أنقرة (زمان التركية) – شن الجيش التركي غارات جوية على أهداف في سوريا والعراق أسفرت عن تحييد 16 من العناصر الإرهابية حتى الآن.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية تدمير 29 هدفا وتحييد العديد من العناصر الإرهابية خلال الغارات الجوية التي استهدفت “مواقع إرهابية” في شمالي سوريا والعراق.

يأتي ذلك ردا على الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها قاعدتان عسكريتان تركيتان في شمال العراق، وأسفرت عن استشهاد 12 جندي تركي.

وأوضحت الدفاع التركية في بيانها أن الغارات نُفذت بهدف تأمين الحدود وعرقلة الهجمات الإرهابية على العناصر الأمنية والمدنيين من شمال سوريا والعراق، من خلال تحييد عناصر العمال الكردستاني والعناصر الإرهابية الأخرى وذلك بموجب البند الحادي والخمسين من اتفاقية الأمم المتحدة المعني بحق الدفاع عن النفس.

وأكدت الدفاع التركية في بيانها على مواصلتها بكل عزم تصديها للإرهاب حتى تحييد آخر عنصر إرهابي لأجل ضمان أمن وبقاء تركيا وشعبها مشيرة إلى اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لضمان عدم الإضرار بالمدنيين الأبرياء والعناصر الصديقة والبيئة والأصول التاريخية والثقافية خلال تلك الغارات.

من جانبه توجه وزير الدفاع، يشار جولر، إلى مركز العمليات بالقوات الجوية لإدارات الغارات التي أسفرت عن تدمير 29 هدفا في شمالي سوريا والعراق.

وتابع جولر العملية من مركز العمليات رفقة كل من رئيس الأركان، الجنرال متين جوراك، وقائد القوات البحرية، الأميرال أرجومنت تاتلي أوغلو، وقائد القوات البرية، الجنرال ضياء جمال كايد أوغلو.

هذا وهنأ جولر الطياريين على استهدافهم للمواقع بنجاح.

Tags: استهداف قاعدة تركيةسوريا والعراقوزارة الدفاع التركيةوزير الدفاع التركي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: سوريا والعراق وزارة الدفاع التركية وزير الدفاع التركي الدفاع الترکیة سوریا والعراق

إقرأ أيضاً:

وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية.. واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا

سوريا لديها ما يكفي من الفوضى بذلك التصريح أعرب الرئيس دونالد ترامب عن رغبته في انسحاب القوات الأمريكية من سوريا ليبدأ بعدها البنتاجون في الإعلان الرسمي عن خطة وصفت بالصدمة بحسب عسكريين أمريكيين، فإن خطة الانسحاب وإن كانت مماثلة لأخرى أقراها الرئيس ترامب عام 2019، إلا أنها تشكل هذه المرة خطرا كبيرا على سوريا خاصة خلال تلك الآوانة التي تسعى فيها الحكومة الانتقالية لاستعادة توازنها الأمني والسياسي بعد سنوات من عدم الاستقرار.

دعوات حقوقية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات بحق المعتقلين في سوريا خلال اتصال هاتفي.. ماكرون يهنيء الشرع برئاسة سوريا اشنطن تخطط لسحب جميع قواتها من سوريا

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية.. واشنطن تخطط لسحب جميع قواتها من سوريا».

وأفاد التقرير: «في فترة ولايته الأولى، أصدر ترامب قرارا يقضي بسحب قواته من سوريا لكنه صُدم باستقالة وزير دفاعه آنذاك جيمس ماتيس احتجاجا على القرار الذي وصفه بالخطير، ما دفع ترامب إلى إرجاعه وإعادة نشر قواته مرة أخرى».

وأضاف: «ورغم محاولاته المتكررة لتقليص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا إلا أن البنتاجون أعلن في ديسمبر الماضي أن عدد قواته في سوريا بلغ نحو 2000 جندي أي أكثر من ضعف العدد الرسمي الذي أعلن عنه لسنوات المحدد بـ900 جندي، نظرا لأهمية الدور الذي تلعبه تلك القوات هناك».

الأراضي السورية

وواصل: «القوات الأمريكية على مدار وجودها بالأراضي السورية لعبت دورا في القضاء على المئات من معاقل داعش بسوريا فضلا عن دورها في تأمين أكثر من 24 سجنا ومخيما للاجئين تضم نحو 50 ألف شخص من بينهم 9000 من إرهابي التنظيم، وعليه فإن انسحابها وبحسب مسؤولين في البنتاجون سيؤدي إلى فراغ أمني كبير لاسيما وأن داعش قد بدأ بالفعل في إعادة تنظيم صفوفه».

على صعيد متصل قال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، الثلاثاء الماضي، أن أنقرة ستعمل على رفع العلاقات مع دمشق إلى مستوى استراتيجي، وتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا.

وبحسب"سبوتنيك"، أضاف أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، "الشعب السوري أصبح حرا في توجيه مستقبله ووقفنا إلى جانبه في الأوقات العصيبة وسنستمر في الوقوف إلى جانبه.
وتابع، "ستشهد الفترة المقبلة كثافة في الزيارات واللقاءات مع الجانب السوري وسنرفع العلاقات إلى المستوى الاستراتيجي".

وأضاف، "العقوبات الغربية على سوريا تقف حجر عثرة أمام نهضتها وجاهزون لدعم سوريا في المرحلة الجديدة.

وتابع، "ناقشنا الخطوات المشتركة ضد التنظيم الإرهابي والانفصالي والموالين له في شمال شرق سوريا، ومستعدون لتقديم جميع الدعم اللازم لسوريا في مكافحة المنظمات الإرهابية بما فيها "داعش" (محظور في روسيا ودول عدة) وحزب العمال الكردستاني.

وفي السياق ذاته، قال الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع: "الشعب السوري لن ينسى ما قدمته تركيا لسوريا طيلة السنوات الماضية، وأن اليوم هناك علاقات أخوية متميزة بين البلدين ونؤكد على تحويلها إلى شراكة استراتيجية عميقة في كافة المجالات".

وأكد أنه ناقش مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية وفقاً لاتفاق فض الاشتباك بين البلدين.

وتابع، "العلاقة بين سوريا وتركيا ممتدة عبر التاريخ والجغرافيا وندعو الرئيس أردوغان إلى زيارة سوريا في أقرب فرصة ممكنة".

مقالات مشابهة

  • الجيش التركي يقصف كوباني شمال سوريا بالمدفعية الثقيلة
  • هل تعارض واشنطن انضمام جيش سوريا الحرة إلى الجيش الجديد؟
  • وزارة الدفاع التركية: نعد خارطة طريق مشتركة لتعزيز قدرات الجيش السوري
  • وزارة الدفاع التركية تعلن عن خطة لتحسين قدرة الجيش السوري
  • وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية.. واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا
  • الدفاع التركية : نعمل على إعداد خارطة طريق لتطوير قدرات الجيش السوري
  • واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية
  • هل يمكن إنشاء تحالف بين تركيا وسوريا والعراق؟
  • وزير الخارجية التركي: العلاقات المصرية التركية باتت أقوى من أي وقت مضى
  • نائب إطاري: ضعف السوداني وانعدام الوطنية وراء استمرار الاحتلال التركي لشمال العراق