طلاب من مختلف مدن المملكة يحققون حلم أهاليهم في مسابقة «فرسان التعليم»
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تختلط دموع فرح الآباء والأجداد مع آمال وطموحات أبنائهم الطلاب الذين حققوا أحلام أهاليهم في مسابقة «فرسان التعليم»
وأشار أحد الطلاب المشاركين من فريق «فرسان حائل» في مداخلة مع قناة «الإخبارية» إلى أنه قد حضر وزملائه لتمثيل مدينته حائل ومدرسته في هذه المسابقة.
وأوضحت طالبة أخرى مشاركة أن الفوز الحقيقي يتمثل في كونهم سعوديين، وفي خوضهم ذلك التحدي.
وكان فريق «فرسان حائل» قد فاز في ثالث المواجهات التنافسية من الموسم الثاني لبرنامج "فرسان التعليم" الذي تنظّمه وزارة التعليم، وذلك بعد تغلبه على «فرسان مكة» بنتيجة نهائية 76 نقطة، مقابل 42 نقطة.
ويشارك في البرنامج 64 طالباً وطالبة، سيتم تقسيمهم إلى 16 فريقاً يمثلون 16 إدارة تعليمية من مناطق المملكة، حيث تُقام المسابقة بنظام خروج المغلوب، ضمن منافسات وتحديات عبر 15 حلقة تلفزيونية، فيما يحصل الفائزون على جوائز مالية وعينية قيمة في نهاية البرنامج.
ويهدف «فرسان التعليم» إلى تحفيز الطلبة على زيادة تحصيلهم العلمي والمعرفي، وإبراز قدراتهم ومهاراتهم، وتعزيز الانتماء الوطني، إضافة إلى التعريف بتراث ومعالم الوطن، وإبراز مشاريع المملكة التنموية.
فيديو | بدموع فرح الآباء والأجداد..طلاب من مختلف مدن السعودية يحققون حلم أهاليهم في مسابقة "فرسان التعليم"
التفاصيل مع مراسل #الإخبارية عاصم الرشودي pic.twitter.com/u3DazEFrws
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فرسان التعلیم
إقرأ أيضاً:
طلاب من جامعة هارفارد يزورون جدة التاريخية
استقبل برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة وفدًا من طلاب جامعة هارفارد الأمريكية، ضم طلابًا من مختلف أنحاء العالم، ونظم لهم جولة في منطقة جدة التاريخية.
واطلع الطلاب على المعالم التاريخية والثقافية والاقتصادية التي تميز المنطقة، وشاركوا في الفعاليات التي أطلقها البرنامج بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وذلك ضمن جهود البرنامج في التعريف بالتراث المعماري والثقافي للمنطقة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير نجران يكرّم مدير شرطة المنطقة السابق
وتأتي الزيارة في إطار مبادرة وطنية ينظمها الطلاب السعوديون في الجامعة لاستكشاف المملكة، وإبراز التطور الحضاري والاقتصادي فيها وتقديم تجربة متكاملة تجمع بين التراث والتطور.
يذكر أن برنامج جدة التاريخية يقود جهود إعادة إحياء المنطقة، وتعزيز المشاركة المجتمعية، إضافةً إلى تفعيل المنطقة اقتصاديًا، وتحقيق التنمية المستدامة فيها وتنمية مجالها المعيشي عبر مشاريع ومواقع جاذبة للعيش والعمل، وتحويلها إلى وجهة تراثية وسياحية عالمية.