التربية العراقية تعلن عن نقص في عمال الخدمة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ديسمبر 24, 2023آخر تحديث: ديسمبر 24, 2023
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الأحد، عن تسجيل نقص في عمال الخدمة لدى الوزارة، فيما أشارت الى أن تعويض النقص من خلال تخصيص درجات بالتعيينات المقبلة.
وقال الناطق باسم الوزارة، كريم السيد، لوكالة الرسمية و تابعته المستقلة: إن “توجيهات وزارة التربية مستمرة للمدارس بضرورة التنظيف والإدامة خصوصاً للمدارس التي يتوفر فيها عامل خدمة بشكل عام”، مبيناً أن “الوزارة لديها نقص في عمال الخدمة على اعتبار أن هنالك مدارس جديدة تفتح وتضاف إلى الخدمة، إضافة إلى إحالة معظم كبار السن على التقاعد”.
وأضاف السيد، أن “وزارة التربية ستعوض النقص لعمال الخدمة في التعيينات المقبلة”، مؤكداً أن “وجود اهتمام وتوجيهات بشأن نظافة المدارس وإدامتها يعد عنصراً أساسياً في عمل وزارة التربية”.
وأعرب، عن أمله في أن “تكون المدارس دائماً نموذجاً للنظافة والترتيب خصوصاً المدارس الجديدة التي تدخل إلى الخدمة”.
ويأتي هذا الإعلان في إطار جهود وزارة التربية لتحسين بيئة التعليم في المدارس العراقية، حيث تعتبر نظافة المدارس وإدامتها من أهم العوامل التي تساهم في توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
وتعد عمال الخدمة من أهم العاملين في المدارس العراقية، حيث يقومون بأعمال التنظيف والإدامة، كما يقومون بمساعدة الطلاب في بعض الأعمال اليومية.
ويأمل العراقيون أن تتخذ وزارة التربية المزيد من الإجراءات لتحسين بيئة التعليم في المدارس العراقية، بما في ذلك توفير الموارد المالية الكافية لعمال الخدمة، وتوفير التدريب المستمر لهم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: وزارة التربیة عمال الخدمة
إقرأ أيضاً:
سؤال برلماني حول معادلة شهادات النقل بين المدارس.. ووزيرة التربية توضح سن القبول
وجهت آمنة علي العديدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، سؤالاً إلى سارة الأميري وزيرة التربية والتعليم، حول معادلة شهادات النقل من المنهج البريطاني إلى المنهج الحكومي أو الأمريكي.
وقالت آمنة علي العديدي في سؤالها، إن أولياء أمور الطلبة الذين نقلوا أبناءهم مؤخراً من مدارس تتبع المنهج البريطاني إلى مدارس تتبع منهج الوزارة أو المنهج الأمريكي واجهوا تحدياً، يتمثل في عدم وضوح آلية معادلة شهادات النقل أو إعلان جدول معادلة المواد أو السنوات، وصدور قرارات المعادلة بشكل متباين لحالات متشابهة. فما هي إجراءات الوزارة لمعالجة هذا التحدي وتوضيح أنظمة المعادلة والنقل بين المناهج المختلفة وإعلانها لأولياء الأمور؟.
وجهت سعادة آمنة علي العديدي عضو #المجلس_الوطني_الاتحادي، سؤالاً إلى معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، حول معادلة شهادات النقل من المنهج البريطاني إلى المنهج الحكومي أو الأمريكي. pic.twitter.com/aBesEBSGNC
— المجلس الوطني الاتحادي (@fnc_uae) December 18, 2024 معادلة الشهاداتوأوضحت سارة الأميري وزيرة التربية والتعليم، في ردها على السؤال، أن المنهجان البريطاني والأمريكي يختلفان في سن القبول وعدد سنوات الدراسة، حيث يبدأ الأطفال الدراسة في المناهج البريطانية في سن 3 سنوات لمرحلة ما قبل رياض الأطفال، وينتهي في السنة الدراسية 13، بينما يبدأ الأطفال في المنهج الأمريكي في سن 4 سنوات لمرحلة رياض الأطفال وينتهي في الصف 12، وعلى الرغم من اختلاف المنهجين في عدد السنوات الدراسية، إلا أنهما يتشابهان في سن تخرج الطالب بين 17 إلى 18 سنة.
وقالت إن إجراءات معادلة الشهادات والانتقال بين الصفوف الدراسية واضحة لكافة المناهج والمراحل الدراسية، وقد تم توضيح الفرق بين التسلسل في المنهج البريطاني والمنهج الأمريكي في القرار الوزاري رقم 24 الصادر في عام 2021 بشأن تحديث تاريخ احتساب سن قبول الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة، إلا أنه يحدث خطأ أحياناً في التطبيق في بعض المدارس الخاصة المرخصة من قبل الجهات التعليمية المحلية خلال عمليات إصدار التسلسل الدراسي للطالب.
وأكدت أن الوزارة حرصت منذ بداية العام الدراسي الجاري، على تعميم القرار لجميع الجهات التعليمية والمدارس الخاصة في الدولة، للالتزام بالتسلل، وتصحيح مسارات الطلبة، وعدم التفاوت في قرارات نقل الطلبة بين المنهجين، مشيرة إلى أن الوزارة ستبدأ مع الجهات التعليمية بحملة توعوية لأولياء الأمور، تزامناً مع إعادة تسجيل الطلاب في المدارس خلال العام الدراسي الحالي، والسنوات القادمة.
وتعقيباً، قالت تعقيب آمنة علي العديدي: نطمح للوصول إلى مراحل أفضل في مجال التعليم، ونتمنى أن يقبل الطالب في الصف المناسب وفقاً لمعايير واضحة ومعلنة، مع معادلة السنوات الدراسية، ونطالب بتزويد أولياء الأمور بالمعلومات الكافية عن المناهج في المدارس الخاصة، ومميزات كل منها، وتسريع آلية الموافقة علة الانتقال والمعادلة لتجنب تأخير الطلبة عن الدراسة، حيث إن نقص المعرفة يؤدي إلى الاختيار العشوائي من قبل ولي الأمر أو الطالب دون معرفة نوعية كل منهج تعليمي، ومعايير الانتقال بين هذه المناهج.