محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل تخطط لتغيير الواقع العسكري في غزة |فيديو
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال عبدالمهدي مطاوع، محلل سياسي فلسطيني، إنّ أزمة المحتجزين ليست أولوية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث إن لديها أهدافاً معلنة وأخرى غير معلنة، وبينها تغيير الواقع العسكري في غزة، وتفكيك الأجنحة العسكرية في القطاع المحاصر، وإبعاد حركة حماس عن الحكم في غزة.
وأضاف “مطاوع”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الأهداف غير المعلنة تتمثل في تغيير الوضع الديموجرافي في فلسطين، خاصة غزة، حيث قامت باستخدام أكثر من وسيلة أهمها تحويل قطاع غزة إلى بيئة طاردة للسكان.
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني: "في هذا الإطار ومرور أكثر من ثمانية وسبعين يومًا منذ بداية الحرب، فإن ثمة وقائع في الحقيقة لا يمكن أن يتم تجاوزها، مثل أنّ دولة الاحتلال استخدمت التجويع كسلاح إضافي ضد الشعب الفلسطيني وتحويل الحالة الإنسانية إلى حالة ليست مسبوقة، ولم تحدث سابقًا في أي مكان بتلك الطريقة، وتهدف بهذا الأمر إلى الضغط على نحو كبير، وتوجيه ضربة إلى صمود الشعب الفلسطيني وفكرة المقاومة بحد ذاتها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة المحتجزين الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة حماس
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. رئيس الشاباك يقلب الطاولة على نتنياهو
في شهادة مثيرة أمام المحكمة العليا، فجر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، مفاجآت مدوية بشأن خلفيات إقالته من منصبه، مؤكدًا أن الإقالة لم تكن مبنية على اعتبارات مهنية بل جاءت نتيجة لخلافات شخصية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال رئيس الشاباك أمام القضاة: "لا أعرف ما هي الأسباب الحقيقية التي دفعت الحكومة لإقالتي، لكنني مقتنع أنها لم تكن مهنية وشعرت بأن الإقالة تمت بسبب مواقفي الرافضة لطلبات رئيس الوزراء بالتدخل في الحراك الشعبي ضده".
وأضاف: "نتنياهو طلب تفعيل أدوات داخل الجهاز بهدف عرقلة الاحتجاجات المناهضة له، ورفضت ذلك بشدة".
وتابع: "في إحدى المرات طلب الحديث معي دون توثيق، ورفضت تقديم أي رأي يمكن أن يُستخدم لاحقًا لعرقلة مثوله أمام القضاء".
وأشار إلى أن نتنياهو طلب منه تقديم معلومات أمنية عن النشطاء البارزين في الاحتجاجات، وهو ما رفضه باعتباره استخدامًا سياسيًا غير مشروع لصلاحيات الجهاز الأمني.
رد نتنياهو
وقال مكتب رئيس الوزراء في تعليق مقتضب، إن بار قدم إفادة كاذبة للمحكمة العليا، سيتم دحضها بالتفصيل في المستقبل القريب.
وتطعن المدعية العامة، والمعارضة في قرار نتنياهو بإقالة بار، التي ترى فيها إشارة إلى انحراف استبدادي للسلطة.
ودعت المحكمة العليا الإسرائيلية في 9 أبريل الجاري الحكومة والمدعية العامة إلى التوصل لحل وسط، بشأن إقالة رئيس الشاباك بعد عيد الفصح اليهودي.
ومن المحتمل أن يقدم رونين بار استقالته قريبا، حسبما أفادت تقارير إعلامية، ما من شأنه وضع نهاية لهذا النزاع القانوني السياسي.