سما الإخبارية : "وول ستريت جورنال" تهاجم بايدن بسبب نتنياهو
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد وول ستريت جورنال تهاجم بايدن بسبب نتنياهو، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وول ستريت جورنال تهاجم بايدن بسبب نتنياهو 2023 Jul,14هاجمت صحيفة وول ستريت جورنال .، والان مشاهدة التفاصيل.
"وول ستريت جورنال" تهاجم بايدن بسبب نتنياهو"وول ستريت جورنال" تهاجم بايدن بسبب نتنياهو 2023 Jul,14
هاجمت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الجمعة، الرئيس جو بايدن وإدارته، بسبب موقف البيت الأبيض تجاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يقود حكومة هي الأكثر يمينيةً في تاريخ إسرائيل.
وعاتبت الصحيفة الأمريكية، بايدن بسبب امتناعه حتى الآن عن دعوة نتنياهو لزيارة البيت الأبيض.
وجاء في الافتتاحية "لماذا يبذل الرئيس بايدن قصارى جهده لتجاهل وانتقاد وإعطاء التعليمات للحكومة الإسرائيلية؟ على الأقل خطابياً، ويعامل الرئيسُ وإدارتُه رئيسَ الوزراء بنيامين نتنياهو وائتلافَه بشكل أسوأ من حكام إيران".
يشار إلى أن صحيفة "وول ستريت جورنال"، تُعرف بأنها صحيفة ذات ميول سياسية يمينية، وغالبًا ما تنتقد بايدن وإدارته.
وتأتي الافتتاحية التي نُشرت اليوم الجمعة، بعد أيام قليلة على مقال كتبه المقرب من الرئيس بايدن، كبير المحللين السياسيين توماس فريدمان، في صحيفة "نيويورك تايمز"، وهي صحيفة تميل سياسيًا إلى اليسار، قدّر فيه أن إدارة بايدن بدأت الآن في "إعادة تقييم" علاقتها السياسة تجاه إسرائيل رغم أن البيت الأبيض نفى ذلك.
وأشارت افتتاحية "وول ستريت جورنال"، إلى تصريح بايدن هذا الأسبوع ضد شركاء نتنياهو في الائتلاف الحكومي، والذي قال فيه إن "الحكومة الإسرائيلية الحالية هي أكثر حكومة متطرفة في إسرائيل".
وفي المنحى نفسه، صدرت انتقادات عن السفير الأمريكي المنتهية ولايته لدى إسرائيل، توم نايديس.
ولفتت الصحيفة إلى أن "كل لدغة من قبل الرئيس بايدن تتصدر عناوين الصحف في إسرائيل"، مذكّرة بأن بايدن ظل ينتقد نتنياهو حتى عندما أعلن تعليق خطة إضعاف القضاء في مارس/ آذار الماضي، في أعقاب الاحتجاجات الضخمة في ذلك الوقت.
ويدعي المقال أن الانتقادات الموجهة من واشنطن، تجعل الإسرائيليين يشعرون بأن الولايات المتحدة تقف إلى جانب المعارضة في إسرائيل.
وجاء فيه "هذه ليست طريقة للتعامل مع حليف ديمقراطي، وليست طريقة للسعي لتعزيز المصالح الأمريكية أثناء وجود حزب الليكود بزعامة نتنياهو كما كانت طوال الـ 25 عامًا الماضية".
وفيما يتعلق بالتعديلات القضائية نفسها، جاء في المقال: "إذا كانت الإصلاحات المقترحة في إسرائيل ستحد من الصلاحيات غير العادية للمحكمة العليا، في ظل غياب دستور، أو ستقلب الميزان أكثر من اللازم نحو السيادة البرلمانية على الطراز البريطاني. يجب على الإسرائيليين مناقشة هذا الأمر، وهم يفعلون ذلك بصوت عالٍ، حتى بدون تعليق بايدن".
كما جاء في "وول ستريت جورنال"، أن "سياسة بايدن تضر بمصلحة احتواء إيران. وبينما يقوض بايدن حكومة نتنياهو، تكتسب حركة حماس ووكلاء إيران في المنطقة قوة في الضفة الغربية، وينشئون جبهة أخرى ضد إسرائيل. موجة العنف الجديدة ضد اليهود ستقوض آمال الفلسطينيين، لكنها تعزز آمال إيران"، بحسب تعبيرها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وول ستریت جورنال فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية توضح.. كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية إيمان الحويزي، إنّ لإسرائيل خطة متكاملة لتعقب واستهداف كوادر حزب الله، لا سيما المرتبطين منهم بالأجهزة العسكرية والأمنية، لافتةً، إلى أنّ هذه الاستراتيجية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2007، تعتمد على بناء أرشيف شامل من الصور والأصوات لعناصر الحزب اللبناني، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الاختراقات الميدانية والرقمية، وكذلك الذكاء الاصطناعي.
تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجويةوأضافت في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها "الشاباك" و"الموساد"، أنشأت قاعدة معلومات ضخمة لعناصر وقيادات حزب الله، وتم تفعيل هذه البيانات لاحقًا من خلال برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والأصوات، وساهم ذلك، بحسب الإعلامية، في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، وهي أساليب اعترف الحزب ذاته بفعاليتها، خصوصًا في تصريحات سابقة للأمين العام السابق حسن نصر الله، قبل اغتياله.
إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبروأشارت الإعلامية إلى أن إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أنشأت وحدة خاصة ضمن جهاز "الشاباك" مختصة بتعقب واغتيال قادة "حزب الله" و"حماس"، وتعتمد هذه الوحدة على جمع معلومات استخباراتية متعددة المصادر، من ضمنها تعاون مباشر مع الولايات المتحدة، ما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات نوعية في لبنان وغزة
طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرةوفي هذا السياق، طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة المعروفة باسم "روشيب هشماي"، التي أصبحت أداة رئيسية في عمليات الرصد والاستهداف، وتتميز هذه الوحدة باستخدامها لتقنيات متقدمة تتضمن التعرف على بصمة الصوت وتحديد ملامح الوجه لتحديد الأهداف بدقة عالية، ما أحدث نقلة نوعية في تنفيذ العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل.
وأكدت الإعلامية أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العمليات من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة اعتمادًا على تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أنّ هذا التعاون، بحسب مراقبين، يعزز التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار عمليات الاغتيال خارج حدود الشرعية الدولية.