أمل القرمازي أول مايسترو عربية تقود حفل أساطير العرب في باريس: حققت حلمي (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قالت أمل القرمازي، أول مايسترو عربية تقود حفل أساطير الطرب في باريس، إنّ قيادتها للأوركسترا امتدادا طبيعيا لسنوات طويلة من دراسة علوم الموسيقى والتخصص في الموسيقى العربية والمسار الأكاديمي ومسارها كعازمة كمان، لافتةً إلى أنها حرصت على تقديم الموسيقى العربية بتفاصيل دقيقة جدا، ارتقاءً بالمنتج العربي وجعله ينافس في المحافل العالمية.
وأضافت أول مايسترو عربية تقود حفل أساطير الطرب في باريس خلال مداخلة لها عبر تطبيق «زووم»، في رنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر: «كنت أتمنى المشاركة في أوركسترا راقية بمعايير عالمية ترتقي لمستوى الموسيقى العالمية، وأنا فخورة بأني عربية وقائدة أوركسترا في الوقت ذاته».
أكل القرمازي: السنباطي وعبد الوهاب عباقرة الموسيقى العربيةوتابعت أول مايسترو عربية تقود حفل أساطير الطرب بباريس، «أوركسترا امتداد لسنوات من عزف الكمان والاختلاط في الأوركسترات العالمية والعربية، ولذلك عملت على اتخاذ خطوة للوراء حتى أكون وجة نظر عن الموسيقى العربية وأقدم وجهة نظري فيها، وبخاصة أنها في حاجة إلى التصدير للجمهور الغربي وتقديمها للجاليات العربية في أوروبا، لذلك قدمتها بوفاء كبير جدا لأصولها، ونحن لا نزايد على المبدعين أو النقلة النوعية التي أحدثها رياض السنباطي ومحمد عبدالوهاب وغيرهم من عباقرة الموسيقى العربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مايسترو أول مايسترو الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: القمة العربية رسالة حاسمة للعالم بشأن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية، أن القمة العربية المرتقبة سيكون لها دور مهم في إيصال رسالة واضحة من العرب إلى العالم، مشيرًا إلى أهمية انعقاد قمة إسلامية أيضًا لتوحيد الصوت العربي والإسلامي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
وأوضح حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن غالبية دول العالم، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الإفريقي، وروسيا والصين، تعارض المخطط الإسرائيلي المدعوم من اليمين المتطرف في إسرائيل، مشددًا على أن نجاح العرب في إيصال رسالة قوية قد يؤدي إلى إفشال هذه المخططات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بأنه رجل صفقات، قد يعيد حساباته إذا أدرك أن انحيازه لإسرائيل قد يضر بمصالحه مع العالم العربي والإسلامي، مشيرًا إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي التي دعت العرب إلى تقديم بدائل سياسية قابلة للتطبيق، وهو ما تعمل عليه مصر ودول عربية أخرى حاليًا.
كما حذر حسين من "الكمائن" التي قد تواجه المرحلة الثانية من المخطط، خاصة فيما يتعلق بإدارة غزة وإعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن إسرائيل لديها تاريخ من التراجع عن الاتفاقات ومحاولة فرض شروط جديدة، داعيًا إلى الحذر واليقظة في التعامل مع التحركات الإسرائيلية، خاصة مع محاولاتها المستمرة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية دون التزام واضح بحلول دائمة.