المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الجيش الإسرائيلي يضلل المدنيين ومن ثم يرتكب المجازر بحقهم
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي يضلل المدنيين ويرغمهم على النزوح إلى مناطق يقصفها ويقتلهم فيها.
تطورات الحرب على غزة في يومها الـ79.. لحظة بلحظةوأضاف المكتب في بيانه: "طالب الجيش الإسرائيلي سكان 8 أحياء في المحافظة الوسطى بالنزوح إلى دير البلح خلال الـ48 ساعة الماضية، وبعد ذلك نفذ 5 مجازر في ذات المنطقة التي طالبهم بالنزوح إليها مما أدى إلى ارتقاء 28 قتيلا و88 جريحا".
وتابع البيان: " يتعمد الجيش تضليل المدنيين الذين في غالبيتهم هم أطفال ونساء، بغية إيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية والضحايا في جريمة حرب مزدوجة، الأولى: هي إجبار المدنيين على التهجير القسري من منازلهم، والثانية: هي إعدامهم وقصفهم بشكل مباشر ومقصود".
ودعا البيان "الشعب الفلسطيني إلى اتخاذ كل وسائل الحيطة والحذر من إسرائيل الذي يحاول أن يوقع أكبر قدر ممكن من الضحايا في صفوفهم، وأن يكونوا على فهم ويقظة من هذه المؤامرات وحملات التضليل التي يمارسها ضدهم".
كما طالب "كافة دول العالم الحر والمنظمات الدولية بالضغط على إسرائيل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي مازال يرتكبها بحق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، كما حمّل الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي إضافة إلى إسرائيل كامل المسؤولية عن جرائم الإبادة الجماعية التي تتناقض مع القانون الدولي وكل القوانين الدولية".
وأعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 20258 قتيلا و53688 جريحا منذ 7 من أكتوبر.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ79، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع وسط اشتباكات عنيفة على جميع محاور القتال.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
صحفي أوكراني: خسائر الجيش تفوق الأرقام التي أعلنها زيلينسكي
كشف الصحفي فلاديمير بويكو، الذي يخدم في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، أن الأرقام التي أعلنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول عدد القتلى في الجيش الأوكراني لا تعكس الخسائر الحقيقية، مشيرا إلى أن العدد الفعلي قد يكون ضعف ما تم التصريح به.
وذكر بويكو، في منشور على صفحته في "فيسبوك"، أن زيلينسكي تحدث عن 45,100 قتيل من أفراد الجيش الأوكراني، موضحا أن هذا الرقم يشمل فقط الجنود الذين تم انتشال جثثهم والتعرف على هوياتهم رسميا، وأضاف أن أوكرانيا لا تعترف بوفاة الجنود إلا بعد تسجيلهم في مكتب السجل المدني بناءً على شهادة طبية أو حكم قضائي، مما يعني أن هناك آلاف القتلى الذين لم يتم تسجيلهم رسميا بعد.
وأشار بويكو إلى أن الرقم الذي أعلن عنه زيلينسكي لا يشمل الخسائر في صفوف الحرس الوطني وخدمة الحدود وجهاز الأمن الأوكراني، ما يعني أن العدد الإجمالي للقتلى قد يصل إلى 105 آلاف، وفق تقديراته.
وكان زيلينسكي قد صرح في وقت سابق للصحفي البريطاني بيرس مورغان بأن الجيش الأوكراني فقد 45,100 جندي منذ بدء الحرب، بينما كان قد أعلن في فبراير 2024 أن العدد بلغ 31 ألف قتيل، من جانبها، ذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن هيئة الأركان العامة نقلت إلى القيادة العليا تقديرات تفيد بسقوط 70 ألف قتيل و35 ألف مفقود.
وفي ديسمبر الماضي، نفى زيلينسكي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي زعم فيها أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت 400 ألف قتيل، مؤكدا أن أوكرانيا خسرت 43 ألف جندي منذ بداية الحرب، مع تسجيل 370 ألف إصابة بين الجنود.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يزداد فيه الجدل حول الخسائر الفعلية للقوات الأوكرانية، وسط استمرار المعارك والتوترات على الجبهة.
الهند تتعاون مع واشنطن لضمان عدم إساءة معاملة المرحلين الهنود
أكد وزير الخارجية الهندي، اليوم الخميس، أن بلاده تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة لضمان عدم تعرض المواطنين الهنود المرحلين من الأراضي الأمريكية لأي إساءة معاملة، وذلك في إطار متابعة ملف الهجرة والمرحّلين الهنود من الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير قوله إن الحكومة الهندية وجّهت السلطات المختصة للتحقق من أوضاع المرحلين القادمين من الولايات المتحدة، ومعرفة كيفية وصولهم إلى هناك، في خطوة تهدف إلى الوقوف على الظروف التي دفعتهم للهجرة غير النظامية.
ويأتي هذا التحرك في ظل تشديد إجراءات الهجرة التي تنفذها السلطات الأمريكية منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، حيث كثّفت هيئة إنفاذ قوانين الهجرة عملياتها في مختلف أنحاء البلاد، وشمل ذلك فرض قيود أكثر صرامة على المهاجرين غير الشرعيين، حتى في المدن التي تُعرف بتبنيها قوانين "الملاذ"، مثل نيويورك وشيكاغو، والتي تحدّ من تعاون الشرطة المحلية مع الحكومة الفيدرالية في تطبيق سياسات الهجرة.
ويثير ملف الترحيل قلقًا متزايدًا في الهند، حيث تسعى السلطات إلى تقييم وضع المرحلين وحماية حقوقهم، في ظل تزايد أعداد المهاجرين الهنود الذين يواجهون خطر الترحيل من الولايات المتحدة بسبب السياسات المتشددة التي تتبعها إدارة ترامب.