العلا تشهد انطلاق مهرجان شتاء طنطورة من جديد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
خالد بن مرضاح – العُلا
شهدت العُلا، انطلاق مهرجان شتاء طنطورة، المهرجان الثقافي والترفيهي الأطول على مستوى المنطقة، الذي يستمر في استقبال ضيوفه من عشاق الترفيه والثقافة والرياضة حتى 27 يناير 2024.
ويثري المهرجان الرائد، الذي يأتي ضمن إطار فعاليات ومهرجانات لحظات العُلا، أجواء المحافظة مع مجموعة من التجارب المميزة، بما في ذلك عروض الموسيقى والرياضة والتجارب الثقافية المبتكرة وغيرها الكثير، ما يمنح الضيوف فرصة استثنائية لقضاء أوقات لا مثيل لها.
ويتضمن برنامج فعاليات النسخة الخامسة من مهرجان شتاء طنطورة احتفال الطنطورة (يستمر حتى 31 ديسمبر): ويحيي الاحتفال المميز تراث العُلا الأصيل وقصصها التاريخية، حيث يعتبر احتفالاً تقليدياً يعلن بداية موسم الزراعة الشتوية في المنطقة.
وتتحول بلدة العُلا القديمة خلال الاحتفال إلى وجهة شتوية نابضة بالحياة مع مجموعة من العروض الفنية والتجارب الثقافية والأنشطة التراثية المبتكرة على مدار 10 أيام من الترفيه المطلق.
كما يشمل برنامج الفعاليات عروض شرفات الجديدة (يومي 27– 28 ديسمبر) التي تعود مجدداً إلى برنامج فعاليات مهرجان شتاء طنطورة، حيث قدمت فرقة الأوركسترا الوطنية السعودية في الأسبوع الماضي مجموعة متنوعة من الأغاني السعودية والخليجية التراثية التي حظيت باهتمام كبير من جانب الجماهير، أما يوما الخميس والجمعة المقبلان، فستقدم فرقة كورال روح الشرق المصرية أروع النغمات والمقطوعات الموسيقية الغنائية.
وضمن الفعاليات تحتفي فعالية العُلا بالعربي (تستمر حتى 21 يناير) ببلاغة اللغة العربية وأصالة الثقافة الشرقية مع برنامج مميز من ورش العمل والمعارض وندوات الحوار والعروض المباشرة، ما يمنح الضيوف فرصة للغوص في بحور اللغة العربية واكتشاف تأثيرها على الفن والأدب والموسيقى والمجتمع.. وتقام ورش العمل في واحة ديمومة وفي حي الجديدة.
ويأتي حفل الفنانة ماجدة الرومي (يوم 29 ديسمبر) الجاري، حيث تلاقي الفنانة اللبنانية الشهيرة ماجدة الرومي، محبيها يوم 29 ديسمبر في قاعة مرايا، ما يمنح عشاق الموسيقى فرصة للاستمتاع بتجربة فنية لا تُنسى.
وتتمتع الفنانة ماجدة الرومي بشهرة واسعة ومسيرة حافلة منذ سبعينيات القرن الماضي مع أرشيف فني ضخم يضم عديداً من الكلاسيكيات العربية وأغاني الفولكلور اللبنانية والقصائد الشعرية. وحققت ألبومات الرومي نجاحاً كبيراً على الصعيدين التجاري والفني، ما يعد ضيوف العُلا بسهرة موسيقية لن تُنسى.
وفي ليلة الشعراء (يوم 5 يناير) تسلط الضوء على أبرز المواهب العربية الشعرية بمشاركة مجموعة من الشعراء والفنانين الذين يقدمون أروع الإبداعات تحت سماء العُلا. ويحتضن ملاذ السدو في العُلا هذه الفعالية المميزة، ما يمنح الضيوف فرصة فريدة للاستمتاع بتجربة ثقافية غامرة ضمن محيط طبيعي ساحر.
وينطلق مهرجان العُلا للحمضيات (يومي 5-6 و12-13 يناير) بأجوائه الحيوية في ذروة موسم حصاد الحمضيات، ويحتفل بالأنواع المختلفة من هذه المحاصيل الفريدة، ليمنح الضيوف فرصة فريدة للاستمتاع بالمنتجات والخيرات التي توفرها الواحة الخضراء. كما يمكن للضيوف الحصول على الفواكه مباشرةً من المزارعين وتذوق أصناف العصائر الطازجة واكتشاف الأعمال التجارية المحلية التي تبيع المنتجات العضوية مثل الصابون والمربيات.
وفي تافوني العُلا (من 9 يناير حتى 25 فبراير) يحتفي السوق المخصص لمنتجات أسلوب الحياة، بهوية العُلا الأصيلة من خلال مفهوم جديد وفريد من نوعه، حيث يستعرض القطع الراقية لمصممين من السعودية والوطن العربي في جناح مخصص ضمن حي الجديدة للفنون. ويواصل تافوني العُلا استقبال ضيوفه حتى بعد انتهاء فعاليات مهرجان شتاء طنطورة، مقدماً للضيوف تجربة تسوق فريدة من نوعها.
وتتنوع مسارات سباق درب العُلا (يومي 11 – 12 يناير): بنسخته الثانية على مدار يومين، حيث تشمل درب شرعان لمسافة 100 كيلومتر ودرب الجحر لمسافة 50 كيلومتراً ودرب جبل الفيل لمسافة 20 كيلومتراً، إضافة لدرب الواحة لمسافة 10 كيلومترات؛ وصولاً لسباق الأطفال لمسافة 1.4 كيلومتر، ما يقدم تجربة مميزة تلبي تطلعات الجميع.
أما (يوم 12 يناير) فسيكون عشاق الموسيقى مع أمسية من الزمن الجميل برفقة المغني والملحن السعودي الدكتور عبادي الجوهر، حيث يلاقي محبيه ضمن سلسلة حفلات لحظات العُلا.
ويحظى الجوهر بمكانة استثنائية ضمن الساحة الفنية الخليجية والعربية، وذلك بفضل مسيرته الطويلة التي شملت تلحين أكثر من 50 ألبوماً منذ بداية مشواره الفني في عام 1968.
ويعود الحفل الكلاسيكي بالحِجر في ضوء الشموع (يوم 18 يناير)، إلى الموقع المدرج على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي، بالتزامن مع فعاليات مهرجان شتاء طنطورة. ويجمع الحفل المميز عناصر الموسيقى الكلاسيكية مع التصاميم المبتكرة. كما يتضمن مجموعة من أروع عروض الموسيقى الكلاسيكية من إبداع عازف البيانو والملحن لودوفيكو إيناودي، إلى جانب كوكبة مميزة من الموسيقيين السعوديين الموهوبين، وذلك ضمن محيط تاريخي عريق وأجواء ساحرة تزينها أضواء الشموع.
وتقدم الأوركسترا السويسرية (يوم 19 يناير) عروضها المميزة في قاعة مرايا، وجهة الترفيه والفنون النابضة بالحياة في قلب العُلا، ما يمنح عشاق الموسيقى الكلاسيكية تجربة عالمية المستوى.
وأحدثت الفرقة الموهوبة نقلة نوعية في المشهد الموسيقي السويسري وبصمة فريدة على الصعيد العالمي. كما حازت إعجاب الجماهير منذ انطلاقتها للمرة الأولى في 2018 مع مجموعة من المقطوعات الخالدة لأشهر الملحنين السويسريين والعباقرة الموسيقيين أمثال بيتهوفن وموزارت.
وتعود بطولة ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء (من 17 حتى 20 يناير” كأول بطولة بولو منظمة تُقام على رمال الصحراء في حلبة فريدة من نوعها، بنسختها الثالثة إلى ملعب قرية الفروسية في العُلا.
وتجمع البطولة المميزة مجموعةً من أبرز اللاعبين والفرق العالمية التي تتنافس فيما بينها على مدار أربعة أيام في قلب وديان العُلا المذهلة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مهرجان شتاء طنطورة مهرجان شتاء طنطورة مجموعة من الع لا
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات “الوثبة للزهور” في مهرجان الشيخ زايد
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، انطلاق فعاليات مهرجان الوثبة للزهور، في دورته الأولى وذلك في جناح الجائزة بمهرجان الشيخ زايد بالوثبة.
ويمثّل مهرجان الوثبة للزهور الذي تستمر أعماله حتى 27 ديسمبر الجاري، ثالث المهرجانات المصاحبة للجائزة، ويسلط الضوء على تنوع الزهور واستخداماتها في دولة الإمارات مع تعزيز الوعي بفوائدها وأثرها الإيجابي على البيئة.
ويسهم المهرجان في نشر ثقافة الاستدامة من خلال عرض أحدث المشاريع والحلول والممارسات في مجال زراعة الزهور، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة والمزارعين وأفراد المجتمع، فضلاً عن توفير منصة لمنتجي الزهور وأصحاب المشاريع والشركات لعرض منتجاتهم وتبادل الخبرات بينهم.
ويشهد المهرجان إقامة 10 مسابقات مصاحبة تقدم جوائز نقدية يصل مجموعها إلى 346 ألف درهم لـ 37 فائزاً، بالإضافة إلى منح شهادات مشاركة لبقية المشاركين.
وتفتح المسابقات باب المشاركة أمام الفئات المختلفة من زوار المهرجان والمزارعين المحليين في الدولة وأصحاب الهمم والأطفال والأُسر المنتجة والشركات الكبرى المتخصصة في تنسيق الحدائق.
وتتضمن أبرز المسابقات المصاحبة للمهرجان، مسابقة أجمل باقة زهور، التي تتيح إمكانية المشاركة للزوار من خلال تزويدهم بالأزهار والأدوات الخاصة لتنسيق الباقات، بهدف تشجيع الإبداع والابتكار وتعزيز الاهتمام بالجماليات الخاصة بالزهور.
وتركّز مسابقة أفضل مزرعة زهور في الإمارات على تكريم المزارع المحلية في الدولة، التي تتميز بتصميمها الإبداعي وتنوع الزهور فيها، إضافة إلى استخدام ممارسات وأنظمة ري مستدامة، في حين تستهدف مسابقة أفضل تصميم لحديقة صحراوية، شركات تنسيق الحدائق، وتشجع على استكشاف طرق جديدة ومبتكرة للزراعة التجميلية، وتعزيز الإبداع في استخدام الموارد الطبيعية المحدودة، بينما تهدف مسابقة أفضل منتج مصنوع من الزهور إلى دعم الأُسر المنتجة وتحفيزها على المشاركة بمنتجات تم تصنيعها من الزهور للاستخدامات التجميلية أو العطرية أو الطبية أو غيرها.
وقال سعادة أحمد خالد عثمان، نائب رئيس اللجنة العليا لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، إن المهرجان يقدم تجربة تفاعلية تجمع بين التعليم والترفيه والمشاركة المجتمعية، فضلاً عن استضافة العديد من ورش العمل والحلقات النقاشية التعليمية والمسابقات لفئات المجتمع، مع جوائز قيّمة لكل مسابقة.
ودعا جميع المهتمين من عشاق الزهور والأُسر المنتجة والمزارع والشركات العاملة في هذا المجال، إلى المشاركة في المسابقات المتنوعة واستعراض مهاراتهم وابتكاراتهم للفوز بالعديد من الجوائز القيّمة.
وتتواصل مشاركة الجائزة في مهرجان الشيخ زايد، مع تنظيم 5 مهرجانات رئيسية تتضمن 87 مسابقة مصاحبة و7 مزادات مختلفة للثروة الحيوانية.وام