علّق الكاتب الصحفي أسامة السعيد، على قرار مجلس الأمن وخلوه من أي إشارة لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن أي خطوة تقرب الجهود الأممية والدولية من تحسين الوضع الإنساني المتردي والصعب والقاسي للغاية في قطاع غزة أمر إيجابي.

نفاذ المساعدات وضرورة وقف إطلاق النار

وأضاف السعيد في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، «يجب أن نشير إلى أن الأزمة لا تكمن فقط في نفاذ المساعدات، ولكن وقف إطلاق النار، وبالتالي، فإن خلو القرار الأممي وقرار مجلس الأمن من أي إشارة لضرورة وقف إطلاق النار، وإلزام أطراف الصراع وخاصة إسرائيل بوقف العدوان على قطاع غزة، يعد فرصة ضائعة جديدة ومحاولة من قبل أمريكا لإفساح المجال لإسرائيل لتنفيذ المخططات الغامضة والضبابية التي يسعى إلى تنفيذها في قطاع غزة؟!».

مسؤولية المجتمع الدولي تجاه الحرب على غزة

وتابع «أعتقد أن هذا القرار رغم أهميته على المستوى الإنساني لكنه لا يقدم خطوة كبيرة في التقدم نحو وقف إطلاق النار وإنهاء هذه الحرب، وأعتقد أن المجتمع الدولي عليه وضع نقطة ليتوقف أمامها في هذه الحرب العبثية، وأن يراجع مدى مسؤولياته تجاه هذه الحرب ومشاركته فعليا فيها من خلال إعطاء إسرائيل الغطاء والضوء الأخضر لمواصلة هذه المعركة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الأمن المساعدات المساعدات الإنسانية غزة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية

السعودية – شدد مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه، امس الثلاثاء، على ضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن المجلس برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رحب بتعاظم التأييد الدولي لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده برئاسة مشتركة بين السعودية و فرنسا.

وتناول مجلس الوزراء مضامين المشاورات والاتصالات التي جرت بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة حول التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وآفاق التعاون المشترك وسبل دعمه وتعزيزه في شتى الميادين.

كما استعرض المجلس مستجدات الأحداث السياسية في المنطقة والعالم، مجددا التزام المملكة بدورها الفاعل في مساندة الجهود الهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار الدوليين ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعوب المتضررة والمحتاجة.

هذا، وقالت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري – القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة 7 سنوات.

وذكرت قناة “مكان” العبرية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن تل أبي أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.

يذكر أن المحادثات تتم بوساطة فاعلة من القاهرة والدوحة بمشاركة مسؤولين أمنيين من كلا الجانبين، وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد تُجنّب المنطقة مزيدا من التصعيد.

وتتزامن تلك التحركات مع ما أعلنته مسؤول في حركة حماس من أن وفدا عن الحركة غادر الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.

وفي المقابل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، إلى 51266 قتيلا و116.991 مصابا.

جدير بالذكر أن إسرائيل استأنفت في 18 مارس 2025 عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة منهية هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية – قطرية – أمريكية.

المصدر: واس

مقالات مشابهة

  • ترامب: لن نسمح لحماس بحكم غزة بعد وقف إطلاق النار
  • السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • أكسيوس: ترامب ونتنياهو ناقشا هاتفياً وقف إطلاق النار في غزة واتفاق الأسرى
  • مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
  • بوتين يعرض على أوكرانيا محادثات ثنائية مباشرة لإنهاء الحرب
  • البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. الوضع الإنساني مشين
  • المملكة تستعرض الفرص الواعدة في الأمن السيبراني بمؤتمر RSA الدولي
  • بلا مأوى ولا دواء.. «الأونروا» تحذّر من كارثة إنسانية في غزة
  • بابا الفاتيكان البابا فرنسيس يدين الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة
  • موقع "والا" الإسرائيلي: الجيش الإسرائيلي يعدّ العدة لعملية توغل كبرى في قطاع غزة