قالت أمل القرمازي، أول مايسترو عربية تقود حفل أساطير الطرب في باريس، إنّ قيادتها للأوركسترا امتدادا طبيعيا لسنوات طويلة من دراسة علوم الموسيقى والتخصص في الموسيقى العربية والمسار الأكاديمي ومسارها كعازمة كمان، لافتةً إلى أنها حرصت على تقديم الموسيقى العربية بتفاصيل دقيقة جدا، ارتقاءً بالمنتج العربي وجعله ينافس في المحافل العالمية.

 المشاركة في أوركسترا راقية بمعايير عالمية

وأضافت أول مايسترو عربية تقود حفل أساطير الطرب في باريس خلال مداخلة لها عبر تطبيق «زووم»، في رنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر: «كنت أتمنى المشاركة في أوركسترا راقية بمعايير عالمية ترتقي لمستوى الموسيقى العالمية، وأنا فخورة بأني عربية وقائدة أوركسترا في الوقت ذاته».

أكل القرمازي: السنباطي وعبد الوهاب عباقرة الموسيقى العربية

وتابعت أول مايسترو عربية تقود حفل أساطير الطرب بباريس، «أوركسترا امتداد لسنوات من عزف الكمان والاختلاط في الأوركسترات العالمية والعربية، ولذلك عملت على اتخاذ خطوة للوراء حتى أكون وجة نظر عن الموسيقى العربية وأقدم وجهة نظري فيها، وبخاصة أنها في حاجة إلى التصدير للجمهور الغربي وتقديمها للجاليات العربية في أوروبا، لذلك قدمتها بوفاء كبير جدا لأصولها، ونحن لا نزايد على المبدعين أو النقلة النوعية التي أحدثها رياض السنباطي ومحمد عبدالوهاب وغيرهم من عباقرة الموسيقى العربية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مايسترو أول مايسترو الموسیقى العربیة

إقرأ أيضاً:

لودفيج فان بيتهوفن.. كيف تحدى الصمم وغيّر تاريخ الموسيقى؟

يصادف اليوم ذكرى وفاة لودفيج فان بيتهوفن، أحد أعظم الموسيقيين في التاريخ، لم يكن مجرد مؤلف بارع، بل كان رمزًا للإصرار والتحدي. فقد عاش تجربة فريدة تمثلت في فقدان سمعه تدريجيًا حتى أصبح أصم تمامًا، ورغم ذلك، أبدع موسيقى خالدة ما زالت تؤثر في العالم حتى اليوم. 

بداية الصدمة: بيتهوفن واكتشاف فقدان السمع

في أواخر العشرينيات من عمره، بدأ بيتهوفن يلاحظ أعراض فقدان السمع، إذ أصبح يجد صعوبة في سماع الأصوات الضعيفة، ورافق ذلك طنين مزعج في أذنيه. 

مع مرور الوقت، تفاقمت حالته، مما أصابه بحالة من اليأس والإحباط. 

وفي عام 1802، كتب رسالة شهيرة عرفت بـ”وصية هيليغنشتات”، عبر فيها عن معاناته النفسية بسبب فقدانه للسمع، وصرح بأنه فكر في إنهاء حياته، لكنه قرر الاستمرار من أجل فنه.

كيف تغلب بيتهوفن على إعاقته؟

بدلًا من الاستسلام لمرضه، طور بيتهوفن أساليب غير تقليدية لمواصلة تأليف الموسيقى. 

كان يضع عصا خشبية بين أسنانه ويلمس بها البيانو ليشعر باهتزازات الصوت، كما استخدم دفاتر المحادثات التي كان يكتب فيها الآخرون ليتواصل معهم بعد أن فقد القدرة على سماعهم.

ورغم صممه الكامل بحلول عام 1814، واصل التأليف الموسيقي، وكانت أعماله خلال هذه الفترة أكثر جرأة وتعقيدًا. 

بلغت عبقريته ذروتها في السيمفونية التاسعة، التي أصبحت رمزًا للأمل والانتصار على المصاعب. 

المفارقة أن بيتهوفن لم يستطع سماع التصفيق الحار الذي استقبله الجمهور عند عرضها الأول عام 1824، واضطر أحد الموسيقيين إلى إخباره بذلك.

إرث بيتهوفن وتأثيره في الموسيقى

لم يكن فقدان السمع نهاية لمسيرة بيتهوفن، بل بداية لمرحلة جديدة أكثر إبداعًا. فقد أحدث ثورة في الموسيقى، حيث أدخل مشاعر أعمق وألحانًا أكثر قوة، ممهدًا الطريق للعصر الرومانسي في التأليف الموسيقي. 

مقالات مشابهة

  • بمشاركة العراق.. السفراء العرب يبحثون مبادرة الحضارة العربية في روما
  • روان أبو العينين: مصر حققت معدلات نمو اقتصادية.. وتزايدت الإستثمارات الأجنبية
  • فيديو مزيف يشجع الأطفال الأوكرانيين على الإبلاغ عن أقاربهم الذين يستمعون إلى الموسيقى الروسية
  • شاب من بوروندي يعتكف في المسجد الحرام بعد تعلمه العربية.. فيديو
  • لودفيج فان بيتهوفن.. كيف تحدى الصمم وغيّر تاريخ الموسيقى؟
  • (فيديو) مواطن يمني يشعل القنوات العربية والدولية ومنصات التواصل الاجتماعي دون استثناء
  • عودة أسطورة الطرب المغربي عبد الوهاب الدكالي في عرض موسيقي تاريخي
  • حسن دنيا: والدي كان شيخًا ووالدتي رفضت الموسيقى.. ولكن هذا الرجل أنقذ حلمي|فيديو
  • بعد نجاح رقية.. نيكول سابا : حققت المعادلة الصعبة فى وتقابل حبيب
  • عودة عميد الطرب المغربي عبد الوهاب الدكالي في عرض موسيقي بالرباط