جيه إن 1 متحور جديد من كورونا يعيد الجدل على منصات التواصل
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
"متحور مثير للاهتمام" والأكثر انتشارا، هكذا وصفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد من فيروس كورونا "كوفيد-19"، والذي أطلقت عليه اسم "جيه إن 1" .
وأعلنت المنظمة عن ارتفاع معدل الإصابة بالمتحور الجديد في جميع أنحاء العالم، إذ ارتفع بنسبة 52% بين الفترة من 20 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 17 ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري، وقد نصحت المنظمة بأخذ اللقاحات لتفادي الإصابة وتخفيف الأعراض، وطالبت بالعودة إلى الالتزام بالإجراءات الوقاية مثل ارتداء الكمامات والتعقيم المستمر.
ومع الإعلان عن المتحور "جيه إن 1" عاد الجدل من جديد إلى منصات التواصل بشأن فيروس كورونا وأعراضه، وهل هو خطر على الإنسان أم لا، والكثير من الأسئلة رصدتها الجزيرة نت في تعليقات الجمهور.
وبدأ المغردون بنشر تجاربهم مع المتحور الجديد والأعراض التي رافقت فترة إصابتهم به، وقالوا إنهم شعروا بفقدان حاسة الشم وصداع واحتقان في الأنف وحرارة وإجهاد، وإن فترة التعافي كانت أطول من الإصابات السابقة.
وطالب آخرون بأخذ الانتشار السريع للمتحور "جيه إن1" على محمل الجد، والعودة إلى الإجراءات الاحترازية -خاصة ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي- للحد من العدوى.
لا والله اخي هنا في بريطانيا عدنا إصابات كثيرة هذه الفترة انا وعائلتي كلنا مصابين حاليا وبدأت بينا قبل كم اسبوع صغار وكبار. والغريب ناس يطلع عندهم فحص كورونا موجب وبنفس وبنفس البيت الآخر سالب لكن نفس الأعراض من تعب واجهاد واحتقان مع سعال وحرارة وقشعريرة برد وسخونة ووووو.
— Majida (@Majida20081) December 23, 2023
وحاول أطباء متخصصون طمأنة المتخوفين من المتحور الجديد، وأجابوا من سأل عن المتحورات بأنها ظاهرة متوقعة، وبالمجمل لا تختلف عن سابقاتها لكنها تتصف بسرعة الانتشار، وأن أعراض المتحور "جيه إن 1" مماثلة لسابقاتها وفق بيانات الدول التي أفصحت عن معطياتها، وأن الأمر لا يستدعي الذعر.
لمن سأل:
المتحورات ظاهرة متوقعة وبالمجمل لاتختلف عن سابقاتها لكن تتصف بسريعة الانتشار والتهرب المناعي بالمجتمعات ذات الضعف بالمناعة الجمعية.
أعراض متحور #JN1
✅مماثلة لسابقاتها وفق بيانات الدول التي أفصحت.
✅لم يتسبب برفع الإشغال السريري أو الوفيات.
✅لايستدعي الذعر.#كورونا pic.twitter.com/4f3mehyuIv
— أ.د. خالد الجارالله Prof.Khaled AlJarallah (@kaljarallah) December 20, 2023
في المقابل، شكك بعض رواد شبكات التواصل بإعلان منظمة الصحة العالمية، وقالوا إنها تسعى إلى تشغيل شركات الأدوية، وأضافوا أن الناس لم يعودوا يتعاملون مع كورونا مثل بداياته قبل 4 سنوات، وأصبحوا يعتبرونه نزلة برد موسمية، بحسب تعبيرهم.
وكانت هيئة الصحة العامة السعودية أكدت أنه لا يوجد ما يثير القلق، وأنه لا صحة لما يتم تداوله من مخاطر وتحذيرات من وباء جديد، فمتحور "جيه إن 1" يعتبر من المتحورات المتفرعة لـ"كوفيد-19″، كما أن فاعلية التحصين بلقاح "كوفيد-19" المطور قائمة ولا توجد حاجة لتطبيق إجراءات مشددة، كما أوصت الجميع بأخذ المعلومات من المصادر الرسمية الموثوقة.
نؤكد بأنه لا صحة لما يتم تداوله من مخاطر وتحذيرات من وباء جديد، فمتحور JN.1 يعتبر من المتحورات المتفرعة لـ كوفيد19، كما أن فاعلية التحصين بلقاح كوفيد19 المطور قائمة ولا يوجد ما يستدعي القلق ولا يوجد حاجة لتطبيق إجراءات مشددة. كما نوصي الجميع بأخذ المعلومات من المصادر الرسمية… https://t.co/FTY0xTtoYg
— هيئة الصحة العامة (@Saudi_PHA) December 20, 2023
وفي الولايات المتحدة، قالت مراكز مكافحة الأمراض الوقائية إن الإصابات بالمتحور الفرعي الجديد من كورونا "جيه إن 1" تشكل نسبة 39 و50% من إجمالي الحالات في البلاد حتى 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وأعلنت دول عدة مثل فرنسا وسنغافورة وكندا والمملكة المتحدة والسويد عن انتشار المتحور، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، كما اكتشفت الصين 7 حالات الأسبوع الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المتحور الجدید
إقرأ أيضاً:
أطاح ليفربول.. نيوكاسل يعود إلى منصات التتويج بعد 56 عاماً!
لندن (أ ف ب)
عاد نيوكاسل، بعد انتظار دام لأكثر من نصف قرن، إلى منصات التتويج، محققاً أول لقب كبير له منذ عام 1969، بعدما تُوج بكأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، بفوزه على ليفربول بطل الموسم الماضي وحامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (10 مرات) 2-1 على ملعب ويمبلي.
وكان دان بيرن والمهاجم السويدي ألكسندر إيزاك بطلاً المباراة النهائية بتسجيلهما الهدفين في الدقيقتين 45 و52، قبل أن يقلص البديل الإيطالي فيديريكو كييزا النتيجة (90+4).
أمام 88513 متفرجاً، جرّد نيوكاسل وصيف النسخة قبل الماضية، ليفربول من لقبه وعمّق جراحه بعد الخروج من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي بركلات الترجيح، محققاً إنجازاً تاريخياً، بقيادة المدرب إيدي هاو.
منذ الفوز بلقب كأس المدن والمعارض (يوروبا ليج راهناً) عام 1969، لم يحقق نيوكاسل أي لقب كبير، لكنه كان قريباً حين حل وصيفاً لكأس الرابطة مرتين والكأس المحلية ثلاث مرات.
وأصبح هاو أول مدرب وطني يقود فريقاً في أندية الدوري الممتاز إلى لقب منذ عام 2008، حين حقق هاري ريدناب كأس إنجلترا مع بورنموث.
مع هذا الإنجاز الكبير، يسعى نيوكاسل للعودة إلى دوري أبطال أوروبا أيضا، إذ يحتل المركز السادس في الدوري، ولا يفصله عن الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال سوى نقطتين، علماً أنه له مباراة مؤجلة وأن فوزه بلقب كأس الرابطة، يضمن له مقعداً في تصفيات مسابقة كونفرنس ليج.
وبدأ فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت الموسم بشكل مميز بتصدره الدوري المحلي ودور المجموعة الموحدة من دوري الأبطال، لكنه تلقى ضربة تلو الأخرى.
خرج من الدور الرابع من مسابقة الكأس على يد فريق المستوى الثاني بليموث أرجايل، ثم من المسابقة الأوروبية الأعرق، قبل الضربة الثالثة، لكنه لا يزال يبتعد بفارق 12 نقطة عن ملاحقه أرسنال الذي يصر مدربه الإسباني ميكل أرتيتا على أن فريقه لا يزال في السباق على اللقب.
في الشهر المقبل، يخوض ليفربول ثلاث مباريات قوية، كلها أمام فرق لندن، توتنهام، تشيلسي وأرسنال، لكنه قد يحسم الأمور قبل ذلك بأربع مباريات في حال تعثر ملاحقه.
اعتمد المدرب هاو على مجموعة من لاعبي الخبرة، فبدأ التشكيلة بخمسة لاعبين أعمارهم 30 أو أكثر، وبمعدل أعمار بلغ 29 عاماً و13 يوماً، وهو أكبر معدل أعمار لفريق في النهائي منذ مانشستر سيتي عام 2018.
طوال أكثر من 20 دقيقة، تبادل اللاعبون الكرات من دون تشكيل خطورة على المرميين، حتى حاول الإيطالي ساندرو تونالي لاعب وسط نيوكاسل بتسديدة قريبة من القائم الأيسر لمرمى الحارس الأيرلندي الشمالي كاومهين كيليهير (23).
من بعدها عاد الوضع إلى ما كان عليه مع أفضلية هجومية نسبية لنيوكاسل المتحمس أكثر و«المتحفز لمحاولة كسر هذا الصيام القديم» وفق مدربه قبل المباراة، مقابل منافس بدا أنه لم يتعاف من آثار صدمة الخسارة أمام سان جرمان.
وحاول بيرن برأسية إثر ركلة ركنية لكنها وصلت سهلة بين يدي الحارس كيليهير (35).
وقبل الدخول إلى غرف الملابس، أهدى بيرن فارع الطول (2.1 م) نيوكاسل التقدم برأسية ثانية من ركنية أيضاً نفذها كيران تريبييه، لكن هذه المرة وصلت إلى قلب الدفاع وهو في مسافة أبعد مباغتاً الحارس كيليهير إلى أقصى يمينه (45).
هدف هو الأول لبيرن منذ أكثر من عام، تحديداً منذ أن سجل في مرمى فولهام في يناير 2024، منهياً صياماً دام 54 مباراة.
وضغط ليفربول للتعديل بسرعة فوصلت كرة إلى البرتغالي ديوجو جوتا من الكولومبي لويس دياز سددها بعيدة عن المرمى (45+4).
واعتقد إيزاك أنه سجل الثاني بعدما تابع كرة ارتدت من الحارس كيليهير، لكن الحكم رفع راية التسلل (51).
إلا أن أحد أبرز مهاجمي الدوري الإنجليزي وصاحب المركز الثالث في ترتيب الهدافين هذا الموسم (19 هدفاً)، عاد بعد دقيقة مسجلاً الثاني من مسافة قريبة بعد رأسية وصلته من جايكوب مورفي تابعها على يمين كيليهير (52).
هدف هو الأهم في مسيرة إيزاك مع نيوكاسل، حيث خاض مباراته الـ100 بقميصه في مختلف المسابقات، مسجلاً الهدف رقم 58.
دفع سلوت سريعاً بالأوروجوياني داروين نونييز وكورتيس جونز اللذين أضاعا ركلتين ترجيحيتين في لقاء سان جيرمان، لكن الرد جاء عبر المجري دومينيك سوبوسلاي بتسديدة قوية إلى منتصف المرمى أبعدها الحارس نيك بوب (59).
وحاول الظهير الأسكتلندي أندرو روبرتسون بتسديدة قريبة لكن البرازيلي جويلنتون أبعدها (61).
وكاد إيزاك يسجل الثالث ويحسم الأمور بتسديدة «على الطاير» أبعدها كيليهير (63).
بعدها أدخل سلوت الثلاثي الهولندي كودي خاكبو (67) كييزا الذي لم يعتمد عليه سوى مرة في آخر 11 مباراة وهارفي إيليوت (74)، لكن عقم ليفربول الهجومي استمر.
وأعاد كييزا الأمل لليفربول بالتسديدة الثانية لفريقه على المرمى، حين انسل بين المدافعين وسجل إثر تمريرة من إيليوت وسددها قوية زاحفة داخل مرمى بوب (90+4).