موقع 24:
2024-09-16@16:28:30 GMT

معتقلون فلسطينيون في غزة يتهمون إسرائيل بتعذيبهم

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

معتقلون فلسطينيون في غزة يتهمون إسرائيل بتعذيبهم

انتقد فلسطينيون اعتقلوا ونقلوا من قطاع غزة إلى إسرائيل لاستجوابهم والتحقيق معهم، إجراءات الاحتجاز وأساليب الاستجواب.

وقال ساكن في قطاع غزة، الذي طلب الاشارة إليه باسم براهيم فقط، إنه تعرض للتعذيب خلال احتجازه لدى الجيش الاسرائيلي،  طيلة أربعة أسابيع.

وذكر الجيش الإسرائيلي عند سؤاله عن ذلك، أنه يعتقل الذين يشتبه في تورطهم في أنشطة إرهابية في مناطق القتال بقطاع غزة، بشكل مؤقت، ويحقق معهم.

ثم يطلق سراح الذين لم يشاركوا في الأنشطة الارهابية

ورفض الجيش الإسرائيلي الاتهامات بسوء المعاملة، وقال إن " المحتجزين يعاملون وفقا لـمعايير القانون الدولي".

عمليات احتجاز جماعية ومعاملة سيئة وإخفاء قسري طالت ربما آلاف الفلسطينيين، بمن فيهم أطفال.https://t.co/vP4ObUss1v

— Amnesty Algérie (@AmnestyAlgerie) December 21, 2023 إجراءات تعسفية

ولا يتفق براهيم، من بيت لاهيا، مع هذا الرأي. وقال إنه بينما كان في الطريق إلى إسرائيل، عصبت عيناه، هو وعشرات آخرين من الحي الذي يعيش فيه، وقيدت أيديهم. كما اضطر الفلسطينيون المحتجزون إلى خفض رؤوسهم أثناء رحلة نقلهم في شاحنة عسكرية.

وأضاف "لم نكن نعرف إذا كنا سنقتل، أو ما الذي سيفعله بنا الجيش"، مضيفا أنه كان قلقا للغاية على زوجته وأطفاله. وأشار إلى أنه كان يضطر، هو وسجناء آخرون، إلى خلع ملابسهم مراراً.

ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي رداً على الاتهامات: "غالباً ما يكون من الضروري أن يسلم المشتبه في أنهم إرهابيون، ملابسهم لتفتيشها والتأكد من أنها لا تخفي أي سترات ناسفة أو أسلحة أخرى".

ولا تعاد الملابس إلى المحتجزين على الفور، بسبب الاشتباه في إخفاء سكاكين بداخلها. وأوضح الجيش الإسرائيلي "إذا كان ممكنا، يستعيد المحتجزون ملابسهم".

وتابع أن المسؤولين الإسرائيليين، الذين استجوبوا براهيم بالعربية، سألوه مئات الأسئلة عن حركة حماس وقياداتها وأنشطتها والأنفاق في قطاع غزة.

وأضاف "تعرضت لمختلف أنواع التعذيب الجسدي والنفسي داخل غرفة الاستجواب"، مؤكدا أنه بريء. وقال إنه كان يُتهم في بعض الأحيان بالكذب، وكثيرا ما تعرض للضرب.

وبعد عدة أسابيع، أعاد الجيش الإسرائيلي براهيم إلى قطاع غزة، حيث قال إن الجنود ضربوه أثناء رحلة إعادته، وهددوه بقتله قريباً.

#فلسطين
وسائل إعلام "إسرائيلية:" وفاة عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا من غزة منذ بداية الحرب بمركز احتجاز "إسرائيلي" جنوب البلاد

— تلفزيون الخبر (@alkhabarts) December 18, 2023 تعذيب جسدي

ومن ناحية أخرى، قالت امرأة 39 عاماً، من مدينة غزة، إنها تعرضت أيضا للايذاء أثناء أسرها في إسرائيل. وقالت هند، التي لم ترغب في كشف اسم عائلتها: "ضربنيرجال ونساء من الجيش الإسرائيلي على جميع جسدي". وقالت إن القوات الإسرائيلية استجوبتها عن جيرانها.

وأوضحت "يعلمون جيداً أني لست ناشطة سياسية، إلا أنهم تعمدوا إهانتي أنا وجميع المحتجزين الآخرين".

وقالت إنها خلال احتجازها لدى إسرائيل التي استمرت لثلاثة أسابيع، شكا المحتجزون من منعهم من الطعام أو الماء، ومن ستخدام المراحيض.

ولم يتسن التحقق من تلك المعلومات بشكل مستقل أيضاً.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أيوم السبت، أنه اعتقل أكثر من 700 عضو في منظمات إرهابية من قطاع غزة.

وعلى صعيد متصل، تسببت مقاطع لسجناء فلسطينيين في قطاع غزة بملابسهم الداخلية فقط، في إثارة مخاوف من إجراءات الاعتقال التي تتبعها إسرائيل، وأثارت تساؤلات عن انتهاكات لحقوق الإنسان، أو تعريض السجناء لمعاملة مهينة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يرجّح مقتل 3 رهائن خلال تصفية "الغندور"

رجح الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل 3 رهائن في غزة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في غارة جوية إسرائيلية، بحسب نتائج تحقيق حول ظروف وفاتهم.

وقال الجيش في بيان "بحسب  نتائج التحقيق، هناك احتمال كبير أن يكون الثلاثة قد قتلوا إثر غارة جوية شنها الجيش، خلال تصفية قائد لواء الشمال التابع لحماس، أحمد الغندور، في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023".
واستعادت إسرائيل رفات الجنديين نيك بيزر ورون شيرمان والفرنسي الاسرائيلي إيليا توليدانو في ديسمبر (كانون الأول) في قطاع غزة، حيث كانوا محتجزين.

حماس: خياران أمام إسرائيل في قضية الرهائنhttps://t.co/8k925xXaRr

— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2024 وأوضح البيان أن "هذا التقييم يستند إلى موقع العثور على جثثهم فيما يتعلق بتأثير الضربة، وتحليل أداء الضربة، ونتائج الاستخبارات، ونتائج التقارير الطبية، واستنتاجات معهد الطب الشرعي".
وأضاف "هذا تقييم ذو احتمال عال بناء على كل المعلومات المتاحة، لكن من غير الممكن تحديد ظروف وفاتهم بشكل قاطع".
وبحسب الجيش، فإن التحقيق كشف أنه كان يتم احتجاز الرهائن الثلاثة  في مجمع أنفاق، كان أحمد الغندور ينشط منه.
وتابع البيان "في وقت الضربة، لم يكن لدى الجيش معلومات عن وجود رهائن في المجمع المستهدف".

ومن بين 251 رهينة، لا يزال 97 محتجزين في قطاع غزة 33 منهم يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص من طريق الخطأ ثلاثة رهائن هم يوتام حاييم وألون شمريز وسامر الطلالقة.

مقالات مشابهة

  • عاجل: الجيش الإسرائيلي يكشف مفاجأة جديدة عن نوع الصاروخ الحوثي الذي ضرب ”تل ابيب” ولماذا فشل باعتراضه
  • مقابل إقامة وراتب.. تجنيد أفارقة في الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يرجّح مقتل 3 رهائن خلال تصفية "الغندور"
  • وكالة الأنباء الفرنسية: الجيش الإسرائيلي يرجح مقتل 3 محتجزين في غزة بغارة إسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 3 من أسراه بإحدى الغارات على غزة
  • «هآرتس»: الجيش الإسرائيلي يستعين بأفارقة مرتزقة للقتال في غزة بوعود زائفة
  • عضو بالكنيست الإسرائيلي: بيانات هجاري تحرج الجيش وتضلل الجمهور والحكومة
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال قطاع غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: رصد صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة تم اعتراض واحد منهما وسقط الآخر في المنطقة البحرية
  • «القاهرة الإخبارية»: الجيش الإسرائيلي ينفذ 3 غارات جوية على شمال غزة