الجيش التركي يرد على استهداف قاعدتين عسكريتين في العراق
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شن الجيش التركي غارات جوية على أهداف في سوريا والعراق أسفرت عن تحييد 16 من العناصر الإرهابية حتى الآن.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية تدمير 29 هدفا وتحييد العديد من العناصر الإرهابية خلال الغارات الجوية التي استهدفت “مواقع إرهابية” في شمالي سوريا والعراق.
يأتي ذلك ردا على الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها قاعدتان عسكريتان تركيتان في شمال العراق، وأسفرت عن استشهاد 12 جندي تركي.
وأوضحت الدفاع التركية في بيانها أن الغارات نُفذت بهدف تأمين الحدود وعرقلة الهجمات الإرهابية على العناصر الأمنية والمدنيين من شمال سوريا والعراق، من خلال تحييد عناصر العمال الكردستاني والعناصر الإرهابية الأخرى وذلك بموجب البند الحادي والخمسين من اتفاقية الأمم المتحدة المعني بحق الدفاع عن النفس.
وأكدت الدفاع التركية في بيانها على مواصلتها بكل عزم تصديها للإرهاب حتى تحييد آخر عنصر إرهابي لأجل ضمان أمن وبقاء تركيا وشعبها مشيرة إلى اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لضمان عدم الإضرار بالمدنيين الأبرياء والعناصر الصديقة والبيئة والأصول التاريخية والثقافية خلال تلك الغارات.
من جانبه توجه وزير الدفاع، يشار جولر، إلى مركز العمليات بالقوات الجوية لإدارات الغارات التي أسفرت عن تدمير 29 هدفا في شمالي سوريا والعراق.
وتابع جولر العملية من مركز العمليات رفقة كل من رئيس الأركان، الجنرال متين جوراك، وقائد القوات البحرية، الأميرال أرجومنت تاتلي أوغلو، وقائد القوات البرية، الجنرال ضياء جمال كايد أوغلو.
هذا وهنأ جولر الطياريين على استهدافهم للمواقع بنجاح.
Tags: استهداف قاعدة تركيةسوريا والعراقوزارة الدفاع التركيةوزير الدفاع التركيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: سوريا والعراق وزارة الدفاع التركية وزير الدفاع التركي الدفاع الترکیة سوریا والعراق
إقرأ أيضاً:
الخطاب الطائفي يتصاعد بعد المجازر بحق العلويين.. والعراق يراقب حدوده مع سوريا
8 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تشهد مناطق الساحل السوري، وبالأخص محافظتي اللاذقية وطرطوس، موجة عنف غير مسبوقة منذ الخميس الماضي، حيث اندلعت مواجهات دامية بين قوات الأمن السورية التابعة للإدارة الجديدة ومسلحين موالين لنظام بشار الأسد السابق.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغت حصيلة الضحايا حتى اليوم السبت 8 مارس 2025، 524 قتيلاً، منهم 311 مدنياً علوياً، إضافة إلى 213 من أفراد الأمن والمسلحين.
ورغم أن احتمال انتقال الصراع عبر الحدود مع العراق، يبدو ضعيفاً حالياً، فإن الوضع يثير قلقاً في العراق، خاصة مع تصاعد الخطاب الطائفي. فقد أثارت الهجمات على العلويين، ورفع شعارات تاريخية مثل “الدولة الأموية” في سوريا، موجة غضب بين الأوساط الشيعية في العراق، مما قد يشعل توترات سنية-شيعية إقليمية إذا لم يتم احتواؤها.
العلويون يواجهون الآن تهميشاً وانتقاماً محتملاً، مما يدفع بعضهم للجوء إلى السلاح. من جهة أخرى، فإن رد الحكومة السورية القاسي، بما في ذلك عمليات التمشيط والإعدامات الميدانية، سوف يؤدي إلى تعميق الشرخ الاجتماعي بدلاً من حل الأزمة.
بدأت الأحداث بكمين منظم في ريف اللاذقية، استهدف قوات الأمن، لتتوسع بعدها الاشتباكات إلى مدن مثل جبلة والقرداحة، مسقط رأس عائلة الأسد.
هذه التطورات تعكس هشاشة الوضع الأمني في سوريا بعد ثلاثة أشهر من الإطاحة بالأسد، حيث تواجه الحكومة الجديدة تحديات كبيرة في فرض سيطرتها على المناطق ذات الأغلبية العلوية.
الاشتباكات لم تهدأ في المناطق الريفية، حيث لا تزال جبلة والقرداحة تشهدان مواجهات متقطعة. وفرضت السلطات حظر تجوال في المناطق الساحلية وحمص.
هذا التصعيد يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على تهدئة التوترات الطائفية، خاصة مع تقارير عن إعدامات ميدانية استهدفت مدنيين علويين، مما قد يفاقم الانقسامات الداخلية.
تعزيزات عراقية على الحدود ومخاوف إقليمية
في ظل هذا الاضطراب، كثفت قوات حرس الحدود العراقية، يوم الجمعة 7 مارس 2025، انتشارها على الشريط الحدودي مع سوريا.
والهدف من هذه الخطوة هو منع أي تسلل أو اختراق أمني قد ينجم عن الفوضى المتصاعدة في سوريا.
ويبدو أن الاشتباكات في الساحل السوري ليست مجرد صراع عسكري، بل تعبير عن أزمة أعمق تتعلق بإعادة تشكيل الهوية السياسية والطائفية في سوريا بعد عقود من حكم الأسد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts