حجازي يشدد على تكثيف المتابعة الدورية يوميا للمدارس وتسجيل الغياب الإلكتروني
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قام الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى صباح اليوم بجولة مفاجئة في مدرستين بحي الأسمرات بالقاهرة، والعمرانية بالجيزة؛ وذلك للوقوف على مدى تنفيذ التعليمات والالتزام بالقرارات المنظمة للعملية التعليمية.
وبدأ الوزير جولته المفاجئة بزيارة مدرسة تحيا مصر الابتدائية التابعة لإدارة المقطم التعليمية بحى الأسمرات، والتى يبلغ عدد طلابها ٤٢٠٠ طالبا.
وتفقد الوزير عددا من الفصول في المدرسة، حيث شدد على أهمية الحفاظ على نظافة الفصول وانتظام المعلمين، كما شدد أيضا خلال الجولة في المدرسة على تكثيف المتابعة الميدانية يوميا لكافة المدارس التابعة للإدارة التعليمية واجراء زيارات مفاجئة من قبل الادارة التعليمية والمديرية التعليمية، وتكريم المعلمين المتميزين وفقا لأدائهم ومواجهة السلبيات.
واطلع وزير التربية والتعليم كذلك على سجلات الحضور والغياب اليومية للطلاب، والتي عكست انتظام حضور الطلاب في المدرسة، كما اطلع على دفتر الحضور والانصراف للمعلمين، ووجه بعدم السماح بالإجازات أثناء فترة الامتحانات.
وأكد الدكتور رضا حجازي أنه سيقوم بجولات مفاجئة ومكثفة لمختلف المدارس على مستوى الجمهورية لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية.
وعقب ذلك، توجه الوزير إلى مدرسة ثورة التصحيح الإعدادية بنين التابعة لإدارة العمرانية التعليمية بمحافظة الجيزة، والتي يبلغ عدد طلابها ٢١٤٥.
وقد تفقد الوزير أحد الفصول الدراسية للصف الثانى الإعدادى أثناء حصة مراجعة العلوم، وأجرى حوارا مع الطلاب عن كيفية استفادتهم من شرح الدرس.
كما أكد الوزير على أهمية تحقيق متعة التعلم المنتج للمعرفة والابتعاد عن أسلوب الحفظ والتلقين، حيث أجرى الدكتور رضا حجازي حوارا تفاعليا مع الطلاب حول المناهج الدراسية وكيفية تلقيهم المعلومات، مؤكدا أهمية التركيز أيضا على تحفيزهم وتطوير مهاراتهم الحياتية.
كما تفقد الوزير أيضًا احد الفصول الدراسية بالمدرسة خلال شرح مادة اللغة الإنجليزية، حيث أثنى الدكتور رضا حجازي على أسلوب المدرسة في شرح المنهج وايصال المعلومات للطلاب بأسلوب متميز.
وفي إطار متابعة سير العملية التعليمية بالمدرسة، وجه الوزير مدير المدرسة بأهمية متابعة تسجيل الحضور والغياب وتفعيل الغياب الالكترونى، وتفعيل لائحة النظام والانضباط المدرسى.
وقد رافق الوزير خلال الجولة، الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للجودة والتخطيط الاستراتيجي، وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات التعليمية، وفريق المتابعة بالوزارة.
والجدير بالذكر أن جولة الوزير تأتي في إطار متابعة توجيهاته الأخيرة خلال اجتماعه مع مديري المديريات التعليمية لضمان انتظام سير العملية التعليمية على مستوى الجمهورية.
IMG-20231224-WA0038 IMG-20231224-WA0041 IMG-20231224-WA0037المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم سير العملية التعليمية المديريات التعليمية الدکتور رضا حجازی
إقرأ أيضاً:
باحث أثري : معابد الكرنك بالأقصر استخدمت قديما كمرصد فلكي لقياس الزمن
قالت دراسة مصرية حديثة، إن قدماء المصريين استخدموا معابد الكرنك كمرصد لقياس الزمن ومعرفة بدايات الفصول.
وأوضحت الدراسة التي أعدها الباحث أيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، وتزامن نشر نتائجها مع تعامد أشعة شمس اليوم السبت على معابد الكرنك بالاقصر بالتزامن مع بداية فصل الشتاء، وجود ارتباط بين التصميم الهندسي وعمارة معابد الكرنك، والأعتدالين الربيعي والخريفي، بجانب الإنقلابين الشتوي والصيفي.
وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث ظواهر فلكية هامة وفريدة تعطى قيمة مضافة لمعابد الكرنك كمرصد فلكى كبير استخدم فى مصر القديمة لقياس الزمن وبدايات الفصول، وأوضحت بأن معابد الكرنك من أكثر وأقدم وأكمل المبانى الأثرية القديمة فى العالم التى ترتبط بفصول العام الأربعة الشناء والصيف والربيع والخريف في تصميمها وعمارتها.
وبحسب الباحث أيمن ابوزيد، فإن تلك الظواهر الثلاث، تضيف بُعداً جديداً فى مجال الاثار والفلك لكونها تؤكد على معرفة المصريين القدماء بأربعة فصول في العام، وليس ثلاثة فصول كما ذكر بعض العلماء الأجانب في السابق، والذين انكروا على المصريين القدماء معرفتهم بفصل الخريف.
وأكد أنه تمكن من خلال رصد وقياس حركة الضوء داخل الغرف المقدسة لمعبد الملك رمسبس الثالث، ومعبد بتاح، من الإهتداء والوصول الى زاوية فلكية ومعماربة دقيقة استخدمها المهندس والمعمارى المصرى القديم فى قياس الزمن وتحديد الفصول ببراعة ودقة.
ولفت الباحث، إلى أن علم الفلك الأثرى فى مصر يحناج الى المزيد من الجهود والدراسات، لفك المزيد من الشفرات والاسرار المتعلقة بكثير من المناطق الاثرية فى مصر، وهذا الارث الغني الذي يستحق التعب وبذل المجهود لانه يسترجع لمصر حقها وريادتها فى العلوم الفلكية القديمة، وهي الريادة التي تؤكدها هندسة وعمارة المعابد والمقاصير المصرية القديمة التي جرى تشييدها قبل الآف السنين.