هيئة الجودة الروسية: أكثر من ربع الروس يفضلون المنتجات الحلال
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أشار رئيس هيئة الجودة الروسية مكسيم بروتاسوف إلى أن أكثر من ربع الروس يفضلون شراء المنتجات التي تحمل علامة "حلال"، رغم أن عدد المسلمين في البلاد 15% فقط.
وأضاف بروتاسوف في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية: "عدد المستهلكين الذين يختارون المنتجات الحلال أعلى بكثير من عدد المسلمين في بلادنا الذين يشكلون حوالي 15% من المجتمع الروسي".
وأشار إلى أن أكثر من ربع المستهلكين الروس أكدوا أنهم يفضلون المنتجات التي تحمل علامة "حلال"، لثقتهم بأن هذه المنتجات حصلت على شهادات جودة إضافية من الهيئات الرقابية الروسية.
وأضاف أن الهيئة تتوقع المنتجات الروسية الحلال رواجا في البلدان الأجنبية بفضل جودتها العالية والرقابة الصارمة على المواصفات في روسيا.
في وقت سابق، حصل أول مطعم حلال في روسيا على شهادة مطابقة معايير الشريعة الإسلامية من هيئة حماية المستهلك الروسية بمدينة أوفا عاصمة جمهورية باشكورتوستان، ليصبح أول مطعم يسجل رسميا علامة منتجه الحلال.
وفي أكتوبر الماضي حازت أكبر شركة حلويات في روسيا "أوبيدينينيه كانديتري" شهادة حلال، حيث تنتج الشوكولا الروسية الشهيرة "أليونكا"، وذلك على المنتجات المصنعة في منشآة الشركة بمعمل "كراسني أوكتيابر" العريق للحلوى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الاستثمار الخليج العربي روسيا فلاديمير بوتين مجلس التعاون لدول الخليج العربي موسكو
إقرأ أيضاً:
أعمل ايه لو خدت بفتوى عن شئ حلال وبعدين طلع حرام؟.. علي جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (حضرتك حللت العلاقة بين الشاب والفتاة طالما الأهل عارفين وفي عفة ومحبة يبقى تمام، فكنت حابة أعرف لو أنا ده وبرده طلع حرام؟.
وأجاب علي جمعة، على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أنه لو التزمنا بالشروط التي علمها لنا النبي وبعدين فجأة طلع حرام ، قائلا (هذا نسميه بالعبط المشلتت).
وأضاف أن النبي الكريم عندما يعلمنا أن الوضوء من شروط الصلاة وهكذا ينطق إلى القرآن فهنا يجب أن نفعل الوضوء بشروطه كاملة ودون نقصان وإلا فلا صلاة له، فما قلته في العام الماضي (يا جماعة الله لا يحاسب على ما في القلوب لأن النبي يقول "من عشق فعف فكتم فمات فهو شهيد" فهذا الحبيب أصبح له أجر شهيد).
وأكد أن هذا الحديث صحيح وليس ضعيف كما يقول عنه البعض ويضعفونه، منوها بأن هناك من لا يعرفون الحديث صحيح أم ضعيف، ويتصدرون للكلام في الدين بدون علم.
وأشار إلى أن العلاقة بين الشاب والفتاة لا يصح أن تكون في السر فيجب معرفة الأهل من الطرفين ومن هم يعيشون في دائرتهم.
وأكد علي جمعة، أن مشاعر القلوب ليس فيها حرام وحلال، وهذا ما هو منقول إلينا عن الله ورسوله، وأكد هذا المتخصصون من العلماء.