رصد – نبض السودان
وقف اللواء شرطة حقوقي / سلمان محمد الطيب مدير شرطة ولاية نهرالنيل بمباني ادارة مكافحة التهريب عطبرة على ضبطية أحد اطواف المكافحة والمتمثلة في عدد 8 عربة بوكس على متنها كمية كبيرة من الوقود وبضائع مختلفة.
وأشاد السيد مدير شرطة الولاية بالضبطية والدور الكبير الذي تقوم به قوات المكافحة في حماية الاقتصاد ومنع كافة أشكال التهريب.
من جانبه اكد السيد العميد شرطة/ آدم عمر سبيل مدير ادارة مكافحة التهريب بولاية نهر النيل أن قوات المكافحة بالمرصاد لكل محاولات التهريب التي تهدف إلى تخريب الاقتصاد وتهديد أمن وسلامة وصحة المواطنين.
كما أوضح أن قواته على قدر التحدي الماثل الآن خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد والتي تشجع بعض المغامرين والمجرمين الذين يسعون للكسب السريع غير المشروع لافتا إلى أن قوات المكافحة وبما لديها من خبرات وقوة مؤهلة قادرة على حسم وردع المهربين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بكاسي بنهر النيل ضبط
إقرأ أيضاً:
«العربي الجديد»: التهريب عبر الحدود من أبرز أسباب التوتّر بين ليبيا وتونس
أشار موقع “العربي الجديد” الممول من قطر، إلى أن عمليات التهريب عبر الحدود من أبرز أسباب التوتّر بين ليبيا وتونس.
وأفاد الموقع، في تقرير له، بأن الوقود والسلع المدعومة من ليبيا تُهرب إلى تونس، في حين تُهرّب بعض المنتجات التونسية إلى ليبيا، مثل المواد الغذائية، بسبب نقصها في السوق الليبية.
ولفت الموقع، إلى أن حدود البلدَين شهدت تصعيدا أمنياً متواتراً، خاصة معبر رأس جدير، أحد أهم المعابر بين البلدَين، ويعبّر التصعيد الحدودي عن إشكال في التواصل السياسي الدبلوماسي بين ليبيا وتونس.
وأكد الموقع، أن تونس وليبيا تهدرا فرصاً عديدة، والتعاون التجاري والاستثماري وتسهيل الإجراءات الجمركية وتحسين وتطوير المعابر الحدودية كفيل بأن يسهم في إنتاج الثروة في تونس وليبيا، وتقليص البطالة وتقليل حجم التجارة الموازية.
ونوه بأن ليبيا تعتبر سوقاً واعدة للصادرات التونسية، خاصّة للمنتجات الغذائية والأدوية ومواد البناء والمنتجات الزراعية، وفي مقابل ذلك، تستورد تونس من ليبيا العديد من المواد الأولية التي لا تتجاوز 10% من حجم مبادلاتها التجارية حالياً، ويمكن تطويرها”.
وأكد أن تونس تعتمد على ليبيا في استيراد النفط والغاز بأسعار تفضيلية في بعض الفترات.
وقال الموقع، إن إنشاء مناطق للتجارة الحرّة عند الحدود بين البلدَين، من الإجراءات التي ستؤدّي إلى تنظيم الدورة الاقتصادية، والخفض من التجارة الموازية، وإيجاد مواطن شغل.
وتابع:” من المؤسف أن تنحصر علاقة تونس وليبيا في بعض التنسيق الأمني، وإدارة الأزمات الدبلوماسية والمخاوف الأمنية، الناتجة من غياب الرؤية والتخطيط، وعدم الاستقرار في البلدَين”.
وأشار إلى أن التحدّيات السياسية في كلا البلدَين تعيق استقرار العلاقة بشكل دائم، لا سيّما مع تذبذب الموقف التونسي من حكومة الدبيبة.
واختتم الموقع، في تقريره:” هناك محاولات من مسؤولين محسوبين على حكومة حماد المدعومة من مجلس النواب، اختراق المشهد الدبلوماسي التونسي الرسمي في أكثر من مناسبة”.
الوسومأسباب التوتّر التهريب الحدود العربي الجديد ليبيا وتونس