قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله والاحتلال يغلق بلدات بالجليل
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، إنه قصف بلدات بجنوب لبنان ورصد إطلاق قذائف عدة على مواقعه، في حين أعلن حزب الله استهدافه مرابض مدفعية الاحتلال في "ديشون"، في ظل إغلاق إسرائيل عدد من المستوطنات في الجليل.
فقد أعلن جيش الاحتلال رصده إطلاق قذائف عدة على مواقعه في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة صباح اليوم، في وقت أفاد مراسل الجزيرة فيه بقصف مدفعي إسرائيلي على محيط بلدة عيترون جنوبي لبنان.
من جهته قال حزب الله، إنه استهدف بالصواريخ مرابض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في "ديشون"، وإنه حقق "إصابة مباشرة"، ونقلت مراسلة الجزيرة أن الجيش الإسرائيلي طلب من سكان بلدة ليمان الحدودية في الجليل الغربي إخلاءها فورا، مع دويّ صفات الإنذار هناك.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أفادت بإغلاق عدد من المستوطنات في الجليل، بسبب ما قالت، إنها تحذيرات من إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان.
ويتبادل حزب الله مع جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف والهجمات، التي تزايدت منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في غزة ردا على اعتداءات الاحتلال، الذي يواصل عدوانه على القطاع لليوم 79 مخلّفا أكثر من 20 ألف شهيد، وأكثر من 52 ألف مصاب، مع دمار هائل بالمباني السكنية والمستشفيات، وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: بعد حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا يكاد يكون الحوثيون هم الذراع الأخير المتبقي لمحور الشر الإيراني
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن بعد حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا يكاد يكون الحوثيون هم الذراع الأخير المتبقي لمحور الشر الإيراني.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.