معتقلون فلسطينيون في غزة يتهمون إسرائيل بتعذيبهم
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
انتقد فلسطينيون اعتقلوا ونقلوا من قطاع غزة إلى إسرائيل لاستجوابهم والتحقيق معهم، إجراءات الاحتجاز وأساليب الاستجواب.
وقال ساكن في قطاع غزة، الذي طلب الاشارة إليه باسم براهيم فقط، إنه تعرض للتعذيب خلال احتجازه لدى الجيش الاسرائيلي، طيلة أربعة أسابيع.وذكر الجيش الإسرائيلي عند سؤاله عن ذلك، أنه يعتقل الذين يشتبه في تورطهم في أنشطة إرهابية في مناطق القتال بقطاع غزة، بشكل مؤقت، ويحقق معهم.
ورفض الجيش الإسرائيلي الاتهامات بسوء المعاملة، وقال إن " المحتجزين يعاملون وفقا لـمعايير القانون الدولي".
عمليات احتجاز جماعية ومعاملة سيئة وإخفاء قسري طالت ربما آلاف الفلسطينيين، بمن فيهم أطفال.https://t.co/vP4ObUss1v
— Amnesty Algérie (@AmnestyAlgerie) December 21, 2023 إجراءات تعسفيةولا يتفق براهيم، من بيت لاهيا، مع هذا الرأي. وقال إنه بينما كان في الطريق إلى إسرائيل، عصبت عيناه، هو وعشرات آخرين من الحي الذي يعيش فيه، وقيدت أيديهم. كما اضطر الفلسطينيون المحتجزون إلى خفض رؤوسهم أثناء رحلة نقلهم في شاحنة عسكرية.
وأضاف "لم نكن نعرف إذا كنا سنقتل، أو ما الذي سيفعله بنا الجيش"، مضيفا أنه كان قلقا للغاية على زوجته وأطفاله. وأشار إلى أنه كان يضطر، هو وسجناء آخرون، إلى خلع ملابسهم مراراً.
ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي رداً على الاتهامات: "غالباً ما يكون من الضروري أن يسلم المشتبه في أنهم إرهابيون، ملابسهم لتفتيشها والتأكد من أنها لا تخفي أي سترات ناسفة أو أسلحة أخرى".
ولا تعاد الملابس إلى المحتجزين على الفور، بسبب الاشتباه في إخفاء سكاكين بداخلها. وأوضح الجيش الإسرائيلي "إذا كان ممكنا، يستعيد المحتجزون ملابسهم".
وتابع أن المسؤولين الإسرائيليين، الذين استجوبوا براهيم بالعربية، سألوه مئات الأسئلة عن حركة حماس وقياداتها وأنشطتها والأنفاق في قطاع غزة.
وأضاف "تعرضت لمختلف أنواع التعذيب الجسدي والنفسي داخل غرفة الاستجواب"، مؤكدا أنه بريء. وقال إنه كان يُتهم في بعض الأحيان بالكذب، وكثيرا ما تعرض للضرب.
وبعد عدة أسابيع، أعاد الجيش الإسرائيلي براهيم إلى قطاع غزة، حيث قال إن الجنود ضربوه أثناء رحلة إعادته، وهددوه بقتله قريباً.
#فلسطين
وسائل إعلام "إسرائيلية:" وفاة عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا من غزة منذ بداية الحرب بمركز احتجاز "إسرائيلي" جنوب البلاد
ومن ناحية أخرى، قالت امرأة 39 عاماً، من مدينة غزة، إنها تعرضت أيضا للايذاء أثناء أسرها في إسرائيل. وقالت هند، التي لم ترغب في كشف اسم عائلتها: "ضربنيرجال ونساء من الجيش الإسرائيلي على جميع جسدي". وقالت إن القوات الإسرائيلية استجوبتها عن جيرانها.
وأوضحت "يعلمون جيداً أني لست ناشطة سياسية، إلا أنهم تعمدوا إهانتي أنا وجميع المحتجزين الآخرين".
وقالت إنها خلال احتجازها لدى إسرائيل التي استمرت لثلاثة أسابيع، شكا المحتجزون من منعهم من الطعام أو الماء، ومن ستخدام المراحيض.
ولم يتسن التحقق من تلك المعلومات بشكل مستقل أيضاً.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أيوم السبت، أنه اعتقل أكثر من 700 عضو في منظمات إرهابية من قطاع غزة.
وعلى صعيد متصل، تسببت مقاطع لسجناء فلسطينيين في قطاع غزة بملابسهم الداخلية فقط، في إثارة مخاوف من إجراءات الاعتقال التي تتبعها إسرائيل، وأثارت تساؤلات عن انتهاكات لحقوق الإنسان، أو تعريض السجناء لمعاملة مهينة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً: