استمرارية الأزمة تصدم المدخنين.. أسعار السجائر بالأسواق اليوم
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أسعار السجائر بالأسواق اليوم.. بعد تطبيق ضريبة القيمة المضافة، وزيادة أسعارها بشكل رسمي من الشركات المصنعة، ظن المستهلك أن تلك الزيادات ستقضي على أسعار السوق الموازي " السوق السوداء " التي أصبحت المصدر الأول لأسعار السجائر والأدخنة في الشارع المصري في ظل تعهدات الشركات بإعادة احكام السيطرة على السوق ، ووعود الحكومة بإنتهاء هيمنة كبار التجار.
ومع استمرار تمسك محال التجزئة والأكشاك بأسعار السوق السوداء، يزداد البحث من المواطنين المدخنين عن أسعارها على أمل انفراجة للأزمة التي لم تنتهي منذ أكثر من 6 أشهر وحتى الأن في حالة من الصدمة يواجهها المدخنين من ارتفاع أسعارها بشكل غير رسمي.
وخلال جولة " بوابة الوفد " على محال التجزئة والأكشاك بمحافظة القاهرة لرصد أسعار السجائر اليوم والتي جاءت كالاتي:
اسعار السجائر في بأسواق التجزئة اليوم
يتراوح سعر بيع علبة سجائر إل إم أحمر من 70 إلى 75 جنيهًا.
يتراوح سعر بيع علبة سجائر إل إم أزرق من 60 إلى 65 جنيهًا.
يتراوح سعر بيع علبة سجائر بوكس من 40 إلى 45 جنيهًا.
يتراوح سعر بيع علبة سجائر كليوباترا من 40 إلى 45 جنيهًا.
بلغ سعر علبة سجائر وينستون أحمر ، وأزرق نحو 55 جنيهًا.
يتراوح سعر بيع علبة سجائر ميريت من 80 إلى 85 جنيهًا.
يتراوح سعر بيع علبة سجائر مالبورو من 80 إلى 85 جنيهًا.
يتراوح سعر بيع علبة سجائر مارلبورو كرافت من 60 إلى 65 جنيهًا.
يتراوح سعر بيع علبة سجائر تارجيت من 40 إلى 45 جنيهًا.
يتراوح سعر بيع علبة سجائر كابتن بلاك من 45 إلى 50 جنيهًا.
يتراوح سعر بيع علبة سجائر اتش بي من 30 إلى 35 جنيهًا.
يتراوح سعر بيع علبة سجائر بين من 40 إلى 42 جنيهًا.
أسعار منتجات شركة الشرقية للدخان
الشرقبة للدخان
وكس"10 " بـ 20 جنيهًا.
كليوباترا كينج سايز 27 جنيهًا.
كليوباترا سوفت كوين 27 جنيهًا.
كليوباترا بوكس أبيض 27 جنيهًا.
بوسطن /بلمونت 27 جنيهًا.
كليوباترا سوبر 27 جنيهًا.
مونديال أحمر- أزرق - سيلفر 27 جنيهًا.
مونديال سويتش "منتول - بلوبيري 27 جنيهًا.
كليوباترا بلاك ليبول 27 جنيهًا.
ماتوسيان سوبر 27 جنيهًا.
فايسروي/ بال مال 42 جنيهًا.
أسعار شركة منتجات فليب موريس السجائر
ال أند إم بأنواعها 50 جنيها للعبوة.
سجائر مارلبورو بأنواعها 69 جنيها.
ميريت بأنواعها 74 جنيها.
مارلبورو كرافت بأنواعها 59 جنيها.
التبغ المُسخن بأنواعها 56 جنيها للعبوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار السجائر أسعار السجائر بالأسواق اليوم المدخنين ضريبة القيمة المضافة الشركات المصنعة المستهلك وعود الحكومة محافظة القاهرة السوق السوداء سجائر كليوباترا الشرقية للدخان جنیه ا کلیوباترا أسعار السجائر جنیه ا یتراوح علبة سجائر من 40 إلى سعر بیع
إقرأ أيضاً:
ونحن فى انتظار شهر الرحمات.. انتى فين يا حكومه؟!
كلما اقتربنا من شهر رمضان المبارك، ونحن جميعاً نتشوق لشهر الرحمات، والغنائم الربانيه، نجد فوضى عارمة وانفلات غير مسئول فى كافة أسعار السلع الغذائية بكافة أنواعها، وحملات مسعورة من التجار فى المحلات الصغيرة والكبيرة وكأنهم تآمروا على سحق المواطن الغلبان، فى ظل غياب تام لكافة الأجهزة الرقابية، فأين ذهبت الرقابة التموينية، ومفتشى الضبطية القضائية؟، وأين الرقابة البرلمانية؟!، وما مصير طلبات الإحاطة التى يقدمها النواب؟، والتى تكشف القصور المتعمد والإخفاق فى ملاحقة جشع التجار، وكبح فتيل الأسعار الذى أشعل قلوب وعقول الأسر المصرية آلتى تكدرت من كاهل الأعباء والهموم التى تحاصرها من أجل حياة آدمية كريمة فقط تضمن لهم المتنفس المعقول، تحفظ ماء الوجه أمام أولادهم، إلا جانب النفسية المحطمة والعصبية والتوتر من المجهول الذى ينتظر ملايين الأسر فى مستقبل أولادهم فى ظل تصاعد الأزمة الاقتصادية.
فلا حديث اليوم بين الناس إلا عن الانفلات فى زلزال الأسعار الذى تجاوز كل الحدود وحطم كل الإمكانيات المتاحة وغير المتاحة وقدرات الدولة، ولا صوت يعلو فوق صوت نداء البطون «الناس بتكلم نفسها فى الشوارع» وأحاديث قلقه ساخطه على جشع المحلات التجارية وأباطرة محتكرى السلع حتى صغار البائعين كل ساعه بسعر، وكأنه دولة داخل دولة وسط غياب تام للأجهزة الرقابية والتموينية وكأنهم تحالفوا فى خراب بيوت المواطن الغلبان، انفلات غير مسبوق فى كل أنواع السلع الغذائية أرهقت كاهل أغلب الشرائح فى سابقة هى الأولى من نوعها، واكتفت الحكومة ببعض المسكنات والمطيبات هنا وهناك، فمازالت تجتهد فى حل الأزمة بطريقتها العرجاء، فالموجة التى ضربت العالم كله وسببت أزمة شديدة فى نقص كافة السلع الغذائية وصعوبة استيرادها خاصة فى أعقاب الحرب الأوكرانية الروسية التى أصبحت هماً ثقيلا كبيراً تعانى منه معظم الأسر المصرية حتى أصبحت أزمة بلا حل، وعجزت الحكومة عن إيجاد حلول جادة لصعوبة السيطرة على الأسعار وجشع التجار الذى استغلوا الأزمة أسوأ استغلال دون رحمة فى ظل انهيار سوق العمل وتصاعد أزمة الدولار من ناحية إلى وجود ضغوط مادية ونفسية واقتصادية على الأفراد والأسرة بشكل عام.. إلى وجود أمراض مجتمعية أخرى منها العزوف عن الزواج بسبب عدم القدرة على تحمل المصاريف والتكاليف، مما يزيد من العنوسة والانحرافات الأخلاقية ومشاكل أخرى لا حد لها.
نحن لا ننكر الجهود التى تقوم بها الدولة خاصة المنافذ السريعة التى تتولاها القوات المسلحة ووزارة الداخلية وتتواجد بكثرة فى الكثير من المناطق الفقيرة.. ولا ننكر أيضاً أن هناك أسباباً قد تكون خارج قدرات حكومات العالم، مثل ارتفاع أسعار الطاقة فى السوق العالمية، وارتفاع سعر الدولار أمام الانهيار المستمر للجنيه المصري، إلى جانب الأزمات السياسية والمناخية والكوارث الطبيعية التى تحدث فى الدول التى نستورد منها، وزيادة أسعار السلع المنتجة فى بلد المنشأ وزيادة الرسوم الجمركية إلى غيره من تقلبات الاقتصاد العالمى الذى قد يتحول إلى كارثة تهدد العالم كله بمجاعة أكيدة فى المستقبل القريب.. لكن هذا لا يمثل كل المرتكزات الخاصة بالمشكلة، بل أن هناك الكثير من الحلول التى يمكن التوصل إليها لعلاج هذه الظاهرة أهمها وضع استراتيجية وقائية ضد الأزمات التى تمس قوت المواطن وكرامته الإنسانية فى توفير أبسط مظاهر الحياة تتكيف حلولها مع كل هذه المؤثرات مثل زيادة الإنتاج الزراعى والداجنى، وتشجيع الاستثمار ومنع احتكار كبار التجار ورجال الأعمال فى تعطيش السوق وطرح السلع بعد ذلك من أجل الحصول المزيد من الأرباح والثراء على حساب الغلابة والفقراء، خاصة ونحن مقبلين على شهر رمضان المبارك المتوقع فيه انفلات غير مسبوق فى أسعار معظم السلع الغذائية فى ظل غياب تام لوزارة التموين حتى أصبح المواطن سلعة أرخص من السلع منتهية الصلاحية التى يقدمها له أصحاب الذمم الخربة ليلتهمها جراء الأزمة.. والأهم من ذلك هو فرض قيود وعقوبة رادعة على جشع التجار وتشديد الرقابة التموينية التى غابت تماماً التى بحاجة أصلا الى رقابة.. الأزمة جداً خطيرة ولا يوجد حلول واضحة للسيطرة على نار الغلاء الذى قد يلتهم الأخضر واليابس.
عقب سلسلة من القرارات بزيادة أسعار فى وسائل النقل والاتصالات والكهرباء والبضائع والسلع، وكذلك رسوم بعض الخدمات، حيث قفزت أسعار تذاكر قطارات أنفاق (مترو) القاهرة بنسب تصل إلى 30%، بينما زادت أسعار باقات الإنترنت والاتصالات كافة ما بين 15% و33%، وارتفعت أسعار الكهرباء بنسب تصل إلى 20% للشرائح الأكثر شعبية، وتضاعفت أسعار رسوم تسجيل السيارات ونقل الملكية بنسب تجاوزت 200%، فى حين زادت أسعار مواد البناء والسلع الاستهلاكية والغذائية بنسب لا تقل عن 10%، مصدر رفيع المستوى أكد لنا أن هذه الزيادة ما هى إلا حزمة من الإجراءات أقرها من خلال مطالب صندوق النقد الدولى التى كان مخططا لإعلانها بداية العام وكان من الممكن تأجيلها، لكن من الواضح من السهل عن على المفاوض المصرى يقف عاجزا أمام ضغوط هذا الصندوق الأسود الملعون، ليفقد قوته وقدرته على مقاومة مثل تلك الإجراءات فى ظل ضغوط كبيرة تفوق قدرات الدولة حتى الإنسانية.. وأنه انفرط عقد تحمل الحكومة ليصبح الأمر خارج السيطرة، الأمر الذى أدى ارتفاع أسعار الخدمات الأساسية بشكل منفلت، بذلك معدلات التضخم وأسعار باقى السلع، ولا يملك المواطن المطحون بنيران الأسعار سوى التعايش والتحمل والصبر إلى أقصى درجات الصبر، ويدعو الله تضرعا بأى نوع من الانفراجة. بعد ما أصبح الشعب تحت رحمة هوى الدولار.. منذ ساعات أكدت الحكومة أنها تعمل على وضع تصور شامل لحزمة الحماية الاجتماعية الجديدة، بالتنسيق مع الوزارات المعنية، وعلى رأسها وزارتى التضامن الاجتماعي، والمالية، وذلك لضمان تعزيز الدعم للفئات الأكثر احتياجًا.. أى أنها قد تقرر بعد الزيادات فى المرتبات والعلاوة تخفيفا على كاهل الأسر المصرية من أعباء غلاء المعيشة، لا نعلم صحة المعلومات أو أنها مجرد مسكنات مؤقتة لامتصاص غضب الناس اللى بتكلم نفسها فى الشوارع، للأسف مهما كانت الزيادة إلا أنها تقابلها سلسلة من الزيادات فى كافة أسعار السلع وكأنه وسيلة جديدة كمبرر غير إنسانى فى زيادة الأسعار.. معظم الأسر المصرية تعيش حالة من القلق والارتباك بسبب الغموض الذى يشوب الأزمة والتى قد تؤثر سلباً على كافة مظاهر الحياة فى محافظات مصر لا يعلم مداها إلا الله. .وأخيراً مهما كان وضعك المادى، المهنى، الشخصى، مركزك الاجتماعى، عود نفسك على أنك تقول: اللهم إنى أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوُّل عافيتك، وفُجاءة نقمتك وجميع سخطك، اللهم أدم علينا نعمك وبارك لنا فيها واحفظها من الزوال.
رئيس لجنة المرأة بالقليوبية سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية
magda_sale7@yahoo. Com