الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي احـور تعقد اجتماعها التشاوري
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
احور (عدن الغد) عبدالله الطحر
عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي احور اجتماعها التشاوري صباح اليوم الأحد 24/12/2023 في مقر المجلس باحور حيث تراس الاجتماع رئيس المجلس الانتقالي الشيخ ناصر محمد احمد والاستاذ صالح احمد ناصر نائب رئيس المجلس الانتقالي ورؤساء الهيئة التنفيذية
حيث رحب رئيس المجلس الانتقالي أحور الشيخ ناصر محمد احمد الحاضرين من مدراء الإدارة التنفيذية للمجلس الانتقالي على حضورهم والتزامهم
وحث مدراء الإدارة على رفع التقارير للعام للفصل الاخير من العام 2023 ورفع تصور للأنشطة لعام 2024
وناقش الاجتماع عدد من النقاط واهمها:
1/ مطلوب تقرير عن الفصل الأخير من العام 2023
2/ رفع تصوير بالمواضيع للنشاط العام 2024
3/ على كافة رؤوساء المراكز وهي 22 مركز اختيار شخص للإعلام في المركز الذي يتبع الحي أو المنطقة
حضر الاجتماع أعضاء المحافظة محمد سالم بلعيد والاستاذ مشعل سويحلي
.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يجدد تمسكه بالوحدة اليمنية
الجديد برس|
جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا والمنادي سابقًا بانفصال جنوب اليمن، يوم الاثنين، تمسكه بالوحدة اليمنية، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الشارع الجنوبي.
وجاء هذا الإعلان في وقت يترقب فيه السكان خطوات جادة لانتشال مناطق الجنوب من الأزمات الخدمية والاقتصادية التي يتهم فيها الانتقالي خصومه الشماليين بالوقوف وراءها.
وأطلقت قيادات بارزة في المجلس الانتقالي، وعلى رأسها نائب مدير الدائرة الإعلامية بالمجلس منصور صالح، حملة جديدة تحت هاشتاغ “صف واحد لطرد الحوثي”، داعية القوى اليمنية الموالية للتحالف إلى التوحد. وهدفت الحملة إلى تحميل صنعاء مسؤولية الانهيار الخدمي في عدن، وذلك وسط خلافات داخلية بين القوى اليمنية الموالية للتحالف، بما في ذلك المجلس الانتقالي نفسه.
وتأتي هذه الحملة في ظل تدهور غير مسبوق للقطاعات الخدمية في جنوب اليمن، حيث انهارت الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية بشكل كبير. وكان من المتوقع أن يتخذ الانتقالي خطوات متقدمة لمعالجة هذه الأزمات، خاصة في عدن، معقل المجلس، خصوصًا في ضوء التسريبات حول تشكيل حكومة جنوبية جديدة. إلا أن قرار المجلس العودة إلى الحديث عن الوحدة اليمنية يشير إلى وصوله إلى طريق مسدود في إخضاع خصومه من القوى اليمنية الأخرى المشاركة في السلطة.
وأثارت الحملة الجديدة للمجلس الانتقالي انقسامًا في الجنوب، حيث انتقدت غالبية النشطاء، بما في ذلك قيادات داخل الانتقالي نفسه، هذا التحرك، معتبرين ذلك محاولة للهروب من تحمل المسؤولية عن الأزمات التي تعصف بمناطق سيطرته. وطالب النشطاء، عبر تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، المجلس الانتقالي بتحمل مسؤوليته تجاه الأوضاع المتدهورة بدلًا عن البحث عن أزمات جديدة.
ويعيش جنوب اليمن، وخاصة عدن، أزمات خدمية واقتصادية حادة، وسط صراعات سياسية بين القوى الموالية للتحالف بقيادة السعودية والإمارات.
ويواجه المجلس الانتقالي، الذي يطالب بانفصال الجنوب، انتقادات متزايدة بسبب فشله في إدارة الأزمات المحلية، مما يزيد من استياء السكان.