كشف الجيش الإسرائيلي، أن ما يقرب من 4 آلاف جندي احتياطي في الخدمة حاليا، مرشحون في انتخابات السلطات المحلية، المقرر إجراؤها في نهاية يناير المقبل، على خلفية خلاف حكومي بشأن تأجيلها مرة أخرى في ظل حالة الحرب.

ووفقا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن مكتب مكتب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، فإن 3983 جنديا احتياطيا يخوضون الانتخابات البلدية، منهم 115 في مناصب قيادية، و70 جنديا احتياطيا يتنافسون على مناصب رئاسة البلديات.

ويقول الجيش، إن المرشحين للمناصب سيتم تسريحهم من الخدمة للحملة الانتخابية "وفقا للضرورات العملياتية" و"تطور جبهات الحرب"، رغم أنه يشير إلى أن هناك بعض المرشحين الذين لن يكون من الممكن تسريحهم.

وأكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني، الذي يدعو منذ أسابيع إلى تأجيل الانتخابات، أن الأرقام المعلن عنها توضح لماذا يعتبر التأجيل "الخطوة الصحيحة"، معبرا عن أمله في أن تتبنى الحكومة هذا الموقف.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن وزير الداخلية، موشيه أربيل، كان قد أصر في البداية على الموعد المحدد لإجراء الانتخابات المقررة الشهر المقبل، ولكن المعلومات الجديدة التي قدمتها رئاسة الأركان والمتطلبات الخاصة بالسماح لجنود الاحتياط، دفعته إلى سحب اعتراضه. 

وقال وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، إن "شعب إسرائيل يحتاج إلى جميع جنوده في غزة، بعيدا عن السياسة"، ويقول إنه سيدعو في اجتماع مجلس الوزراء اليوم إلى تأجيل الانتخابات.

وأعلن عضو الكنيست في بحزب "ديغيل هتوراه" الديني، موشيه غافني، قبيل اجتماع مجلس الوزراء، أنه أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن حزبه "يدعم أيضًا تأجيل الانتخابات".

وأفادت الصحيفة، أن حزبي "الليكود" و"الوحدة الوطنية" يدعمان إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 30 يناير، بعد أن أجلت من 31 أكتوبر بسبب الحرب. 

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن من المرتقب تأجيل الانتخابات مجددا حتى نهاية فبراير المقبل أو إلى موعد آخر تقرره الحكومة. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تأجیل الانتخابات

إقرأ أيضاً:

بسبب الحرب.. شركات طبية عالمية تلغي تعاونها مع إسرائيل

شهدت المستشفيات في إسرائيل انخفاضا كبيرا في عروض التعاون الطبي من شركات عالمية، وسط انتقادات دولية للحرب العنيفة التي تشنها على قطاع غزة منذ ما يقرب من عام.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين بقطاع الصحة في إسرائيل، قولهم إن بعض الشركات "ألغت أو أجلت" تعاونها مع المستشفيات الإسرائيلية، لأن "منسقي الأبحاث لم يأتوا إلى إسرائيل".

ويمثل ذلك ضربة ليست هينة لإسرائيل، التي ركزت لسنوات على الأبحاث في المجال الطبي، كما أن مثل هذه التعاونات تمثل مصدر دخل مهما للمستشفيات.

ووفقا لبيانات منشورة سابقا، تلقت المستشفيات الإسرائيلية ما مجموعه 822 مليون شيكل (نحو 205 ملايين دولار) عام 2021 وحده، من خلال اتفاقيات التعاون البحثي.

وحسب مركز شيبا الطبي قرب تل أبيب، أكبر مستشفى في إسرائيل والشريك الأبرز للأبحاث الدولية، انخفضت بنسبة الثلث طلبات الباحثين وشركات الأدوية والأبحاث والمؤسسات الأكاديمية لإجراء تجارب خلال الفترة بين يناير وأغسطس 2024، مقارنة بالفترة نفسها على أساس سنوي.

كما أبلغ مركز تل أبيب سوراسكي الطبي عن انخفاض بنسبة 10 بالمئة في طلبات التعاون البحثي الدولي خلال العام الجاري، مقارنة بعامي 2022 و2023، وفقا لـ"يديعوت أحرونوت".

وقال البروفيسور جوزيف بيكيل، رئيس ما يعرف باسم "لجنة هلسنكي": "طلبت الشركات الدولية إجراء الاختبارات والتجارب بالتعاون مع المستشفيات في إسرائيل لسنوات عديدة"، لكن "في الأشهر الأخيرة كان هناك انخفاض كبير في الطلبات".

و"لجنة هلسنكي" هي التي توافق على طلبات الباحثين والشركات والمؤسسات الأكاديمية، لإجراء تجارب أو دراسات طبية في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك: واشنطن تتجه نحو الإفلاس بشكل سريع!
  • تأجيل محاكمة سايس جراج قتل شخصا بسبب خلافات سابقة بالخانكة لنوفمبر المقبل
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال غرب غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: ارتفاع فاتورة الخسائر في إسرائيل بسبب المواجهات مع لبنان
  • الأحزاب الدينية في إسرائيل تؤيد رفع ميزانية الحرب
  • بسبب “الكينج”.. محمد إمام يقرر تأجيل التجربة الصعيدية
  • بسبب الحرب.. شركات طبية عالمية تلغي تعاونها مع إسرائيل
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق نحو 15 صاروخا من الأراضي اللبنانية باتجاه شمال إسرائيل خلال ساعات الليل
  • إعلام أمريكي: الجيش الإسرائيلي يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • سي إن إن عن مسؤول أميركي: الأصوات داخل الجيش الإسرائيلي لإنهاء الحرب تتزايد