أعلن بنك الكويت المركزي بدء استقبال الدفعة الـ12 من برنامج تأهيل وتوظيف الكويتيين حديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي ضمن مبادرة (كفاءة) التي أطلقها بالتعاون مع البنوك الكويتية وإشراف معهد الدراسات المصرفية.

وقال البنك في بيان صحفي اليوم الأحد إن معهد الدراسات المصرفية سيستقبل طلبات الالتحاق اعتبارا من اليوم حتى مطلع فبراير المقبل مشيرا إلى أن البرنامج يستهدف بناء كوادر وكفاءات وطنية قادرة على المساهمة في دعم المسيرة التنموية في الكويت.

وأضاف أن البرنامج يتيح لحديثي التخرج فرصة التدريب في مجالات العمل المصرفي ويسعى لبناء مهاراتهم من خلال التدريب النظري والميداني على مدى 12 شهرا في البنوك الكويتية وبعض المؤسسات العالمية المشهود لها بالكفاءة والسمعة الحسنة بمجال العمل المصرفي.

وأوضح أن البرنامج يوفر للمشاركين فرصة اكتساب الخبرات العملية والمهنية ليرفد القطاع المصرفي بمزيد من الطاقات الوطنية الشابة عالية التأهيل في هذا المجال.

ونقل البيان عن محافظ بنك الكويت المركزي ورئيس مجلس إدارة معهد الدراسات المصرفية باسل الهارون قوله إن البرنامج هو أحد أفضل الخيارات لحديثي التخرج ممن يرغبون بالعمل في القطاع المصرفي.

وأشار الهارون إلى تنوع محاور البرنامج المصرفية والمالية التي يشملها وكذلك المستوى الرفيع من المهارات والمعارف التي يزود بها المتدربين مؤكدا حرص المعهد على التعاون مع البنوك والمؤسسات العالمية لتوفير خبرات تدريبية ميدانية عالية المستوى للمتدربين.

ولفت إلى أن البرنامج ضمن مبادرة (كفاءة) التي تستهدف الكويتيين حديثي التخرج والأولوية للاختصاصات المالية والاقتصادية عبر تقديم تدريب عالي المستوى وفق أفضل المعايير العالمية في هذا المجال.

وأكد مواصلة (المركزي) جهوده الحثيثة لتوفير أفضل فرص التدريب للشباب الكويتي في إطار سعيه المستمر لرفد القطاع المصرفي بالكفاءات بما يعزز دوره في خدمة الاقتصاد الوطني.

المصدر كونا الوسومالبنك المركزي توظيف

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: البنك المركزي توظيف القطاع المصرفی أن البرنامج

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تستضيف “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 ” يومي 8 و9 أبريل المقبل

 

تستضيف أبوظبي أعمال “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025” تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني يومي 8 و9 أبريل المقبل وتنظمها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تحت شعار “معاً نحو بناء مرونة عالمية”.
تهدف القمة إلى تعزيز ورفع جاهزية منظومة إدارة الطوارئ والأزمات عالمياً وتوحيد الجهود الدولية للاستجابة للأزمات والطوارئ والكوارث ذات النطاق الواسع واستشراف وتنبؤ المخاطر المقبلة والمحتملة في ضوء التهديدات والمخاطر المتزايدة حول العالم.
وقال معالي علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث “: ”إننا نتطلع لنسخة نوعية من القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات العام المقبل عبر توحيد الشراكات والجهود الدولية الاستراتيجية في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، وترسيخ مفهوم القدرة على الصمود من خلال استشراف والتنبؤ بالمخاطر واستعراض أفضل الممارسات العالمية في التعامل مع المخاطر والتحديات الآنية والمحتملة وغير المتوقعة.
وأشار معاليه إلى المكانة الهامة التي تتبوأها دولة الإمارات في مجال تعزيز وتطوير منظومة إدارة الطوارئ والأزمات، إذ تقدم دولة الإمارات إدارة استراتيجية استثنائية من خلال الكوادر الماهرة واستحداث نماذج إماراتية متفردة في المجال تسهم في تكريس التعاون الدولي وتبادل الخبرات.
ولفت معاليه إلى أهمية الدور المجتمعي الفعّال في الاستجابة للتحديات واستخدام أساليب مبتكرة وتطويع أحدث التقنيات للوصول للشريحة المجتمعية التي تسهم وتتعاون في درء المخاطر والاستجابة للتحديات المختلفة لتتجاوز المحن التي تفرضها الظروف العالمية.
وتنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات، التي ستحظى بمشاركة دولية واسعة، وسط مبادئ توجيهية ترتكز على تجسير الإمكانيات العالمية التي تعزز من التعاون الدولي والاستفادة من الخبرات العالمية، وتعزيز القدرات المتكاملة لتحفيز التبادل المعرفي ومشاركة الموارد وأفضل الممارسات، ودفع عجلة التنمية والاقتصاد المزدهر لتسليط الضوء على أهمية التخطيط الاستباقي والاستجابة المدعومة بأحدث التقنيات والتخصيص الفعال للإمكانيات المتوفرة.
وتناقش القمة أبرز التحديات والتوجهات العالمية في هذا المجال، وتسعى إلى ترسيخ مفهوم القدرة على مواجهة هذه التحديات من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وعلى هامش القمة يقام المعرض التوعوي لقطاع التعليم، الذي يهدف إلى خلق جيل واع مدرك لثقافة مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث ويضم مجموعة من الفعاليات النوعية التي تسهم في رفع ثقافة المجتمع في التعامل الأمثل مع الطوارئ والأزمات تشمل أنشطة تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات وجلسات حوارية وورش عمل تفاعلية.
وسيتم تنظيم معرض تقنيات إدارة الأزمات الذي يهدف إلى تعزيز التعاون والشراكات بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وعرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات .
ويشكل المعرض منصة هامة لتبادل الخبرات، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الاستعداد للطوارئ، وتشجيع الابتكار من خلال تسليط الضوء على أحدث المشاريع والتقنيات إلى جانب توفيره فرصاً استثمارية تسهم في تطوير القطاع وتحسين الاستجابة والكفاءة..
وتستقطب القمة متحدثين وخبراء من مختلف دول العالم لتوحيد المفاهيم الدولية وتناغم الاستجابة العالمية للأزمات والطوارئ العابرة للحدود عبر نهج تعاوني مترابط .
وتضع القمة النموذج الإماراتي المتفرد في إدارة الطوارئ والأزمات والإدارة المثلى للأزمات والقدرات الوطنية المتخصصة في الواجهة فضلاً عن استعراض الترابط والتناغم المؤسسي والوطني لدى مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات وآليات الاستشراف والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية القادمة والتحديات الدولية الآنية والمستقبلية.


مقالات مشابهة

  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • أزمة قطاع العقارات في إسرائيل تنعكس على القطاع المصرفي
  • “الصحة العالمية” تحذر من خطورة جدري القرود: لا يزال يشكل حالة طوارئ تثير القلق الدولي 
  • “مفوضية الانتخابات” تشارك في إطلاق الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة
  • أبوظبي تستضيف “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 ” يومي 8 و9 أبريل المقبل
  • مطارات الرياض” تفوز بـ 5 جوائز من جوائز السلسة العالمية
  • “احتجاز” وكالة التنمية الإجتماعية لمنح الجمعيات يجر بنيحيى للمسائلة
  • وزير المالية يدشن الدفعة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” لمنتسبي الوزارة
  • محافظ “المركزي” يبحث مع “تخطيط النواب” إعداد ميزانية 2025
  • العمليات المصرفية بالبنك المركزي: عملاء إنستاباي وصلوا لـ 11.5 مليون