تشغيل مفاعل نووي جديد في كوريا الشمالية يثير قلق أمريكا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ بشأن مؤشرات على بدء كوريا الشمالية في تشغيل مفاعل نووي تجريبي جديد، يعمل بالماء الخفيف في مجمع "يونجبيون" النووي.
وأعربت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في فيينا عن قلقها، وقالت إنه بدون مراقبة ومساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن مخاطر واسعة تمتد إلى كوريا الشمالية والمنطقة والصناعة النووية العالمية، مضيفة أن البرامج النووية والصاروخية الباليستية المحظورة الكورية الشمالية، تمثل تهديدا خطيرا للسلام والأمن الدوليين.
زعيم #كوريا_الشمالية: صواريخنا توجه رسالة واضحة إلى القوى المعادية#اليومhttps://t.co/Yy7x3Rtkl3— صحيفة اليوم (@alyaum) December 19, 2023انتهاك لقرارات مجلس الأمن
كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ذكرت الخميس الماضي أنه تم رصد نشاطا متزايدا، "يتوافق مع إدخال مفاعل الماء الخفيف الخدمة"، في يونجبيون.
وأوضحت الوكالة أن إطلاق الماء الدافئ مؤشر على أن المفاعل "وصل إلى مستوى الأهمية النووية".
وجدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الحديث عن أن البرنامج النووي لكوريا الشمالية يمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وأضاف أن تشغيل مفاعل الماء الخفيف "أمر مؤسف للغاية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول أمريكا كوريا الشمالية مفاعل نووي الأسلحة النووية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كشف أكبر سفينة حربية في كوريا الشمالية.. الزعيم يسخر من من مزاعم مشاركة قواته بأوكرانيا
أظهرت صور جديدة التقطتها شركتا “ماكسار تكنولوجيز” و”بلانيت لابس”، ما يُعتقد أنه أكبر سفينة حربية في تاريخ كوريا الشمالية، لا تزال قيد الإنشاء في حوض بناء السفن على الساحل الغربي للبلاد، قرب العاصمة بيونغيانغ.
وتشير التحليلات إلى أن “السفينة مصممة كفرقاطة صواريخ موجهة، تُجهز بأنظمة إطلاق عمودية للصواريخ، لاستخدامها ضد أهداف بحرية وبرية، كما يبدو أنها تحمل رادارًا حديثًا قادرًا على تتبع التهديدات بسرعة ودقة تفوق القدرات السابقة في كوريا الشمالية”.
وبحسب المعلومات، “يبلغ طول السفينة نحو 140 مترًا، مما يجعلها الأكبر في تاريخ البلاد، وفقًا لتحليل أجراه خبراء في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية”.
ووفق المعلومات، “للمقارنة، فإن مدمرات البحرية الأمريكية من طراز “أرلي بيرك” تمتد لنحو 505 أقدام، بينما فرقاطات “كونستليشن” قيد الإنشاء تبلغ 496 قدمًا”.
ويرى محللون أن “موسكو قد تكون مصدر التكنولوجيا لهذه السفينة، في ظل العلاقات الوثيقة بين كوريا الشمالية وروسيا، خصوصًا بعد بداية الحرب في أوكرانيا، مما يسهم في تجاوز عقوبات الأمم المتحدة المفروضة”.
هذا “يسعى الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، لتحديث قواته المسلحة بوتيرة متسارعة، حيث قام باختبار صواريخ عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، رغم القيود الدولية والعقوبات الصارمة”.
زعيم كوريا الشمالية يسخر من مزاعم مشاركة قواته في أوكرانيا
قام زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، “بزيارة ميدانية لتدريبات قناصة القوات الخاصة، حيث أدلى بتصريحات ساخرة حول مزاعم وجود عناصر من الجيش الكوري الشمالي تقاتل إلى جانب روسيا في أوكرانيا”.
وظهر كيم، “محاطًا بعدد من المسؤولين العسكريين أثناء تفقده تدريبات القناصة، حيث قام بتجربة الرماية بنفسه على أهداف في ميدان التدريب، وخلال زيارته، توجه إلى القناصة بسؤال استنكاري يقول فيه: “أهكذا تستلقون في كومة قش تحت مدينة كييف دون أن يراكم أحد؟!”.
وفي هذا السياق، ذكر أمين عام حلف الناتو، مارك روته، في بيان مشترك مع وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبغا، أن “الصراع الحالي يتجاوز كونه إقليميًا، مؤكدًا أن روسيا تتلقى الدعم من دول مثل كوريا الشمالية، الصين، وإيران. وأشار إلى أن التاريخ سيحكم على الطرف المنتصر، روسيا أو الغرب”.
من جهة أخرى، دعا رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، “إلى إيجاد حل سياسي سريع للأزمة، مشددًا على استحالة هزيمة روسيا عسكريًا”.
وفي نفس السياق، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى “ظهور تعاون إيجابي بين موسكو وكييف لحل النزاع”.