مليون نازح في رفح.. مخاوف أممية من الترحيل إلى مصر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تحولت مدينة رفح في جنوب قطاع غزة إلى ملاذ للنازحين منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، حيث وصل أكثر من مليون نازح إليها هربًا من وحشية القصف الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًمشروع "السبيل": هكذا تعيد القسام تدوير قذائف الاحتلال لتصنيع الصواريخ (فيديو)وتشير التقديرات واحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إلى أنه حتى اللحظة تسبب هذا العدوان باستشهاد وإصابة أكثر من 75 ألف شخص.
ومنذ بداية العدوان وحتى الآن، اضطر حوالي 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85% من سكان غزة، إلى مغادرة منازلهم، وهو أكبر نزوح منذ عام 1948 وفقًا لتقديرات منظمات إنسانية.
تهجير قسرييذكر أن مدينة رفح، التي كان يقطنها 280 ألف شخص قبل العدوان الإسرائيلي، تشكل 17% من مساحة القطاع الإجمالية، ويشير رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، أرفيند داس، إلى أن التهجير القسري أجبر المدنيين على اللجوء إلى ملاجئ مكتظة بالناس بشكل خطير.
يأتي ذلك كله وسط تحذيرات ومخاوف، أعرب عنها مسؤولون في الأمم المتحدة من خطورة ترحيل سكان غزة إلى مصر، خاصةً مع استمرار التصعيد وتقدم قوات الاحتلال داخل القطاع.
تهجير جماعي إلى مصروعلى الرغم من تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هدف العمليات العسكرية في قطاع غزة هو "التصدي لحماس" وليس لطرد الفلسطينيين، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من "تزايد الضغط من أجل التهجير الجماعي إلى مصر".
اقرأ ايضاًارتفاع عدد قتلى الجيش الاسرائيلي.. تعرف على الحصيلة النهائيةمن جانبه أكد مفوض الأونروا فيليب لازاريني أن العدوان الحالي يشكل تهديدًا متزايدًا، متهما إسرائيل بخلق الظروف لنزوح سكان قطاع غزة جماعياً إلى مصر عبر الحدود.
وفي مقال نُشر في صحيفة لوس أنجليس تايمز، أشار لازاريني إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتكدس المدنيين النازحين، الهاربين من القتال وتوجههم نحو اقصى الجنوب قرب الحدود مع مصر.
مصر والأردن والسلطة الفلسطينيةمن جهته، أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في جنيف على أهمية عدم تشجيع أو فرض عمليات إجلاء للسكان، في حين حذرت مصر والأردن والسلطة الفلسطينية من محاولات تهجير سكان غزة، بينما تنفي حكومة الاحتلال والولايات المتحدة فكرة التهجير
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف إلى مصر
إقرأ أيضاً:
"المنظمات الأهلية الفلسطينية": الأوضاع الحالية في غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن الأوضاع الحالية في قطاع غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في ظل القصف المكثف للمدنيين والبنى الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى سياسة التجويع ومنع دخول المساعدات بأشكالها المختلفة إلى القطاع.
وأضاف الشوا - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الجمعة - أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" هي العمود الفقري للعمل الإنساني في قطاع غزة، حيث تقوم بتقديم الخدمات المباشرة للاجئين الفلسطينيين، ولعموم الشعب الفلسطيني في ظل هذه الأوقات المعقدة والكارثية، مع استمرار عمليات النزوح والاستهدافات المباشرة للفلسطينيين.
وأشار إلى أنه على مدار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هناك عشرات من المراكز التابعة للأونروا تم قصفها وارتكاب مجازر داخل هذه المقرات الأممية التي لجأ إليها المواطن الفلسطيني، محذرا من أن الأونروا الآن تعاني بشدة جراء نقص الأموال نتيجة قرارات بعض الدول قطع التمويل عنها بفعل التحريضات الإسرائيلية الخبيثة.