بوابة الوفد:
2025-02-22@05:43:57 GMT

حكاية "بابا نويل" رمز الإحتفال بالعام الجديد

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

أيام قليلة وتنطلق الإحتفالات في جميع أنحاء العالم استقبالاً بقدوم العام الميلادي الجديد 2024م، إذ تتعدد مظاهر الإحتفال من دولة لأخرى وفقًا لعادات وتقاليد كلِ منها، ولكن يبقى "بابا نويل"، رمز الاحتفال في معظم البلدان مع مختلف الثقافات.

قطار "بابا نويل" السحري يضم مسرحًا للعرائس قبل العام الجديد.. أصل تسمية الشهور الميلادية

و"بابا نويل"، أو"سانتا كلوز"، هو شخصية خيالية ترتبط بعيد الميلاد توجد عند المسيحيين معروفة بأنها رجل عجوز سعيد دائمًا وسمين جدًا وضحوك يرتدي ستره يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض.

وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد ، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة.

وتقول بعض الروايات، أن حكاية"بابا نويل"، ترجع للقرن الخامس الميلادي مرتبطة بشخصية القديس نيكولاس أسقف ميرا الذي وٌلد عام 270 ميلادية، بالقرب من اليونان حاليًا، حيث رُوي عنه أنه كان يساعد الفقراء والعائلات في مدينته، ويحرص على توزيع الهدايا على الفقراء والأطفال والعائلات المحتاجة للمساعدة في الليل دون علم أحد، وكان يتمتع بالأخلاق الكريمة، والنيل، ويشاء القدر أن يوم وفاته كانت في شهر ديسمبر.

وقد قام توماس نيست الرسام الأمريكي برسم الإطلالة الأولى لـ"بابا نويل" المعهود عليها، من جسم سمين ورداء أحمر ووجه ضاحك، لجريدة "هاربرس" كنوع من الدعاية والترويج. 

ومنذ ذلك الحين، انطلقت الاحتفالات في معظم الدول، وحولت أمريكا شخصية القديس نيكولاس إ‘لى صورة الساحر الطيب الذي يرتدي الملابس الحمراء، وعُرف من بعدها باسم سانتا كلوز، وانتشرت كرمزًا للاحتفال في الدول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مظاهر الاحتفال بابا نويل سانتا كلوز الأطفال بابا نویل

إقرأ أيضاً:

خُط الصعيد.. حكاية «بعبع» يعود للقرين العشرين

لقب «خُط الصعيد» ارتبط بمجموعة من المجرمين الذين انتشروا في مناطق صعيد مصر، نتيجة لنشاطاتهم الإجرامية التي تخطت كافة الحدود القانونية واستغلالهم للمناطق الجغرافية الوعرة في تلك المناطق. في العصور الماضية، كانت صعيد مصر تضم العديد من القرى النائية والجبال الوعرة، التي وفرت للمجرمين أماكن آمنة بعيدًا عن رقابة السلطات.

كانت العصابات تسيطر على الطرق الزراعية الجبلية في صعيد مصر، حيث كانت هذه المناطق الوعرة ملاذًا لهم للهرب من القبضة الأمنية، ليشكلوا بذلك شبكة من الجرائم المنتشرة عبر الحدود الجغرافية بين شمال الصعيد وجنوبه. العصابات التي حملت لقب «خُط الصعيد» كانت منظمات إجرامية قوية تتضمن عمليات قتل وسرقة بالإكراه، بالإضافة إلى تجارة المخدرات، مما جعلهم يمثلون «خطًا» دائمًا من الجريمة عبر هذه المناطق. وكانت العصابات تُدار من قبل زعماء كبار يسيطرون على الجرائم بقبضة محكمة.

وبسبب قوة هذه العصابات وانتشار أنشطتها الإجرامية، أصبح «خُط الصعيد» مرادفًا للتهديد الكبير للأمن العام، وأصبح هذا اللقب يرتبط بالخوف والرهبة، خاصةً بسبب سمعة القتل الثأري والنهب التي كانت ترافقهم. كما أصبح «خُط الصعيد» رمزًا للتحدي الكبير أمام قوات الأمن في هذه المناطق، إذ كانت العصابات تتحدى السلطة الأمنية، لتصبح بمثابة خط مقاوم للقانون.

أول من حمل لقب «خُط الصعيد» كان محمد منصور، الذي وُلد في عام 1907 في قرية درنكة بأسيوط. نشأ في كنف والدته دون أن يكمل تعليمه، ولكنه اشتهر بذكائه وحيلته ودهائه، كما وصفه معاصروه. بدأت قصته عندما نشب خلاف بينه وبين شيخ الخفر في قريته، مما أسفر عن مذبحة قتل فيها بدم بارد تسعة أفراد من عائلة الشيخ انتقامًا لعمه. بعدها هرب إلى أحد جبال الغرب في أسيوط.

لم يكن محمد منصور يتمتع بقوى خارقة، لكنه استطاع أن يزرع الرعب في قلوب الناس، حتى أصبح يجرؤ على تحدي الشرطة علنًا، ويقوم بالسرقة والقتل في وضح النهار. بدأ أسطورته بعد نزاعه مع شيخ الخفر في قريته، مما أدى إلى مذبحة راح ضحيتها العديد من الأشخاص، ليصبح مطلوبًا للثأر ويهرب إلى الجبال مع أشقائه. هناك، جمع الفارين والمطاريد، وكون تنظيمًا مسلحًا يهاجم القرى ويسرق ويقتل، كما فرض الإتاوات على السكان.

تجاوزت جرائمه نطاق القرى الصغيرة، فشملت اعتراض طريق سيارات المسؤولين الحكوميين وإطلاق النار عليها، متحديًا الدولة بشكل علني. لم يكن من السهل القبض عليه، فقد تمكن من الإفلات من عدة حملات أمنية متتالية، ما جعل ثلاث حكومات متعاقبة عاجزة عن القضاء عليه. ومع تصاعد الضغط عليه، تم التخطيط لمداهمته بمساعدة الأهالي وبعض رجال الأمن السريين، وتمكنوا في النهاية من قتله بعد معركة استمرت لساعات. وبذلك سقط أول من حمل لقب "خط الصعيد"، لكن لم يكن الأخير.

اقرأ أيضاًإزالة منزل خط الصعيد محمد محسوب بالعفادرة

هارب من 191 سنة سجن.. تفاصيل القضاء على خط الصعيد محمد محسوب «عزت حنفي الجديد»

كيف قضت «الداخلية» على «خط الصعيد الجديد» وماذا عن ترسانة السلاح؟

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يشارك فى فعاليات الإحتفال بمرور 125عاماً على إنشاء مستشفى الجرمانية
  • غداً .. انطلاق مهرجان عبق وفي الحبّي حكاية ببهلا
  • الصين تشهد تحولا في تعاملها مع رواد الأعمال
  • وزير الداخلية يُشرف على مراسم تنصيب والي غليزان الجديد
  • وزير الداخلية يُشرف على والي غليزان الجديد
  • حكم توزيع شنط رمضان من أموال الزكاة بدلًا من النقود
  • رئيس الوزراء: زيادة في المرتبات مع بداية العام المالي الجديد
  • تدهور حالته الصحية.. «بابا الفاتيكان» يصاب بـ«مرض» أدى لإلغاء فعاليات «العام المقدس»
  • الديب: المسؤولون والأغنياء يعالجون على حساب خزينة الدولة والفقراء يبيعون أثاث بيوتهم
  • خُط الصعيد.. حكاية «بعبع» يعود للقرين العشرين