بسبب ترشح الآلاف من الجنود.. إسرائيل تتجه لتأجيل الانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، أن ما يقرب من 4 آلاف جندي احتياطي في الخدمة حاليا، مرشحون في انتخابات السلطات المحلية، المقرر إجراؤها في نهاية يناير المقبل، على خلفية خلاف حكومي بشأن تأجيلها مرة أخرى في ظل حالة الحرب.
ووفقا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن مكتب مكتب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، فإن 3983 جنديا احتياطيا يخوضون الانتخابات البلدية، منهم 115 في مناصب قيادية، و70 جنديا احتياطيا يتنافسون على مناصب رئاسة البلديات.
ويقول الجيش، إن المرشحين للمناصب سيتم تسريحهم من الخدمة للحملة الانتخابية "وفقا للضرورات العملياتية" و"تطور جبهات الحرب"، رغم أنه يشير إلى أن هناك بعض المرشحين الذين لن يكون من الممكن تسريحهم.
وأكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني، الذي يدعو منذ أسابيع إلى تأجيل الانتخابات، أن الأرقام المعلن عنها توضح لماذا يعتبر التأجيل "الخطوة الصحيحة"، معبرا عن أمله في أن تتبنى الحكومة هذا الموقف.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن وزير الداخلية، موشيه أربيل، كان قد أصر في البداية على الموعد المحدد لإجراء الانتخابات المقررة الشهر المقبل، ولكن المعلومات الجديدة التي قدمتها رئاسة الأركان والمتطلبات الخاصة بالسماح لجنود الاحتياط، دفعته إلى سحب اعتراضه.
وقال وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، إن "شعب إسرائيل يحتاج إلى جميع جنوده في غزة، بعيدا عن السياسة"، ويقول إنه سيدعو في اجتماع مجلس الوزراء اليوم إلى تأجيل الانتخابات.
وأعلن عضو الكنيست في بحزب "ديغيل هتوراه" الديني، موشيه غافني، قبيل اجتماع مجلس الوزراء، أنه أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن حزبه "يدعم أيضًا تأجيل الانتخابات".
وأفادت الصحيفة، أن حزبي "الليكود" و"الوحدة الوطنية" يدعمان إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 30 يناير، بعد أن أجلت من 31 أكتوبر بسبب الحرب.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن من المرتقب تأجيل الانتخابات مجددا حتى نهاية فبراير المقبل أو إلى موعد آخر تقرره الحكومة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تأجیل الانتخابات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنسحب من مواقع بمدينة القنيطرة السورية
سرايا - أكدت مصادر، الأحد، انسحاب القوات الإسرائيلية من مبنى المحافظة والقصر العدلي بمدينة القنيطرة السورية.
وأكد ناشطون أن إسرائيل احتلت، منذ سيطرة إدارة العمليات العسكرية على البلاد، 23 بلدة وقرية ومنطقة محاذية لخط وقف إطلاق النار في القطاعين الشمالي والجنوبي من المحافظة، إضافة إلى "سد المنطرة” المزود الرئيس للمياه في القنيطرة وأريافها، في انتهاك سافر لاتفاقية "فك الاشتباك” لعام 1974.
وتواصلت القيادة السياسية السورية الجديدة في سوريا مع قنوات دبلوماسية معينة والأمم المتحدة ودول عربية وإقليمية، لإرغام الجيش الإسرائيلي على الخروج من المناطق التي توغل إليها مؤخراً في جنوب سوريا.
يشار إلى أنه بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة (بلغت أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.
وسرعان ما توغلت قواته لاحقاً في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة العازلة. كما سيطرت لاحقاً على الجانب الشرقي من جبل الشيخ
فيما زعم رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أن هذا الإجراء مؤقت وذو طبيعة دفاعية يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري.
لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن القوات ستبقى هناك حتى تحصل إسرائيل على ضمانات أمنية على الحدود، بينما تخوف العديد من السوريين في المنطقة من أن يكون هذا التوغل احتلالاً دائماً.
وفي 8 يناير، أفادت مصادر بتوغل إسرائيلي في موقع "التلول الحمر” بريف القنيطرة الشمالي، كما نفذت إسرائيل عمليات تجريف باستخدام جرافات ودبابات ميركافا وعشرات الجنود.
وكانت القوات الإسرائيلية قد توغلت قبل ذلك بأيام أيضاً في مدينة البعث بريف القنيطرة، لتبلغ مساحة توغلها في المنطقة نحو 8 كيلومترات.
ويوم 11 يناير، دخل الجيش الإسرائيلي الجهة الغربية لقرية المعلقة في القنيطرة، حسب تقارير سورية. وقام الجيش الإسرائيلي بشق طريق من الحدود داخل الأراضي السورية.
وواجه الجنود الإسرائيليون في بعض القرى بالقنيطرة مظاهرات شعبية رافضة، كما حصل في قرية "السويسة”، حيث أطلق الجنود الرصاص الحي بشكل مباشر على المتظاهرين وأصابوا 7 مدنيين.
وأكد سكان أن الجيش الإسرائيلي يقوم بإنشاء قواعد عسكرية في كثير من المناطق التي احتلها في المنطقة العازلة.
وخلال عمليات التوغل، عمل الجنود الإسرائيليون على تجريف الأراضي الزراعية وشق طرق ترابية وقطع الأشجار وهدم وتخريب الكثير من المنازل والبنى التحتية، عدا عن الاعتقالات والانتهاكات بحق المواطنين السوريين.
يذكر أن مساحة هضبة الجولان تبلغ 1860كلم، احتل منها الجيش الإسرائيلي 1250كلم في أعقاب حرب يونيو عام 1967.
وبعد حرب السادس من أكتوبر عام 1973، وحرب الاستنزاف التي تلتها، وتوقيع اتفاقية "فض الاشتباك” في مايو عام 1974، استعادت سوريا 100 كلم من المناطق المحتلة.
وبموجب اتفاقية "فض الاشتباك” تم إنشاء منطقة عازلة في هضبة الجولان على الحدود بين سوريا وإسرائيل، وانتشرت فيها قوات الأمم المتحدة (أندوف) لمراقبة وقف إطلاق النار.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1313
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-02-2025 01:23 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...