حكاية "بابا نويل" رمز الإحتفال بالعام الجديد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أيام قليلة وتنطلق الإحتفالات في جميع أنحاء العالم استقبالاً بقدوم العام الميلادي الجديد 2024م، إذ تتعدد مظاهر الإحتفال من دولة لأخرى وفقًا لعادات وتقاليد كلِ منها، ولكن يبقى "بابا نويل"، رمز الاحتفال في معظم البلدان مع مختلف الثقافات.
قطار "بابا نويل" السحري يضم مسرحًا للعرائس قبل العام الجديد.. أصل تسمية الشهور الميلاديةو"بابا نويل"، أو"سانتا كلوز"، هو شخصية خيالية ترتبط بعيد الميلاد توجد عند المسيحيين معروفة بأنها رجل عجوز سعيد دائمًا وسمين جدًا وضحوك يرتدي ستره يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض.
وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد ، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة.
وتقول بعض الروايات، أن حكاية"بابا نويل"، ترجع للقرن الخامس الميلادي مرتبطة بشخصية القديس نيكولاس أسقف ميرا الذي وٌلد عام 270 ميلادية، بالقرب من اليونان حاليًا، حيث رُوي عنه أنه كان يساعد الفقراء والعائلات في مدينته، ويحرص على توزيع الهدايا على الفقراء والأطفال والعائلات المحتاجة للمساعدة في الليل دون علم أحد، وكان يتمتع بالأخلاق الكريمة، والنيل، ويشاء القدر أن يوم وفاته كانت في شهر ديسمبر.
وقد قام توماس نيست الرسام الأمريكي برسم الإطلالة الأولى لـ"بابا نويل" المعهود عليها، من جسم سمين ورداء أحمر ووجه ضاحك، لجريدة "هاربرس" كنوع من الدعاية والترويج.
ومنذ ذلك الحين، انطلقت الاحتفالات في معظم الدول، وحولت أمريكا شخصية القديس نيكولاس إ‘لى صورة الساحر الطيب الذي يرتدي الملابس الحمراء، وعُرف من بعدها باسم سانتا كلوز، وانتشرت كرمزًا للاحتفال في الدول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مظاهر الاحتفال بابا نويل سانتا كلوز الأطفال بابا نویل
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: موازنة العام الجديد تتضمن مبادرات أكثر استهدافًا وتأثيرًا في حياة الناس
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن مشروع موازنة العام المالى الجديد ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، الذى وافق عليه مجلس الوزراء وأحاله إلى مجلس النواب، يشهد زيادة الإنفاق على قطاعات الصحة والتعليم فى إطار حرص الدولة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتًا إلى أنه تم استيفاء نسب الاستحقاق الدستورى للصحة والتعليم؛ لتعزيز الاستثمار فى التنمية البشرية.
قال الوزير، إن مشروع موازنة العام المالى الجديد ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، يتضمن مبادرات أكثر استهدافًا وتأثيرًا فى حياة الناس، تسهم فى رفع مستوى معيشة المواطنين، وتلبية احتياجاتهم الأساسية، أخذًا فى الاعتبار أن قطاعات الصحة والتعليم تعد الركيزة الرئيسية للتنمية الشاملة والمستدامة، ومن ثم تتصدر اهتمامات وأولويات ومستهدفات برنامج عمل الحكومة المصرية، على نحو يتكامل مع جهود بناء الإنسان المصرى.
أضاف كجوك، أن مشروع موازنة العام المالى الجديد ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، يتضمن زيادة مخصصات الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الخام وصيانة الأجهزة الطبية والأدوية العلاجية والألبان إلى ٥٣,٢ مليار جنيه، وتخصيص ١٥,١ مليار جنيه للعلاج على نفقة الدولة لمن ليس لديهم تغطية تأمينية من المواطنين محدودي الدخل، و٥,٩ مليار جنيه للتأمين الصحي على الطلاب والمرأة المعيلة والأطفال و«التأمين الصحي الشامل»، وذلك فى إطار جهود توفير الرعاية الصحية المتكاملة والجيدة للمواطنين بمختلف شرائحهم الاجتماعية والعمرية بما فى ذلك الفئات الأولى بالرعاية.
كان مجلس الوزراء، في اجتماعه برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، قد وافق على مشروع موازنة العام المالى الجديد ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦ وقرر إحالته إلى مجلس النواب متضمنًا إيرادات تُقدَّر بنحو ٣,١ تريليون جنيه بمعدل نمو سنوي ١٩٪، ومصروفات تُقدَّر بنحو ٤,٦ تريليون جنيه بزيادة ١٨٪ مع استهداف تحقيق فائض أولى بنسبة ٤٪ من الناتج المحلي وخفض دين أجهزة الموازنة العامة.