مرصد الأزهر: العاملون في القطاع الصحي بإسبانيا يتظاهرون تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال مرصد الأزهر، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، إنّ العاملين في القطاع الصحي وجمعيات الدفاع عن فلسـطين تظاهروا في مدينة جاليثيا الإسبانية ضد الهجمات الصهيونية على مستشفيات غزة.
تظاهرات احتجاجًا على الهجوم على المستشفياتوذكر المرصد أنّ عشرات الأشخاص تظاهروا أمام أبواب مستشفى سانتياجو دي كومبوستيلا بمدينة جاليثيا الإسبانية، رفضًا للهجمات التي يشنها الكيان الصهيوني على المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف، والعاملين في القطاع الصحي في غزة.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية العاملون في مجال الصحة، وجمعيات مار دي لوميس، وجمعية جاليثيا من أجل فلسطين، وردد المشاركون شعارات «مستشفيات غزة لا تشكل تهديدًا»، و«قصف المستشفى عمل إجرامي».
مساعدة ضحايا الإبادة الجماعيةووصف المشاركون قصف سيارات الإسعاف والمستشفيات بأنه «جريمة حرب» تحول الأشخاص الذين يتعين عليهم رعاية ومساعدة ضحايا الإبادة الجماعية إلى ضحايا أيضًا، مؤكدين أنّه لا يمكنهم البقاء صامتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الاحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
المقهى…مفتتح الحديث وكركرة التغيير..
#المقهى… #مفتتح_الحديث وكركرة التغيير..
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
الأماكن بنوعية قاطنيها بصمت وتامل..أوجاعاً وتطلعات… تُرى أليست المقاهي اماكن ايضا ؛ لكنها تعج بحفيف احذية المارة على ارصفة المقاهي، و تختلط بنداء الباعة المتجولون بحثا عن صفقة ما، ام انها هديل المارة امامها ولكن خِفافا نحو هدف ما لكل منهم.؟.
(2)
في القاموس الحياتي القديم للاردنيين…كانت النظرة السلبية توسِم بمرتادي القهاوي في السلبية رغم تدني اسعار الخدمة فيها..ولكن بعد ان ظهر ما يُسمى “بالكافي شوب” على الطريقة الغربية كجزء من التغير الذي طال المنظومة القيمية والثقافية في مجتمعنا الاردني؛ اصبح المقهى بإسمه الجديد مؤشرا على القبول الاجتماعي غالبا، أذ اصبح مفهوما حداثيا للانفتاح والاختلاط بين الجنسين..وجسرا يوميا محببا للالتقاء وتجسيدا لكثرة المواعيد المؤجلة او المُنتظرة حتى من منظور الاسرة الاردنية.. فأصبح محطة للالتقاء والمواعدات بين مختلف شرائح المجتمع.
(3)
المقهى الجديد المختلط بين الجنسين بالمعنى الحداثي رافق انتشاره ايضا ارتفاع اسعار الخدمة فيه وتحسن مظاهر الديكورات فيه اصبح حكما فاصبحت المقاهي في يومياتنا:-
ملتقى العشاق.. ومُفتتح لانواع الاحاديث الحرة بغض النظر عن مضامينها.. وغدت ملقى لفضول الاستماع خِلسة لأخرين في فضائهم الخاص…
فهي صراخ للاعبي الشدّة المتحفزين اصلا بحكم العادة والتكرار لإحتلال الفضاء العام للجالسين الاخرين على الطاولات المجاورة، وكأن هذا السلوك السمعي العنيف للاخرين نحو خصوصيتك وان تشاركتم في المكان وهو الجامع لكم ، وبالتالي اتسعت مساحة القبول الاجتماعي لهذه السلوكيات العنيفة بصريا وسمعيا في آن، وهي التي كانت الاستثناء…ومع هذا اصبح المقهى عنوانا جدليا بين هاتين الرؤيتين له ولادواره المستجدة في حياتنا.
(4)
المقهى/الكافي شوّب لافرق بينهما هذه الايام عموما.. فهو ليس مكانا اخرساً كما يعتقد البعض، انه صورة مصغرة تُفضح تربية البعض الراقية منا او تلك التربية المتهورة والتوسعية عندنا ، ففي المقهى ثمة خليط وتصنيف يجمع بين المرتادين المقيمين الذين يعرفهم بدقة العاملون في كل مقهى رغم تنوع الاغاني التي يضعونها ترطيبا لاجواء المقاهي شبه المغلقة ايام الشتاء تلبية لطلب هذا الزبون او تلك؛ وبالتالي يحفظ العاملون طلبات المقيمين الروتينية التي ألِفوها معهم بحكم العِشرة واللغة الصامتة بينهما، كما يعرف العاملون وبحكم حِسهم الخدمي الزبائن الطارئون على مقاهيهم، وهذه سمة لافته من خصائص العاملين الوافدون غالبا في المقاهي المُنتشرة بكثرة لافتة تماما كالشاورما ذات المكانة والتفضيلات المرتفعة المنسوب في يوميات الاردنيين.
(5) اخيرا…هل اصبح
المقهى كمكان وسيط بين الاسرة واماكن العمل .. العنوان الموازي والحداثي لبيوت واماكن عمل المرتادين له عند زوجاتهم ولدى الابناء وعند الاصدقاء وحتى لدى مدرائهم في العمل.. وهل اصبح المقهى/الكافي شوب المزاحم بذات الوقت لسهرات الاقرباء او الجيران التقليدية من الجنسين مع التذكير بسطوة الهواتف الخلوية على هذه اللقاءات في آن….لست اجزم…؟.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.