كمائن للمقاومة وتمسك أمريكي.. تفاصيل 24 ساعة من الحرب في غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
يستمر الاحتلال الإسرائيلي في الجرائم التي يرتكبها بقطاع غزة ضد المدنيين العزل، وسط حالة من التواطء من جانب المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة.
وحول الوضع الميداني على الأرض خلال الساعات الماضية، تستمر الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال.
فيما واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، خوض معاركها والاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل بقطاع غزة.
وأعلنت الفصائل استهداف دبابتين ميركفاه إسرائيليتين بالقذائف على مشارف منطقة جباليا البلد شمال غزة، بجانب قصف الحشود العسكرية بمحيط مسجد الظلال شرق خان يونس برشقة صاروخية وقذائف الهاون.
كما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس عن استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
فيما أعلن جيش الاحتلال مقتل 8 من قواته في معارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ليرتفع إجمالي قتلى الاحتلال منذ 7 أكتوبر إلى 485 قتيلا.
وكانت المقاومة قد أعلنت عن قتل 5 جنود من جيش الاحتلال في كمين جنوبي قطاع غزة.
وحول الاتصال الأخير بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كشف بايدن أن محادثاته مع نتنياهو كانت "حديثًا طويلاً"، لكنه لم يطلب وقف إطلاق النار في تلك المكالمة.
وقال بايدن أثناء مغادرته البيت الأبيض: "لم أطلب وقف إطلاق النار. لقد أجريت حديثا طويلا مع نتنياهو اليوم، وكانت محادثة خاصة". ولم يقدم بايدن المزيد من التفاصيل عندما كان يسير باتجاه مروحية مارين وان الرئاسية في رحلة إلى منتجع كامب ديفيد.
وقال بيان للبيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو ناقشا "أهداف ومراحل" الحرب بين إسرائيل وحماس خلال اتصالهما.
وأضاف: "ناقش القادة الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة لتشمل أهدافها ومراحلها. وشدد الرئيس على الحاجة الماسة لحماية السكان المدنيين، بما في ذلك أولئك الذين يدعمون عملية المساعدات الإنسانية، وأهمية السماح للمدنيين بالانتقال بأمان بعيدًا عن مناطق القتال المستمر". كما ناقشا وضع الرهائن الذين ما زالوا لدى حماس و"أهمية" تأمين إطلاق سراحهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الحرب في غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سوليفان يكشف تجاهل نتنياهو مسألة الأسرى الإسرائيليين لأشهر خلال مفاوضات عهد بايدن
كشف جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم يكن مستعدًا طوال أشهر للحديث بجدية عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وجاء ذلك ضمن سلسلة لقاءات أجرتها "القناة 13" الإسرائيلية مع مسؤولين في إدارة بايدن، وفيها تحدثوا لأول مرة عن أحداث الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر، وردوا على نتنياهو وما حدث بالفعل خلف الأبواب المغلقة.
وقال سوليفان في المقابلة "هل يعني هذا أنه لم تكن هناك لحظات أضاف فيها رئيس الوزراء شروطًا إضافية أو أبدى ترددًا في المضي قدمًا؟ أنا لا أقول ذلك".
واتهمت الإدارة الأمريكية السابقة حركة حماس علنا بأنها عملت على إفشال صفقة تبادل الأسرى، بينما جاء حديث المسؤولين السابقين حاليا خلف الكواليس عن محاولات نتنياهو لإحباطها.
وجرى تداول مقاطع من المقابلة على منصات التواصل الاجتماعي ضمن الأوساط الإسرائيلية، مع تعليقات حول: "لاحظوا ما يخبرنا به عن صفقة الرهائن.. كلمات من دبلوماسي أمريكي كبير، تقول كل شيء تقريبا".
ג׳ייק סאליבן היה היועץ לביטחון לאומי בבית הלבן של ביידן. הממשל האשים פומבית כל העת את חמאס בכך שמנע עסקת חטופים - מאחורי הקלעים דיברו על ניסיונות הסיכול של נתניהו. שימו לב מה הוא אומר לנו על עסקת חטופים. מילות דיפלומט אמריקני סופר בכיר, שאומרות כמעט הכל. הערב במקור @RavivDrucker pic.twitter.com/WV4CTT6NZs — Neria Kraus (@NeriaKraus) April 27, 2025
وعلقت صحيفة "معاريف" على هذه المقابلات قائلة: إن "إدارة بايدن أصرت طوال الوقت على ثلاث قضايا: المساعدات الإنسانية، والتفكير الاستراتيجي، وعودة الرهائن. ويشير المشاركون في المقابلات مرارا وتكرارا إلى التجربة الأميركية في الحرب على الإرهاب، ويذكرون مراراً وتكراراً قضية "اليوم التالي" وإدارة القطاع بعد الحرب".
وأكدت الصحيفة "في البرنامج، يكشفون أنه في الأسابيع القليلة الأولى، تم تشكيل فرق طرحت كل أنواع الأفكار - من التعاون مع مصر إلى تدريب قوات من السلطة الفلسطينية للسيطرة على قطاع غزة - وهي أفكار رفضها نتنياهو مرارا وتكرارا".
وأوضحت "بلغت ذروة الأحداث عندما فُتح باب لاتفاق يتضمن التطبيع مع السعودية، ويشكل، كما يزعمون، انتصاراً أعظم من أي إنجاز عسكري قد تحققه إسرائيل. وقال عاموس هوشتاين، المبعوث الأمريكي إلى لبنان في إدارة بايدن، أمام الكاميرا: يظهر التاريخ أنه لا يوجد نقص في الأعذار لبدء حرب بين إسرائيل وحماس، وعندما يتعلق الأمر بالرهائن، لديك نافذة ضيقة للغاية من الفرص".