البوابة:
2025-01-23@03:21:41 GMT

مليون نازح في رفح.. مخاوف أممية من الترحيل إلى مصر

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

مليون نازح في رفح.. مخاوف أممية من الترحيل إلى مصر

تحولت مدينة رفح في جنوب قطاع غزة إلى ملاذ للنازحين منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، حيث وصل أكثر من مليون نازح إليها هربًا من وحشية القصف الإسرائيلي.

اقرأ ايضاًمشروع "السبيل": هكذا تعيد القسام تدوير قذائف الاحتلال لتصنيع الصواريخ (فيديو)

وتشير التقديرات واحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إلى أنه حتى اللحظة تسبب هذا العدوان باستشهاد وإصابة أكثر من 75 ألف شخص.

ومنذ بداية العدوان وحتى الآن، اضطر حوالي 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85% من سكان غزة، إلى مغادرة منازلهم، وهو أكبر نزوح منذ عام 1948 وفقًا لتقديرات منظمات إنسانية.

تهجير قسري

يذكر أن مدينة رفح، التي كان يقطنها 280 ألف شخص قبل العدوان الإسرائيلي، تشكل 17% من مساحة القطاع الإجمالية، ويشير رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، أرفيند داس، إلى أن التهجير القسري أجبر المدنيين على اللجوء إلى ملاجئ مكتظة بالناس بشكل خطير.

يأتي ذلك كله وسط تحذيرات ومخاوف، أعرب عنها مسؤولون في الأمم المتحدة من خطورة ترحيل سكان غزة إلى مصر، خاصةً مع استمرار التصعيد وتقدم قوات الاحتلال داخل القطاع.

تهجير جماعي إلى مصر

وعلى الرغم من تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هدف العمليات العسكرية في قطاع غزة هو "التصدي لحماس" وليس لطرد الفلسطينيين، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من "تزايد الضغط من أجل التهجير الجماعي إلى مصر".

اقرأ ايضاًارتفاع عدد قتلى الجيش الاسرائيلي.. تعرف على الحصيلة النهائية

من جانبه أكد مفوض الأونروا فيليب لازاريني أن العدوان الحالي يشكل تهديدًا متزايدًا، متهما إسرائيل بخلق الظروف لنزوح سكان قطاع غزة جماعياً إلى مصر عبر الحدود.

وفي مقال نُشر في صحيفة لوس أنجليس تايمز، أشار لازاريني إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتكدس المدنيين النازحين، الهاربين من القتال وتوجههم نحو اقصى الجنوب قرب الحدود مع مصر.

مصر والأردن والسلطة الفلسطينية

من جهته، أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في جنيف على أهمية عدم تشجيع أو فرض عمليات إجلاء للسكان، في حين حذرت مصر والأردن والسلطة الفلسطينية من محاولات تهجير سكان غزة، بينما تنفي حكومة الاحتلال والولايات المتحدة فكرة التهجير
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف إلى مصر

إقرأ أيضاً:

لا معالم له.. آثار الدمار في مخيم الشابورة بفعل العدوان الإسرائيلي

مازالت الأجواء في قطاع غزة هادئة وخالية من أي عمليات عسكرية إسرائيلية، مع عودة الحركة الطبيعية لسُكان القطاع، إذ يرجع الفلسطينيون إلى أماكنهم في القرى والمدن التي هُجروا منها قسرا جراء العدوان الإسرائيلي، وفق ما ذكره بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية خلال تغطية خاصة مع الإعلامية منى عوكل.

دمار مخيم الشابورة كاملا

ودُمر مخيم الشابورة الموجود في مدينة رفح الفلسطينية بأقصى جنوب قطاع غزة بشكل كبير على مدار 8 أشهر الماضية بفعل العدوان الإسرائيلي، إذ أن المخيم مبني على مساحة تُقدر بحوالي 15 كيلومترا مربع والمنازل فيه متلاصقة تماما ببعضها البعض، أي عبارة عن كتل أسمنتية متلاصقة.

مخيم الشابورة بعد العدوان الإسرائيلي

وضم مخيم الشابورة آلاف النازحين واللاجئين خلال أيام العدوان الإسرائيلي، إذ كانت العمليات العسكرية على المخيم كافية لتحويله إلى مساحات شاسعة من الركام والدمار الذي لاحق بمنازل الفلسطينيين، فلن يعد هناك طرقات أو مؤسسات أو شوارع، وصار المخيم بدون معالم.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 47 ألفًا و161 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الهجرة الدولية: أكثر من 15 مليون نازح جرّاء الحرب في السودان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان غزة بعدم الصيد والغوص على امتداد القطاع
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا بشأن عودة سكان غزة لشمال القطاع
  • مليون نازح في جنوب قطاع غزة ينتظرون العودة شمالا
  • 47035 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر
  • 47035 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر
  • لا معالم له.. آثار الدمار في مخيم الشابورة بفعل العدوان الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت بسبب العدوان الإسرائيلي