أين يوجد الزنك في الأطعمة.. هذه قائمة للاختيار
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الزنك هو معدن ضروري لصحة الجسم، حيث يلعب دورًا هامًا في العديد من الوظائف الحيوية مثل دعم جهاز المناعة وتعزيز النمو والتطور السليم، وتحسين وظائف الجهاز العصبي والأيض. لذا، من المهم تناول كمية كافية من الزنك من خلال النظام الغذائي.
ما هي فوائد حبوب الزنك؟ الزنك وأهميته الصحية: فوائده للجسم عديدة بعض المصادر الغذائية الغنية بالزنك.اللحوم والأسماك: تحتوي اللحوم الحمراء، مثل البقر والخروف، على كميات كبيرة من الزنك. كما تعتبر الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين مصادر غنية بالزنك أيضًا.
الدواجن: يحتوي الدجاج والديك الرومي على كميات معتدلة من الزنك. يُنصح باختيار الأجزاء الداكنة من الدجاج، مثل الفخذ والصدر، حيث تكون تركيزات الزنك أعلى.
المأكولات البحرية: تعتبر بعض المأكولات البحرية الأخرى، بما في ذلك القشريات والأسماك البحرية الأخرى، مصادر غنية أخرى بالزنك. على سبيل المثال، تحتوي الكابلي على كميات جيدة من الزنك.
المكسرات والبذور: العديد من المكسرات والبذور تحتوي أيضًا على كميات جيدة من الزنك. فمثلًا، تحتوي القرطم والمكسرات البرازيلية والكاجو واللوز والبندق والعدس والبذور اليقطينية على كميات ملحوظة من الزنك.
المنتجات الألبان: تحتوي منتجات الألبان مثل اللبن والجبن والزبادي على كميات معتدلة من الزنك. يُفضل اختيار الأصناف القليلة الدسم للاستفادة من الزنك دون زيادة الدهون المشبعة.
الحبوب الكاملة: تحتوي الحبوب الكاملة مثل الشوفان والقمح الكامل والأرز البني على كميات ملحوظة من الزنك. يُفضل تناولها كجزء من نظام غذائي متوازن.
بالإضافة إلى المصادر المذكورة أعلاه، يمكن أن تحتوي بعض المأكولات المعالجة، مثل الإفطار المدعم بالفيتامينات والمعادن، على كميات إضافية من الزنك. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن الزنك قد يتأثر بعملعمليات الطهي والمعالجة، وقد يفقد جزء منه خلال هذه العمليات. لذا، يُفضل تناول الأطعمة الغنية بالزنك بحالتها الطبيعية قدر الإمكان.
يجب أن يكون هناك توازن في تناول الزنك، حيث يُوصَى بتلبية الاحتياجات اليومية للزنك التي تختلف حسب الجنس والعمر والحالة الصحية العامة. في حالة عدم تناول كميات كافية من الزنك من الطعام، يمكن استخدام المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب.
من الضروري أن يتم تناول الزنك كجزء من نظام غذائي متوازن يشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأخرى. إذا كنت تعاني من نقص في الزنك أو لديك أي مخاوف صحية، فمن الأفضل التشاور مع أخصائي تغذية مؤهل للحصول على توجيهات شخصية وملائمة لحالتك.
لا تنسى أن الزنك مهم للصحة العامة، لكن يجب أن يتم استشارة الطبيب قبل البدء في أي برنامج غذائي جديد أو تناول مكملات غذائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزنك على کمیات من الزنک
إقرأ أيضاً:
3 أطعمة احرص على تناولها تقلل من الإصابة بالسرطان.. ادمجها في نظامك الغذائي
سرطان الرأس والرقبة هو عبارة عن أورام سرطانية تبدأ في منطقة الرأس والرقبة، فهناك أنواع كثيرة من السرطانات التي يمكنها إصابة الرأس والرقبة، والتي تبدأ في صورة نمو غير طبيعي للخلايا التي تغزو أنسجة الجسم السليمة وتعمل على تدميرها، لهذا وجب اتباع بعض العادات الصحية التي من شأنها مساعدتك في تقليل فرصة الإصابة بها والتي قدمها موقع «health line» ويمكن معرفتها في التقرير التالي..
تناول الأطعمة الغنية بالبروتينتساعد الأطعمة الغنية بالبروتين على إصلاح الخلايا والأنسجة، مما تعمل بدورها على مساعدة الجهاز المناعي على التعافي، فلا عليك سوى تضمين مصدر للبروتين في جميع الوجبات، ويمكن تناول المصادر الجيدة للبروتين على النحو التالي:
اللحوم الخالية من الدهون مثل الدجاج أو السمك أو الديك الرومي. بيض. منتجات الألبان قليلة الدسم مثل الحليب والزبادي والجبن أو بدائل الألبان. المكسرات وزبدة المكسرات. فول. الأطعمة المصنوعة من الصويا. تناول الحبوب الكاملةتعتبر الحبوب الكاملة مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات والألياف، التي تساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة لديك، وتشمل المصادر الجيدة للحبوب الكاملة ما يلي:
دقيق الشوفان خبز القمح الكامل أرز بني معكرونة الحبوب الكاملة تناول الخضروات والفاكهةيعد تناول الخضروات والفاكهة أمرا جيدا، إذ توفر الفواكه والخضروات للجسم مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في مكافحة السرطان، لذا لا عليك سوى اختيار مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الملونة للحصول على أكبر فائدة، فحاول تناول ما لا يقل عن 5 حصص من الفواكه والخضروات الكاملة يوميًا.
من جانبه، نصح الدكتور محمد الحوفي، أخصائي التغذية العلاجية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك الكثير من الأطعمة التي تحمي من خطر الإصابة بالسرطان، لكونها تعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى دورها في التخلص من المواد الضارة بالجسم، فضلا عن العمل على تحسين حركة الأمعاء، ولعل أبرزها الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والبقوليات.