هل يعد النقوط في المناسبات الاجتماعية دينا واجب رده؟ أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال أرسل إليه مضمونه “هل يعد نقوط الأفراح دينًا؟”.
وأجاب محمود شلبي، خلال فتوى مسجلة له عبر موقع “يوتيوب”، قائلًا إن النقوط التى تأتى فى الأفراح هى من قبيل الديون لأن صاحبها يدفعها ويكون منتظر رد هذه الأموال فى مناسبات عنده مثل المناسبة التى دفع فيها، وبالتالى فهي من قبيل الدين، والذى حكم بذلك هو العرف والعادة، فالله تعالى يقول في ذلك “خذ العفو وأمر بالعرف”، ويقول الفقهاء “العادة محكمة”.
من جانبه، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن «النقوط» الذي يجرى به عرف الناس في كثير من البلاد من بذل المال في مثل المناسبات السارة، لصاحب العرس، أو من رزق بمولود، أو نحو ذلك، على أن يعود آخذ المال، فيرد نفس المبلغ، أو أزيد منه، في مثل هذه المناسبات: لا بأس به، بل هو أمر حسن، لما فيه من المواساة بالمال، ومساعدة الآخرين في مثل هذه المناسبات التي يغلب الحاجة فيها إلى المال، لكثرة النفقات فيها.
وأضاف الدكتور علي جمعة، أن هذا المال المعروف في كثير من البلاد باسم «النقوط»، هو مثل مساعدة، ويرد في مثل هذه المناسبة، كما جرى به عرف الناس، بل إذا احتاجه باذله وطلبه: وجب رده إليه متى طلبه، ولذلك لا يزال يذكره الباذل له، ويقيده في أوراق خاصة بمثل هذا النوع من القروض، مشيرًا إلى أنه نص غير واحد من الفقهاء على أن «النقوط» دين، يجب رده لصاحبه، على ما جرى به العرف.
7 كلمات هتخلي أولادك يواظبوا على الصلاة كل يوم 3 كلمات من تعود عليها قبل نومه استيقظ نشيطا طوال اليومحكم النقوط والهدايا التي تقدم للعروسين
ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال صفحة التواصل الاجتماعي “فيس بوك” سؤال عن حكم النقوط والهدايا التي تقدم للعروسين.
وقالت الدار في فتواها إن النُّقُوط والهدايا التي تُقَدَّم للعروسين مرجعها للعُرْف؛ فما كان دينًا فيجب رده، وما كان هبة فلا يجوز لدافعها الرجوع فيها.
ولفتت إلى أنه من العادات المستحبة التي حث عليها الشرع الشريف التهادي بين الناس وقبول الهدية، فهو أمرٌ مرغوب فيه وله أثرٌ عظيم في زيادة الود والمحبة بين الناس؛ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تهادوا تحابوا»، مشيرة إلى أنه من صور تلك الهدايا ما يُقدِّمه بعض الناس للعروسين من مال أو هدايا بمناسبة زواجهما، أو ما يَهدِيهِ بعض الناس لبعضهم في المناسبات السعيدة بصفة عامة وهو ما يُسمى بـ (النقوط).
وبينت أن الفقهاء اختلفوا في تكييف النقوط؛ فمنهم مَن اعتبره قَرْضًا يجب سدادُهُ مستقبلًا، ومنهم مَن اعتبره هبةً لا تُردُّ؛ وذهب الحنفية إلى أنه يُرجع فيه إلى عُرف الناس وعاداتهم، فإن كانت عادة الناس استقرت على أَنَّ دفع النقوط يُعَدُّ قرضًا، فيجب على آخذ النقوط رده لمن دفعه إليه، وإن استقرت عادة الناس على اعتبار النقوط هبةً فلا يجوز لدافعها الرجوع فيها ولا يجب على آخذها أن يَرُدَّها، وهو الراجح المُفتَى به.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإعلامية دينا يحيى تعلن وفاة والدها: اللهم أجرني في مصيبتي
أعلنت الإعلامية دينا يحيى -عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: عن وفاة والدها، ولم تكشف أي تفاصيل حول الجنازة وتشييع الجثمان.
وفاة والد دينا يحيىوكتبت المذيعة دينا يحيى في منشور مطول عبر فيسبوك: «اللهم أجرني في مصيبتي، وارزقني لطفك ورحمتك وصبرًا يتجاوز عجز قلبي وعقلي عن استيعاب فقدانه. يا رب، راضني وأكرمني بقوة التحمل، فأنا الآن في أضعف وأسوأ حالاتي».
وتابعت دينا يحيى: «اللهم راضني بما قضيت، وارحم ضعفي وقلة حيلتي. يا رب، أدعوك بعزتك وجلالك أن تلهمني بصيصًا من الفهم أو السكينة يعينني على استيعاب مصيبتي».
وأضافت دينا يحيى: «انا لله و انا اليه راجعون ، يا رب ارحم أبي واغفر له، واجعل مرضه شفيعًا له ومغفرة لذنوبه. اللهم اجعل قبره نورًا ورحمة وسكينة، واغفر له ووسع مدخله».
واختتمت دينا يحيى: «يا رب، اجعل كل لحظة ألم ووجع و تعب مر بها سببًا في رفع درجاته، وأكرمه برؤية وجهك الكريم، وأجمعنا به في الفردوس الأعلى يا أرحم الراحمين.. اللهم آمين.. ابي فى ذمه الله».
دينا يحيىجدير بالذكر أن دينا يحيى، بدأت مسيرتها المهنية بالعمل مقدمة برنامج «أحسن ناس» عبر قناة MBC مصر الفضائية، ثم انتقلت إلى شبكة تلفزيون المحور، وقدمت من خلالها عدد من البرامج هي: (صوت الناس، صباحك عندنا، 90 دقيقة، وآخر الأسبوع)، لتعمل بعدها لدى قناة dmc الفضائية.