مصطفى بكري: حادث سيدي براني مرفوض.. و«الداخلية» اتخذت الإجراءات القانونية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إنّ الشارع المصري يسأل عن جدوى المشروعات القومية والطرق والكباري التي تشيدها الدولة المصرية، ومدى استفادة المواطن البسيط منها بالإضافة إلى مشكلة السد الإثيوبي.
أخبار متعلقة
مصطفى بكري يحذر: حملة ممنهجة ضد الرئيس السيسي لزيادة الاحتقان والأكاذيب
مصطفى بكري: مفاجأة للمصريين من القيادة السياسية قريبا
أضاف «بكري» خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أنّ مصر لن تفرط في حقها المائي وعلى الجميع الثقة في القيادة السياسية وفي الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أنقذ البلاد عندما كانت على حافة الهاوية.
تابع «بكري» أنّ الدولة المصرية تمر بمرحلة صعبة وهناك ضغوطات اقتصادية على المواطنين، إلى جانب التعرض لحالة من الشحن المجتمعي السلبي لتأجيج المواطن ضد الانتخابات الرئاسية المقبلة وإحباطه وإشعاره باليأس، لافتا إلى أن أجهزت مخابرات تقف وراء ذلك، وقال إنه كان لابد على أجهزة الدولة توضيح كل تفاصيل مشكلة «سيدي براني» بعد مقتل شاب برصاص ضابط شرطة، في حادث فردي، لافتا إلى أنّ وزارة الداخلية اتخذت إجراءات قانونية حاسمة في القضية، ومثل هذه الأحداث الفردية لا تؤثر على مصر.
وأردف الإعلامي مصطفى بكري، أنّ سلوك ضابط الشرطة مرفوض تماما، والداخلية لا تتوان عن محاسبة أي ضابط شرطة يرتكب أخطاء في حق المواطنين، ولا أحد يملك المزايدة على الشرطة المصرية في محاسبة رجالها.
مصطفي بكري حادث سيدي براني مرفوض حادث سيدي براني مرفوض.. والداخلية اتخذت الإجراءات القانونية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مصطفي بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: مصر والأردن سيتوليان مسؤولية تحقيق الأمن الداخلي في غزة «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في مطلع الشهر الجاري، لا تزال محور نقاش واسع مع وجود أغلبية دولية تؤيد هذه الفكرة.
وأوضح مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، أن الخطة المصرية جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية، وشملت مراحل متعددة تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في القطاع.
وأشار إلى أن مصر والأردن سيتوليان مسؤولية تحقيق الأمن الداخلي في غزة، مع طلب وجود قوات أمن دولية لحماية الفلسطينيين، إلى جانب تدريب عناصر فلسطينية على مهام شرطية لضمان حفظ الأمن.
كما أكد أن الخطة تعتمد على مواجهة محاولات التهجير عبر التوسع في مشروعات التعمير وتوفير أماكن لإيواء الفلسطينيين.
وأوضح أن المرحلة التمهيدية من الخطة تمتد لستة أشهر، تعقبها مباشرة مراحل الإعمار والبناء، بتكلفة تتجاوز 53 مليار دولار.
وأضاف مصطفى بكري، أن أغلب الدول أبدت موافقتها على الخطة التي قدمها الرئيس السيسي، بينما ترفضها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث يعارضان تنفيذ هذه الرؤية المصرية ويدعمان خطة بديلة ترتكز على تهجير الفلسطينيين.