الكاتب الصحفي أسامة السعيد: خلو قرار مجلس الأمن من وقف إطلاق النار في غزة فرصة ضائعة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
علّق الكاتب الصحفي أسامة السعيد، على قرار مجلس الأمن وخلوه من أي إشارة لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن أي خطوة تقرب الجهود الأممية والدولية من تحسين الوضع الإنساني المتردي والصعب والقاسي للغاية في قطاع غزة أمر إيجابي.
نفاذ المساعدات وضرورة وقف إطلاق الناروأضاف السعيد في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، «يجب أن نشير إلى أن الأزمة لا تكمن فقط في نفاذ المساعدات، ولكن وقف إطلاق النار، وبالتالي، فإن خلو القرار الأممي وقرار مجلس الأمن من أي إشارة لضرورة وقف إطلاق النار، وإلزام أطراف الصراع وخاصة إسرائيل بوقف العدوان على قطاع غزة، يعد فرصة ضائعة جديدة ومحاولة من قبل أمريكا لإفساح المجال لإسرائيل لتنفيذ المخططات الغامضة والضبابية التي يسعى إلى تنفيذها في قطاع غزة؟!».
وتابع «أعتقد أن هذا القرار رغم أهميته على المستوى الإنساني لكنه لا يقدم خطوة كبيرة في التقدم نحو وقف إطلاق النار وإنهاء هذه الحرب، وأعتقد أن المجتمع الدولي عليه وضع نقطة ليتوقف أمامها في هذه الحرب العبثية، وأن يراجع مدى مسؤولياته تجاه هذه الحرب ومشاركته فعليا فيها من خلال إعطاء إسرائيل الغطاء والضوء الأخضر لمواصلة هذه المعركة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن المساعدات المساعدات الإنسانية غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوّت اليوم على وقف إطلاق النار في غزة دون شروط
يصوّت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم في قطاع غزة دون ربطه بإطلاق سراح الرهائن، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
تم تطوير اقتراح وقف إطلاق النار من قبل عشرة أعضاء غير دائمين في المجلس، وكانت الولايات المتحدة في مركز القرار، ومن غير المؤكد ما إذا كانت ستستخدم حق النقض الفيتو.
من المقرّر أن يجتمع المجلس بعد ظهر الأربعاء للتصويت على القرار، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة.. تم تقديم الاقتراح رسميًا من قبل وفد جيانا.
وعمل أعضاء مجلس الأمن على صياغة لغة تسمح للولايات المتحدة بتجنب استخدام حق النقض ضد الاقتراح، لكن تصويت واشنطن لا يزال غير مؤكد.
من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة دعمت في يونيو الماضي قرارًا مشابهًا يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. ومع ذلك، فإن قرارات مجلس الأمن ليست ملزمة، وتظل إعلانية فقط.
وفي حالة عدم امتثال الأطراف، يتمتع المجلس بسلطة مستقبلية لاتخاذ تدابير ملزمة، بما في ذلك فرض عقوبات على إسرائيل.