حزب طالباني يدعو الأحزاب الكردية في كركوك للتحالف من أجل تشكيل حكومتها المحلية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 24 دجنبر 2023 - 1:53 م السليمانية/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، الاحد، ضياع الكثير من الأصوات بسبب نزوح عدد كبير من الاكراد من المحافظات باتجاه الإقليم، لافتا الى ان الاتحاد الوطني فتح ابوابه من اجل التباحث والتحالف مع باقي الأحزاب الكردية لتشكيل مجالس المحافظات.
وقال السورجي في حديث صحفي ، ان “معظم الاكراد في المحافظات خارج إقليم كردستان هم حاليا في مخيمات النزوح في دهوك ومناطق أخرى، وبالتالي فأن الكثير من الأصوات قد حرمت منها الأحزاب الكردية المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات”.وأضاف ان “أبواب الاتحاد الوطني الكردستاني مفتوحة لباقي الأحزاب من اجل التحالف والتباحث حول الحكومات المحلية وآلية تشكيلها خصوصا في كركوك ونينوى، اذ كان من الأفضل الدخول للانتخابات بقائمة كردية موحدة من اجل حصر الأصوات داخلها والمشاركة في الحكومات المحلية”.وبين ان “دخول الأحزاب الكردية في قوائم متفرقة في انتخابات مجالس المحافظات، قد أضاع الاف الأصوات في وقت طالب فيه الاتحاد الوطني بتشكيل تحالف كردستاني للمشاركة بالانتخابات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الأحزاب الکردیة الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
زيد الأيوبي: ارتفاع الأصوات المعارضة للحرب داخل إسرائيل
أكد زيد الأيوبي، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن مشهد تسليم الجثامين اليوم يختلف تمامًا عن الأيام السابقة التي شهدت إطلاق سراح رهائن أحياء من قبل حماس، مشيرًا إلى أن هذا التطور أثار حزنًا شديدًا وغضبًا واسعًا في إسرائيل، حيث وُجّهت الاتهامات مباشرة إلى الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الصحف الإسرائيلية وكبار الكتاب يتناولون هذه القضية حاليًا، مؤكدين أن الجيش وحكومة الاحتلال يتحملان المسؤولية الكاملة، بل ويواجهون اتهامات مباشرة بالتسبب في مقتل بعض الرهائن، مما يعد فشلًا كبيرًا للمؤسسة الأمنية والعسكرية والسياسية في إسرائيل.
وتابع، أن هناك تصاعدًا في الأصوات المعارضة لاستمرار الحرب داخل إسرائيل، مشيرًا إلى أن الضغوط تتزايد بشكل ملحوظ وتتسع دائرتها، فبعدما كانت تقتصر على شخصيات مثل جانتس ولابيد والمعارضة التقليدية، أصبح اليوم حتى بعض قادة اليمين يطالبون بوقف الحرب والتركيز على إنجاح المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.