الشاعري والمريسي يفتتحان مشروع الطاقة الشمسية لبئر مياه منطقة معزوب عامر بدعم من فاعلي الخير
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قعطبة (عدن الغد) علي عميران
افتتح صباح اليوم الاحد الموافق 24 ديسمبر الاستاذ بكر محمد مانع الشاعري مديرعام قعطبة بمعية العقيد احمد ناجي المريسي وكيل محافظة الضالع لشؤون مديريات قعطبة ودمت والحشاء وجبن ،والاستاذ حسين العصامي الامين العام للمجلس المحلي، والمقدم مجاهد شوفر مدير الامن بالمديرية، والاستاذ نجيب الجلال عضو الهيئة الادارية ،ومدير المياه الاستاذ عبدالغني ابوهدال، بافتتاح مشروع الطاقة الشمسية لبئر مياه الرحمة الاهلية لمنطقة معزوب عامر بدعم من فاعلي الخير ابناء الجالية اليمنية في برمنجهام في بريطانيا .
وخلال الافتتاح الذي حضره عدد من مدراء الادارات بالمديرية، والقيادات المجتمعية ادلى المدير العام بتصريح قال فيه نحن اليوم ندشن نشاط عملنا بافتتاح مشروع الطاقة الشمسية لبئر الرحمة لمشروع مياه منطقة معزوب عامر التي تعاني من شحة المياه في المديرية ،وان شاء الله هذ المشروع سيكون فيه الخير لابناء المنطقة وسنبذل قصارى جهدنا من أجل تحسين الخدمات بالقرية، ودعمها بالمشاريع الخدمية.
واكد المدير العام بانه يسعى من اجل الاصلاح لمديرية قعطبة ،وهيا تستاهل ذلك كونها من اعظم المديريات المشهود لها بالتضحية، والرجولة، والمواقف كلها، واحنا الى جانبها ،والاولوية لها بكل المشاريع، وسنعمل، ونبذل كل مانستطيع من اجل مصلحتها.
مؤكدا بان السلطة المحلية، ومؤسسة المياه ستعمل بالتواصل ،والتنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في حقل التنمية من اجل استكمال المشروع بشبكة توزيع وعدادات تستهدف المنازل بشكل مباشر.
وقدم المدير العام الشكر، والتقدير للجهة الداعمة فاعلين الخير ببريطانيا، وفريق العمل التابع لهم، ومهندس المشروع على انجاز وتنفيذ المشروع وفقاً للمواصفات الحديثة.
وثمن المدير العام الجهود التي بذلتها الجنة المجتمعية واهالي المنطقة ،و تفاعلهم الدائم خلال مراحل المشروع
داعياً اياهم الى الحفاظ على المشروع وضمان استدامته.
من جانبه رئيس اللجنة المجتمعية عبدالواحد الجيلاني رحب بمدير عام قعطبة، ووكيل المحافظة، وكل القيادات المرافقة لهم على حضورهم لافتتاح مشروع الطاقة الشمسية لبئر مياه الرحمة الاهلية لمعزوب عامر بتكلفة كلية بلغت ٥٣ الف دولار بمساهمة بلغت ١٧ الف دولار من الاخوة والاخوات المغتربين والمغتربات من ابناء الجالية اليمنية في برمنجهام في بريطانيا ،وبقية المبلغ مديونية بحاجة الى تسديد .
مضيفا بان المشروع شمل تركيب ١٥٤ لوح طاقة شمسية قدرة كل لوح ٦٥٠ ميجاوات، وتم تنفيذ المشروع ببناء حفريات ،وصبيات وقواعد حديدية للألواح الشمسية.
المستفيدين من المشروع ،والذين عبروا عن فرحتهم بالمشروع الذي لامس احتياجهم ، ولبى متطلبهم الأساسي كما عبروا عن خالص شكرهم لكل من دعمهم وساندهم إلى أن وصلوا إلى ما وصلوا اليه اليوم .
و طالب الأهالي الجهات المانحة باستكمال عمل التمديدات الرئيسية من الخزان إلى التجمعات السكنية .
الجدير بالذكر ان البئر قد حفرت قبل سنتين وجرى تركيب مضخة لها وغطاس وتم انشاء خزان تجميعي لها وخزان بورجي ،وهي بحاجة الى انشاء شبكة داخلية في قرية معزوب عامر لتصل امدادات المياه الى كل منازل القرية.
مكتب اعلام م قعطبة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المدیر العام
إقرأ أيضاً:
وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع.
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.