نيويورك تايمز تنتقد موقف بايدن تجاه ما يحدث في غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
انتقدت صحيفة نيويورك تايمز موقف الرئيس جو بايدن، الرئيس الأمريكي، تجاه ما يحدث في غزة، بعد مكالمة طويلة جرت بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
نتنياهو: بايدن لم يقنعني بعدم مهاجمة لبنان البيت الأبيض: إدارة بايدن تراقب الوضع في البحر الأحمر عن كثبوأضافت الصحيفة، بحسب ما نقلته وكالة انباء الشرق الأوسط، أن الوقت قد حان للحكومة الأميركية بأن تُخبر إسرائيل بحزم أن الحرب في غزة لن تُحقق أهدافها، وأن الحل يكمن في الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين.
وبالنسبة للصحيفة، فإن بايدن يعيد نفسه في مكالمة هاتفية مع نتنياهو استغرقت 45 دقيقة، أعلن بعدها صراحة أنه لم يطلب وقفا لإطلاق النار في غزة.
وحسب البيت الأبيض، فإن المكالمة التي وصفها بايدن بأنها محادثة خاصة، شدد فيها على الحاجة الماسة لحماية السكان المدنيين، والسماح للمدنيين بالانتقال الآمن بعيدا عن مناطق القتال.
موقف الرئيس الأميركي المرن تجاه ما يحدث في غزة، أثار انتقادات لاذعة، إذ وصفت صحيفة نيويورك تايمز، موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه يُعلي حاجاته الانتخابية على مصلحة الإسرائيليين أنفسهم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الوقت قد حان للحكومة الأميركية بأن تُخبر إسرائيل بحزم أن الحرب في غزة لن تحقق أهدافها، وأن الحل يكمن في وقف كامل لإطلاق النار مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين.
بايدن: "قلبي يتفطر" بسبب تقارير عن مقتل رهينة أميركي
المكالمةُ الهاتفية الطويلة بين بايدن ونتيناهو ناقشت كذلك أهداف ومراحل الحملة العسكرية الإسرائيلية واستراتيجيتها المرتقبة.
وكان بايدن صرح للصحفيين في واشنطن بأنه لم يطلب من نتنياهو وقف إطلاق النار خلال الاتصال الهاتفي، مضيفا "أجريت محادثة طويلة مع نتنياهو اليوم وهي محادثة خاصة".
وقال ردا على أحد الأسئلة "لم أطلب وقف إطلاق النار".
ومن غير المعروف ما إذا كانت الإدارة الأميركية ستغير قريبا موقفها من العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة منذ 11 أسبوعا، وكأن مقتل أكثر من 20 ألف شخص غير كاف لاتخاذ مثل هذا القرار بعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس جو بايدن الرئيس الامريكى رئيس الوزراء الاسرائيلي إسرائيل غزة إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةشنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».