قرار جديد حول المتسبب في وفاة طالب دهسًا بالمقطم
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أصدر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، قرارًا بتجديد حبس سائق، ١٥ يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتسبب في وفاة طالب بالمقطم.
قسم شرطة المقطم بمديرية أمن القاهرة، تلقى بلاغًا بمصادمة ومتوفى بدائرة القسم.
تبين أنه حال سير دراجة نارية "سارية التراخيص" قيادة (طالب - مقيم بدائرة القسم) بالطريق محل البلاغ اصطدمت بها من الخلف سيارة ولاذت بالفرار، وقد نتج عن ذلك إصابته بكسر بعظام الجمجمة ونزيف بالمخ ووفاته متأثرًا بإصاباته، وبسؤال والد المتوفى أيد ما سبق واتهم قائد السيارة بالتسبب في وفاة نجله.
إيداع ربة منزل مستشفى الأمراض النفسية على ذمة اتهامها بقتل طفل بالشرقية
قررت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار شريف محمد سراج الدين؛ إيداع ربة منزل إحدى مستشفيات الصحة النفسية لمدة 45 يومًا، في واقعة اتهامها بخطف طفل وقتله، وحددت جلسة الثامن والعشرين من شهر فبراير المقبل؛ لنظر القضية لحين ورود التقرير الطبي بشأن حالة المتهمة وقت ارتكاب الجريمة.
تعود أحداث القضية لشهر سبتمبر الماضي، بإحالة نيابة جنوب الزقازيق الكلية "سكر. غ. م" 40 عامًا، ربة منزل، مقيمة بقرية خلوة الشعراوى التابعة لمركز منيا القمح، للمحاكمة الجنائية، لادانتها بقتل الطفل "مصطفى. م. الـ" البالغ من العمر عامين.
وأسند أمر الإحالة، قيام المتهمة بخطف المجنى عليه بدافع الانتقام من أسرته، وبعد أن تمكنت منه، وضعته داخل جوال بلاستيك، وأحكمت غلقه، ثم خنقته، وبعدما تأكدت من وفاته، وضعته داخل حقيبة قماشية، ثم تخلصت منه بإلقاه في مجرى مائي، وفي وقت لاحق، عثر الأهالي على جثة الطفل وتم انتشال جثمانه.
وبتقنين الإجراءات، تم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة، جارتهم، وذلك بسبب الغيرة من والدة الطفل، وتم القبض عليها وإحالتها إلى النيابة العامة التى إحالتها محبوسة إلى محكمة الجنايات التى أصدرت قرارها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قاضى المعارضات محكمة جنوب القاهرة حبس التحقيقات المقطم
إقرأ أيضاً:
والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج
في منزل بسيط بمركز طما، حيث الجدران تحفظ الأسرار، والصمت يجاور الأحلام المكسورة، وُجدت ندى، صاحبة الثمانية عشر ربيعًا، جـ ثة هامدة تتدلى من مروحة سقف غرفتها، كما لو أن قلبها لم يحتمل بعد كل هذا الألم.
ندى، فتاة لا تختلف عن بنات جيلها، كانت تحلم بأن تصبح ممرضة تُخفف الألم لا أن تحمله، وأن تعيش قصة حب تُكتب على جدران الأمل، لا أن تُدفن تحت صمت الجدران الباردة.
كانت تبتسم في وجه مرضاها بالمركز الصحي، لكنها كانت تخفي خلف ابتسامتها دموعًا لا تُرى، وآهات لا تُسمع، كل من عرفها كان يشهد لها بالطيبة، كانت الابنة الكبرى لأسرة بسيطة، تُساعد أمها في أعمال المنزل، وتساند والدها في محل الدواجن كلما سنحت لها الفرصة.
كانت تحلم بعُش صغير، وزوج يحبها كما روت لأقرب صديقاتها، لكن القدر قسا على ندى في لحظة، أحبّت شابًا تقدّم لخطبتها، فقوبل بالرفض، لم تكن ندى ضعيفة، لكنها كانت حساسة أكثر من اللازم، ترى الرفض قسوة، لا موقفًا، وترى في الحب حياة، لا خيارًا.
في الليلة الأخيرة، لم تتحدث كثيرًا، أغلقت باب غرفتها، وتوضأت كأنها تستعد للرحيل، كتبت على ورقة صغيرة "مكنتش ضعيفة... أنا كنت لوحدي"، ثم وقفت على الكرسي الخشبي، وعلّقت حزنها في جنش مروحة الغرفة، وقررت الرحيل.
تركَت ندى وراءها والدًا لم يعرف كيف يحتويها، وأمًا ما زالت تبكي في صمت، وجدرانًا تشهد على اللحظة الأخيرة، وأمنية لم تتحقق.
في مشرحة مستشفى طما، ترقد ندى بهدوء، لا جرح يُرى على جسدها سوى سحجة صغيرة حول رقبتها، لكن الجرح الحقيقي يسكن قلوب من عرفوها فقد ماتت ندى، لأن أحدًا لم يسمع صراخها الصامت.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بالعثور على جثة فتاة مشنوقة داخل منزل أسرتها بدائرة المركز.
بالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لـ "ندى ع.ا.ع"، 18 عامًا، ممرضة وتقيم بذات الناحية، وُجدت مسجاة على ظهرها بغرفة نومها بالطابق الأول من منزلها، مرتدية كامل ملابسها، ومتدلية من جنش حديدي بمروحة سقف الغرفة.
وبمناظرة الجثة، تبين وجود "سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبة"، دون وجود إصابات ظاهرية أخرى، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طما المركزي.
وبسؤال والدي المتوفاة، والدها البالغ من العمر 54 عامًا، ويعمل صاحب محل دواجن، ووالدتها "سلوى م.ع.ا"، 48 عامًا، ربة منزل، أقرّا بأن نجلتهما أقدمت على الانتحـ ار نتيجة سوء حالتها النفسية بسبب رفض الأسرة لخطبتها من أحد الأشخاص، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في وفاتها، كما نفيا وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.