رئيس «اقتصادية قناة السويس»: استقطاب استثمارات تعاقدية بـ4.6 مليار دولار
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن نحو 12% من التجارة العالمية تعبر من خلال قناة السويس، ما يساهم في زيادة الاستثمارات، موضحا أنه خلال 16 شهرا جرى استقطاب استثمارات تعاقدية نهايئة بقيمة 4.6 مليار دولار بواقع 97 مشروعا، مشيرا إلى أنه يجرى العمل على توطين بعض الصناعات في الفترة المقبلة، لزيادة نسبة المكون المحلي في الصناعة المصرية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، خلال مناقشة الطلب المقدم من اللواء طارق نصير، وكيل لجنة الدفاع بالمجلس، وأكثر من 20 عضوا، بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن المناطق الصناعية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
جذب الاستثمارات في جميع المجالاتوأكد أنه يجرى الاستفادة من الاتفاقيات الدولية الموقعة مع العديد من الدول لجذب الاستثمارات في جميع المجالات، إذ جرى توفير 100 ألف فرصة عمل في الفترة الأخيرة.
تموين 700 سفينة بالوقود الأحفويوأشار إلى عودة تموين السفن بعد توقف لمدة كبيرة، مؤكدا أنه جرى تموين 700 سفينة بالوقود الأحفوي في الفترة الأخيرة، مضيفا: «نجحنا في استقطاب إحدى السفن للتموين بالوقود الأخضر في أغسطس الماضي، وهي أول سفينة بالعالم تمون بالوقود الأخضر، ونتوقع زيادة العام المقبل للتموين بالوقود الأخضر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس الشيوخ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الوقود الأحفوري
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع : واجهنا تحديًا غير مسبوق في قناة السويس خلال أزمة إيفرجيفن
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ الأيام الأولى من أزمة جنوح السفينة "إيفر جيفن" كانت مليئة بالتحديات، مشيرًا إلى أن عمليات القطر التقليدية لم تحقق أي نتائج تُذكر، ما دفع الهيئة للتفكير في حلول غير تقليدية.
وأضاف ربيع، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي الدكتور خالد أبو بكر، في لقاء خاص عبر قناة "النهار"، أنّ القاطرات المستخدمة لم تكن قادرة على تحريك السفينة بسبب طبيعة التربة تحت مقدمتها، حيث كانت السفينة غارقة بعمق داخل منطقة صخرية ورملية، مما منع تحركها حتى مع أقصى قوة شد ممكنة.
وتابع: " قرار اللجوء إلى تفريغ الحمولة لم يكن سهلًا، إذ إن ارتفاع الحاويات على سطح السفينة بلغ 54 مترًا، ووزن كل حاوية يتراوح بين 10 إلى 40 طنًا، وهو ما تطلب معدات خاصة قد تستغرق أشهر للوصول والبدء في العمل"
وأوضح الفريق ربيع أنه أبلغ الرئيس في نهاية اليوم الثاني أن عملية القطر لن تجدي نفعًا، والحل الوحيد أمامهم هو البدء بتخفيف الحمولة، رغم صعوبته. مضيفًا: "لم يكن لدينا بديل آخر في ذلك الوقت، وكنا في حاجة إلى دعم دولي وأفكار جديدة".
قسوة المهمةوتابع ربيع : "القيادة لم تضغط علينا لتغيير الفريق أو تدخل جهات أخرى، بل كانت تثق في قدراتنا تمامًا، وقال لنا الرئيس: أنا واثق فيكم، شدوا حيلكم، وكان ذلك أكبر دافع لاستكمال الطريق رغم قسوة المهمة".