لم يتم تسليط الضوء عليها في خضم الانشغال العالمي بالوضع في قطاع غزة 

وفق ما يتم تداوله فان ثمة انتهاكات وتجاوزات يقوم بها مسلحو المليشيات والمتنفذين في الساحة السودانية من بينهما عمليات اغتصاب جماعي لسيدات هاربات من اتون الحرب وفق ما افدن

 

سودانيه تعرضت للاغتصاب الجماعى على يد الميليشيات وتعرضت لنزيف شديد كاد أن يقضى على حياتها
إلى كل من يشككون فى ما يحدث من اغتصاب للنساء فى كل مناطق السودان من قبل المرتزقة وميليشيات الدعم السريع، شيروا هذا المقطع اوصولوا للعالم #السودان_يستغيث
pic.

twitter.com/0vunjNM2qk

— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) December 24, 2023

 

وقالت مصادر حقوقية ان بعض الانظمة استغلت الاهتمام الدولي دبلوماسيا وانسانيا وعسكريا بالوضع في غزة لتسلط مليشياتها على المدنيين والنازحين العزل متهمة الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو بالقيام بتلك التجاوزات خاصة بعد ان تلقت دعما عسكريا مكنها من دخول بعض المدن والمناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني برزعامة عبدالفتاح البرهان 

تشير الحسابات التي يديرها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي الى تجاوزات في مدينة "ود مدني" واكدت ان المليشيات التابعة لـ دقلو وثقت تجاوزاتها عبر هواتف عناصرها مستغلة عدم محاسبتها وعدم انتباه العالم لما يجري في السودان 

 

جرائم قوات الدعم السريع في السودان #ود_مدني #قوات_الدعم_السريع #كاريكاتير pic.twitter.com/7wBv4hSAd7

— Emad Hajjaj Cartoons (@EmadHajjaj) December 24, 2023

 

الفيديوهات التي نشرت منها اغتصاب جماعي لنساء سودانيات ، حيث قامت بعض العناصر باحراقهن احياء بعد ممارسة الفعل الفاحش ، بالاضافة الى احراق اطفال صغار ولاجئين ، وتقول احدى الشاهدات ان النساء يتناولن حبوب منع الحمل أو حبوب الإجهاض

واندلعت الحرب في السودان بين الطرفين المذكورين انفا في نيسان الماضي ، ووفي 18 كانون الأول الحالي سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني،  حيث تسبب ذلك بنزوح نحو نصف مليون مواطن سوداني 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الدعم السریع فی السودان

إقرأ أيضاً:

البرهان: لا مصالحة مع "الدعم السريع".. وحميدتي: الحرب لم تنته بعد

 

القاهرة- رويترز

استبعد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أي مصالحة مع قوات الدعم السريع وذلك في بيان مصور صدر اليوم السبت تعهد فيه بسحق الميلشيا العسكرية.

وقال البرهان إنه "لا تفاوض ولا مساومة" مؤكدا التزام الجيش باستعادة الوحدة الوطنية والاستقرار. وأضاف أن من الممكن منح العفو للمقاتلين الذين يلقون أسلحتهم، خاصة أولئك الموجودين في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع.

وأوضح قائلا "أبواب الوطن مفتوحة لكل من يُحكِّم عقله ويتوب إلى الحق من الذين يحملون السلاح فالعفو عن الحق العام ومعالجة الأمر العسكري ما زال ممكنًا ومتاحًا".

كان الجيش قد أعلن في وقت سابق اليوم السبت أنه سيطر على سوق رئيسية في مدينة أم درمان كانت تستخدمها قوات الدعم السريع لشن هجمات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين.

وأعلن الجيش السوداني أيضا انتصاره على قوات الدعم السريع في الخرطوم، مؤكدا السيطرة على معظم أنحاء العاصمة.

وأجج الصراع بين الطرفين موجات من العنف العرقي، وتسبب في اندلاع ما وصفتها الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وانتشار الجوع في عدة مناطق.

وقالت القوات المسلحة في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على سوق ليبيا بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفها العدو أثناء فراره". وتعد سوق ليبيا واحدة من أكبر وأهم المراكز التجارية في السودان.

وسيطر الجيش بالفعل على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين. ويبدو أنه عازم على بسط السيطرة على كامل منطقة العاصمة التي تتألف من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان وبحري.

ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقا على تقدم الجيش في أم درمان حيث لا تزال القوات شبه العسكرية تسيطر على بعض المساحات.

واندلعت الحرب في خضم صراع على السلطة بين الطرفين قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم المدني.

ودمرت الحرب أجزاء كبيرة من الخرطوم وأجبرت أكثر من 12 مليون سوداني على النزوح من ديارهم وجعلت نحو نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعانون من الجوع الحاد.

ومن الصعب تقدير العدد الإجمالي للقتلى لكن دراسة نشرت العام الماضي قالت إن عدد القتلى ربما وصل إلى 61 ألفا في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرا من الصراع.

وزادت الحرب من عدم الاستقرار في المنطقة حيث شهدت دول الجوار، ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، نوبات من الصراع الداخلي على مدى السنوات القليلة الماضية.

في المقابل، أقر قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي) اليوم الأحد بأن قواته غادرت الخرطوم الأسبوع الماضي مع تعزيز الجيش مكاسبه في العاصمة، لكنه قال إن الحرب لم تنته بعد؛ بل إنها في بدياتها.

وجاء ذلك في أول تصريح له منذ إعلان هزيمة قوات الدعم السريع وطردها من معظم أنحاء العاصمة على يد الجيش السوداني بعد حرب مدمرة استمرت لنحو عامين.

وتعهد دقلو، المعروف أيضا باسم حميدتي، في رسالة صوتية نشرت على تيليجرام بأن تعود قواته إلى العاصمة الخرطوم أقوى من ذي قبل.

مقالات مشابهة

  • البرهان: لا مصالحة مع "الدعم السريع".. وحميدتي: الحرب لم تنته بعد
  • البرهان: السلام ممكن إذا وضعت قوات الدعم السريع سلاحها
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: لا تفاوض مع الدعم السريع
  • السودان: 4 آلاف أسير محرر من سجون الدعم السريع بالخرطوم
  • كيف جهّزت قوات الدعم السريع للحرب قبل اندلاعها؟
  • السودان: مطالبة بإنقاذ طالبة من الإعدام لاتهامها كذباً بالتعاون مع الدعم السريع
  • السودان: الدعم السريع يستخدم المدنيين العزل دروعا بشرية
  • أين اتجهت قوات الدعم السريع بعد الخروج من الخرطوم؟
  • اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
  • بعد سحقه قوات الدعم السريع وسيطرته على الخرطوم.. ولي العهد السعودي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني بقصر الصفا