عصابة تقوم باستئجار سيّارات بطرق احتيالية.. هكذا أُوقف أحد أفرادها بالجرم المشهود!
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
صـدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّة البلاغ التّالي:
في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي للحدّ من عمليّات السلب والسرقة في مختلف المناطق اللبنانيّة، توافرت معلومات لدى مكتب مكافحة جرائم السرقات الدوليّة في وحدة الشرطة القضائيّة حول قيام مجهولين باستئجار سيّارات من شركات ومكاتب تأجير ضمن محافظَتَيْ بيروت وجبل لبنان مُستخدمين بطاقات هويّة مزوّرة، ثمّ يسرقون هذه السيّارات ويهرّبونها لاحقًا إلى خارج الأراضي اللبنانيّة.
أعطيت الأوامر لدوريّات المكتب للقيام بالاستقصاءات والتحريّات لتحديد هويّة الفاعلين وتوقيفهم.
وبتاريخ 13-12-2023، وبعد رصد ومراقبة، تمكّنت إحدى الدوريّات من تحديد هويّة أحد الفاعلين، وتوقيفه في محلّة طريق المطار أثناء قيامه بمحاولة استئجار سيّارة من إحدى الشركات تمهيدًا لتهريبها، وتبيّن أنّه يُدعى: ح. ا. (مواليد عام 1990، لبناني)
بالتحقيق معه، اعترف بتشكيل عصابة تستهدف شركات ومكاتب تأجير السيّارات، وأنه نفّذ عمليّات سرقة عدّة بطرق احتياليّة ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان، وذلك عن طريق استخدام بطاقات هويّة ورخص سوق مزوّرة، كان آخرها في محلّة طريق المطار وساقية الجنزير. وأضاف أنّه ينقل السيّارات المسروقة إلى بلدة الهرمل ويُسلّمها إلى شريكيه (ب. ح.) و (ه. م.) -العمل جارٍ لتوقيفهما-، وهما يقومان بتهريب السيّارات إلى الأراضي السوريّة وبيعها.
أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختصّ بناء على إشارة القضاء".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: السی ارات
إقرأ أيضاً:
«بلدية أبوظبي» توعي السكان بطرق الوقاية من الحرائق
أبوظبي - الخليج
دعت بلدية مدينة أبوظبي أفراد المجتمع إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر من مسببات اندلاع الحرائق في المساكن، والمنشآت، والمحلات، من خلال الالتزام باشتراطات ومتطلبات السلامة في هذه المنشآت، وضرورة توفير معدات وأدوات السلامة، وإخماد الحرائق، والابتعاد عن أي ممارسات مثل تخزين المواد القابلة للاشتعال بطريقة تشكل خطراً على سلامتهم.
جاء ذلك خلال الحملة التوعوية التي نفذها مركز التواجد البلدي – مدينة محمد بن زايد، تحت شعار( سلامتكم أولويتنا) واستمرت سبعة أيام بالتعاون مع «هيئة أبوظبي للدفاع المدني»، وشملت كافة المناطق في مدينة محمد بن زايد، واستهدفت تعزيز وعي أفراد المجتمع وتثقيفهم بشأن مسببات الحرائق، وطرق الوقاية من آثارها، وأساليب المحافظة على الأرواح والممتلكات.
وتأتي هذه الحملة ضمن إطار التزام بلدية مدينة أبوظبي بالتواصل مع المجتمع، وتعزيز المسؤولية المجتمعية بشأن الارتقاء بجودة الحياة، وتوفير أفضل معايير السلامة والأمان لجميع السكان.
كما حثت الحملة على أهمية التقيد والالتزام بالإرشادات والنصائح التي تصدرها بهذا الصدد الهيئات المختصة وفي مقدمتها «هيئة أبوظبي للدفاع المدني» بهدف تعزيز مستويات الحماية للمساكن والسكان، ومختلف المنشآت.
وتضمنت الحملة تنظيم ورش عمل توعوية عن الحرائق ومسبباتها، وطرق الوقاية منها والحد من انتشارها، وتعليم أفراد المجتمع طرق استخدام طفايات الحريق، والإسعافات الأولية.
وحرص منظمو الحملة على توسيع خارطة التوعية المجتمعية من خلال إرسال الرسائل النصية التوعوية والإرشادية إلى أفراد المجتمع، وبث منشورات توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنصة التواجد البلدي، وكذلك التنسيق مع عدد من المدارس لنشر الرسائل التوعوية بخصوص الحرائق وطرق الوقاية منها، بالإضافة إلى تنظيم محاضرة حول أهم معايير السلامة والوقاية من الحرائق.