“ارقد في سلام”.. إغلاق أحد أكبر مصانع المعادن في ألمانيا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ألمانيا – تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لإنتاج آخر أنبوب فولاذي بأحد أكبر مصانع المعادن في ألمانيا، قبل أن يتوقف المصنع عن العمل نتيجة ارتفاع أسعار الغاز، وآثار العقوبات ضد روسيا.
ووفقا لما ذكره الرواد فإن أحد عمال مصنع Vallourec Germany وثق بالفيديو صناعة آخر أنبوب فولاذي في المصنع قبل إغلاقه بسبب تداعيات ارتفاع أسعار الغاز والعقوبات التي فرضت على روسيا
واللافت في الفيديو أن انتشار المقطع ترافق مع عبارة “ارقد بسلام” (R.
وسبق توقف مصنع Vallourec Germany عن العمل، توقف أربع شركات تعدين عن أنشطتها في ألمانيا التي تعد قاطرة الاقتصاد الأوروبي.
وفي نوفمبر الماضي حذر رئيس ثاني أكبر شركة للصلب في ألمانيا غونار غروبلر من تراجع الصناعة في بلاده وسط مخاوف إزاء “مستقبل الاستثمار بدون الغاز الروسي”.
وقبل ذلك، ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” أن الاقتصاديين يخشون “تدهور بنية” القطاع الصناعي في ألمانيا مع نقل الشركات الإنتاج والاستثمار إلى الخارج.
وقبل ذلك، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن دول الاتحاد الأوروبي تسببت في إلحاق الضرر بنفسها بالتخلي عن موارد الطاقة الروسية، ووصف رفض ألمانيا شراء الغاز الروسي عبر “السيل الشمالي-2” بالتصرف “غير الحكيم”، وذكّر في وقت سابق بأن أوروبا لن تنعم بالطاقة بمعزل عن روسيا حتى لو انتقلت إلى الحطب، حيث الغابات أيضا في روسيا.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
“10 أضعاف حجم البنتاغون”.. الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
يمانيون/ منوعات كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، بأنّ الجيش الصيني يبني مجمّعاً ضخماً غربَ بكين، تعتقد الاستخبارات الأمريكية أنه سيستخدم كمركز قيادة في زمن الحرب وهو أكبر بكثير من البنتاغون.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها صحيفة “فايننشال تايمز”، والتي تفحصها الاستخبارات الأمريكية موقع بناء مساحته 1500 فدان، تقريباً على بعد 30 كيلومتراً جنوب غرب بكين، مع ثقوب عميقة يقدّر خبراء عسكريون أنها ستضمّ مخابئ كبيرة ومحصّنة لحماية القادة العسكريين الصينيين، خلال أيّ صراع، بما في ذلك خلال أيّ حرب نووية محتملة.
وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين: إن مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع الذي سيكون أكبر مركز قيادة عسكري في العالم، وحجمه عشرة أضعاف حجم البنتاغون على الأقل.
وبناء على تقييم لصور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها الصحيفة بدأ البناء الرئيسي في منتصف عام 2024، وقال ثلاثة أشخاص مطلعون على الوضع: إن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم “مدينة بكين العسكرية”.
ويأتي بناء القاعدة الجديدة في الوقت الذي يطوّر فيه الجيش الصيني، أسلحة ومشاريع جديدة قبل الذكرى المئوية للقوة في عام 2027، وتزعم الاستخبارات الأمريكية أنّ الرئيس شي جين بينغ “أمر الجيش أيضاً بتطوير القدرة على مهاجمة تايوان بحلول ذلك الوقت”.
كما يعمل جيش التحرير الشعبي على توسيع ترسانته من الأسلحة النووية بسرعة، ويعمل على دمج فروعه المختلفة بشكل أفضل.
وقال دينيس وايلدر، رئيس قسم تحليل الصين السابق في وكالة المخابرات المركزية: “إذا تمّ تأكيد ذلك، فإنّ هذا المخبأ القياديّ الجديد المتقدّم تحت الأرض للقيادة العسكرية، بمن في ذلك الرئيس شي، بصفته رئيساً للجنة العسكرية المركزية، يشير إلى نيّة بكين بناء ليس فقط قوة تقليدية من الطراز العالمي، ولكن أيضاً قدرة متقدّمة على الحرب النووية”.
وفي بيان لها، أكّدت السفارة الصينية في واشنطن أنها “ليست على علم بالتفاصيل” لكنها أكدت أنّ الصين “ملتزمة بمسار التنمية السلمية والسياسة ذات الطبيعة الدفاعية”.