أستاذ اقتصاديات بيئة: أيام تساقط الثلوج قلت في أوروبا بسبب تغيرات المناخ
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال الدكتور علاء سرحان، أستاذ اقتصاديات البيئة، إنّ التغيرات المناخية أصبحت أمرا معقدا، مشيرًا إلى أن أعياد الميلاد «كريسماس» تتساقط فيها الثلوج في بعض الدول، وهو ما يعرف بعيد الميلاد الأبيض.
أيام تساقط الثلوج تقل في قارة أوروباوأضاف أستاذ اقتصاديات البيئة في حواره برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، أن أيام تساقط الثلوج قلت في قارة أوروبا بسبب التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن حجم قارة أوروبا أصغر كثيرًا من حجم قارة أمريكا الشمالية، والمناخ فيها متشابه إلى حد ما، على عكس أمريكا الشمالية التي يختلف المناخ فيها.
وتابع أستاذ اقتصاديات البيئة: «ليس كل ارتباط إحصائي له سببية، ولو بمعنى أن كل عدم تساقط للثلوج في أوروبا أو أي دولة أو أي قارة لا يشترط أن يكون سببه التغيرات المناخية، ولكن، ثمة أدلة علمية دامغة على حدوث التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة المتوسطة لكوكب الأرض، وهو ما يعني حدوث التطرف في الظروف الجوية ما بين حرارة شديدة وجفاف وسيول وأمطار عارمة جدا».
وواصل أستاذ اقتصاديات البيئة: «بالنسبة للولايات المتحدة وشمال أمريكا الشمالية فإن الوضع فيها مختلف، هناك مدن وولايات نعلم أن فيها عيد ميلاد أبيض، ولكن بدأ يقل هذا الأمر بسبب التغيرات المناخية، ولكن هناك مدن وولايات أخرى بدأت يحدث فيها تساقط للثلوج في عيد الميلاد، أي أنّ هناك اختلافات في قيم الحرارة والعوامل الجوية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية أعياد الميلاد الكريسماس التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: تغيرات فلكية لافتة خلال شهر أبريل
جدة
يشهد شهر أبريل الجاري، تغيرات فلكية لافتة في سماء الأرض، حيث بدأت كوكبات الشتاء في نصف الكرة الشمالي مثل: كوكبة الجوزاء، بالاختفاء تدريجيًا في الأفق الغربي مع تقدم أيام الشهر، بينما صعدت كوكبات الربيع في الأفق الشرقي معلنة تغيرًا موسميًّا في الخريطة السماوية.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن في نصف الكرة الشمالي تتقلص ساعات الليل وتصبح الليالي أكثر دفئًا، بينما في النصف الجنوبي تزداد الليالي طولًا، مما يمنح مزيدًا من الوقت للاستمتاع برصد السماء.
وبيَّن أبو زاهرة، أنه في الـ 13 أبريل، سنشهد اكتمال القمر والذي يُعرف باسم البدر الوردي، وفي هذه الليالي قد يتأثر رصد السماء قليلًا بسبب سطوع القمر، حيث سيحجب ضوءه الأجرام السماوية الخافتة مثل: المجرات، والسُدم، لكن في النصف الثاني من الشهر، ستصبح السماء أكثر ظُلمة في بداية المساء مما يجعل الرصد أكثر متعة.
وأضاف، ستبلغ شهب القيثاريات ذروتها خلال الساعات الأولى من صباح 23 أبريل، ولحُسن الحظ سيكون القمر في طور الهلال المتناقص، مما يعني أن ضوءه لن يؤثر كثيرًا على الرصد، مبينًا أن هذه الزخات تنشأ عندما تمر الأرض عبر الجسيمات الغبارية التي خلفها المذنب تاتشر، الذي زار نظامنا الشمسي آخر مرة في القرن التاسع عشر، لافتًا أنه عند رؤية الشهب لابد من الابتعاد عن أضواء المدن, حينها يمكن توقع رؤية حوالي 20 شهابًا في الساعة، وتبدو كأنها تنطلق من كوكبة القيثارة، حيث يتألق النجم اللامع المسمى “بالنسر” الواقع في الأفق الشرقي.
وفي أمسيات أبريل، تبدأ كوكبة الجوزاء رحلتها الأخيرة في السماء، ففي بداية الشهر يمكن رؤيتها في الأفق الغربي بعد الشفق المسائي، لكنها ستقترب تدريجيًا من الأفق حتى تختفي تمامًا بعد أبريل, ولن تُرى كوكبة الجوزاء في المساء مجددًا حتى أواخر الخريف، وللراغبين في رؤية سديم الجبار، والذي يبدو كضوءٍ ضبابي خافت عند النظر بالعين المجردة، يمكنه استخدام التلسكوبات المتوسطة والكبيرة لرؤية توهجه الأخضر الناتج عن تأين غاز الهيدروجين.
ومع مغادرة كوكبة الجوزاء، تبرز كوكبة الأسد في السماء، وتضم النجم الساطع قلب الأسد في نصف كوكبنا الشمالي، حيث تظهر في الأفق الجنوبي الشرقي، بينما في النصف الجنوبي يُمكن رصدها في الأفق الشمالي الشرقي، ولكن مقلوبة رأسًا على عقب بسبب كروية الأرض، وبالإمكان باستخدام تلسكوب صغير رصد ثلاثية مجرات الأسد، وهي مجموعة مذهلة من المجرات الحلزونية تقع على بعد حوالي 35 مليون سنة ضوئية.
وفي 24 و 25 أبريل، سيلتقي هلال القمر المتناقص مع كوكب الزهرة في مشهد جميل، ويُمكن رؤية كوكب الزهرة فوق الأفق الشرقي أثناء الشفق الصباحي, وسيقترب المريخ في نهاية أبريل من العنقود النجمي المفتوح النثرة “خلية النحل”، مما سيشكل مشهدًا رائعًا عند رصده عبر المنظار أو التلسكوب الصغير.