مقاومة الحصاحيصا تصدر تحديث جديد عن تطورات الاوضاع
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الحصاحيصا – نبض السودان
اصدرت لجان المقاومة الحصاحيصا تحديث جديد عن تطورات الاوضاع في المنطقة.
– تتواصل سرقة ونهب سيارات المواطنين من قبل قوات الدعم السريع من داخل منازلهم في كل الأحياء و القرى في المنطقة، كما تتواصل عمليات الاقتحام المستمر للمنازل وترويع الأسر والنساء والأطفال وممارسة الابتزاز تحت تهديد السلاح.
– استمرار سرقة الأسواق والمخازن والمنازل من قبل العصابات واللصوص.
– استمرار غياب أقسام الشرطة المدنية والنيابات والمحاكم من العمل، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية وانتشارها بشكل أوسع.
– جميع المستشفيات العامة والخاصة والمراكز الصحية والصيدليات في مدينة الحصاحيصا وأغلب مناطق القرى المجاورة خارج الخدمة بشكل كامل وتعرّضت أغلبها للنهب.
– معاناة مرضى غسيل الكُلى من إغلاق مراكز الغسيل وعدم توافر وسائل نقل لتلقي العلاج خارج المدينة.
– معاناة أصحاب الأمراض المزمنة من (سكري وقلب وأزمة وضغط …الخ..) بسبب انعدام الدواء وإغلاق المستشفيات وقطوعات الكهرباء التي تفسد الأدوية المتعلقة بالتخزين البارد مثل الأنسولين شبه المنعدم.
– مهدد انتشار وبائيات الكوليرا وحمى الضنك.
– شح وندرة المواد الغذائية والاستهلاكية والاحتياجات الأساسية لإغلاق الأسواق ونتيجةً لنهب كل المخازن المتعلقة بها، أدى كل ذلك إلى الاستغلال لغياب الرقابة والمساءلة من بعض التجار أصحاب النفوس الضعيفة وفاقم من وضع المواطن في سبيل الحصول على مستلزماته الضرورية للحياة.
– أغلب الأسر لا تملك قُوت يومها لتوقف العمل بسبب الحرب وهذا يهدد بكارثة ومجاعة للسكان.
– عادت محطات الكهرباء والمياه للعمل بشكل جزئي.
– استمرار تذبذب شبكات الاتصال.
– صعوبة الحركة وشح في وسائل النقل من مواصلات داخلية وخارجية.
– ندعو المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية التي تعمل في مجال العون الإنساني بالتدخل العاجل لمحلية الحصاحيصا بجميع وحداتها لتقديم للمساعدات الإنسانية والإسعافية المنقذة للحياة.
– نُحذِّر قوات الدعم السريع من التعدي على المواطنين وممتلكاتهم ونؤكد أن كل فعل إجرامي يحدث في المنطقة منذ سيطرتكم عليها هو في إطار مسؤوليتكم الكاملة مما يرتب أثره القانوني وفقاً للقانون.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحصاحيصا تحديث تصدر مقاومة
إقرأ أيضاً:
أوامر ترامب المتعلقة بالهجرة تضع المهاجرين بين المطرقة والسندان
خيم إحساس باليأس على مخيم لا سوليداد للمهاجرين، الذي تم تسميته تيمناً بكنيسة تعود للعهد الاستعماري، تطل على المنطقة الفقيرة بوسط مدينة مكسيكو سيتي المكسيكية.
وذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، أنه كان من المقرر أن يكون هذا المخيم محطة توقف مؤقتة، موقعاً لإعادة التجمع وانتظار اللحظة المناسبة لمواصلة الرحلة نحو الولايات المتحدة.
ولكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدر مراسيم تغلق بفعالية الهجرة على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، مما أسفر عن حصار عشرات الآلاف من المهاجرين في المخيمات وأماكن الإيواء وأماكن الإقامة الأخرى في أنحاء المكسيك، من هينترزلاند بجنوب البلاد إلى ريو غراندي.
Stranded in Mexico City, these migrants hoping to reach the United States have no good options https://t.co/EkZ7xiAVbH
— Los Angeles Times (@latimes) January 26, 2025ويبدو المهاجرون يائسين ومفلسين- الكثير منهم قاموا ببيع منازلهم، كما قاموا باقتراض الأموال والدفع للمهربين كما تركوا أطفالهم سعيا وراء الحلم الأمريكي-وهم الآن يواجهون حساباً وجودياً: ماذا بعد؟.
وتقول مانويلا بيريز جيرونيمو (47 عاماً) من غواتيمالا، التي كانت تقوم بتحمير البطاطس فوق الفحم "هناك غموض كبير حالياً". وأضافت "لا أحد يعلم أي شيء. هل سنتمكن من عبور الحدود؟ هل سيتم ترحلينا جميعاً؟".
وتحدثت صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، مع نحو 1500 من المقيمين في مخيم لا سولينداد وهم يتحدثون بشأن خياراتهم الثلاثة الرئيسية هي: العودة أو الانتظار أو الاستمرار في المحاولة.
يشار إلى أنه لا يوجد إحصاء، والمهاجرون يأتون ويذهبون، ولكن يبدو أن أغلبية المتواجدين في لا سوليداد من فنزويلا، التي كانت في السابق دولة غنية بأمريكا الجنوبية، وقد شهدت نزوح أكثر من سبعة ملايين شخص في ظل انهيار اقتصادي واجتماعي وسياسي.
وقالت جورماريس فيجويرا فيرنانديز (42 عاماً) وهي تتحدث خارج كوخ من ألواح الخشب، ومظلة من القماش المشمع تتشاركه مع زوجها "لقد أصبح من المستحيل كسب العيش".
وقد غادر الاثنان فنزويلا منذ 6 أعوام، حيث انضما في البداية لحشود من المواطنين من كولومبيا، حيث عمل الاثنان في البناء وفي مقهى وفي الحقول، كما شغلوا وظائف أخرى. ولاحقاً حاولا التوجه إلى البرازيل وتشيلي قبل العودة إلى كولومبيا.
وثم خلال عام 2023، انطلقا بهدف الوصول إلى الولايات المتحدة، في رحلة محفوفة بالمخاطر بدأت في دارين جاب، شريط الغابات المطيرة الصعب بين كولومبيا وبنما. واستغرقا 6 أسابيع للوصول إلى المكسيك. ولأكثر من عام، عملت فيجويرا في مجال تنظيف المنازل في ولاية تشياباس بجنوب المكسيك، في حين عمل زوجها في الحقول.
ووصلا الاثنان في النهاية إلى مكسيكو سيتي، حيث دفعا نحو 200 دولار مقابل الكوخ الذي يقيمان به في لا سوليداد. وفي أعقاب انتخاب ترامب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فر المئات من لا سوليداد، حيث انطلقا في رحلة إلى الحدود بهدف الوصول إلى الأراضي الأمريكية قبل أن يتولى الرئاسة رسمياً.
ولكن فيجويرا وزوجها بقيا، أملاً في الوصول لأمريكا بصورة قانونية- على عكس ابنها، الذي تقول إنه تم القبض عليه مرتين وهو يعبر الحدود بصورة غير قانونية، وأمضى 4 أشهر في حجز أمريكي، ويتواجد الآن في نيويورك انتظار لجلسة قضائية تتعلق بترحيله.
وفي ظل أوامر ترامب بإغلاق الحدود، تراجع الاثنان عن قرارهما: فهما يعتزمان العودة إلى كولومبيا- بمجرد أن يتوصلا لطريقة للوصول إلى هناك.
وفي مشهد آخر يتجول صبيان يبلغان من العمر عامين و 4 أعوام في المخيم، ويركضان أسفل الغسيل المنشور لتجفيفه، وتقول والدتهما الكسندرا روا (21 عاماً)، وهي تقف أمام منزل العائلة المصنوع من الخشب والبلاستيك " هذا ليس مكاناً جيداً للأطفال ". وتتواجد الأسرة في المكسيك منذ 7 أشهر.
وقالت روا، التي تركت فنزويلا وهي في عمر 16 عاماً، واستقرت في تشيلي لعدة أعوام قبل أن تبدأ رحلتها إلى الولايات المتحدة "نحن محبطون ويأسون". وأضافت "أحاول إلهاء نفسي. ولكن في بعض الأوقات أبدأ في البكاء".
وما يفاقم قلقها التقارير بشأن عمليات الترحيل الموسعة وفصل الأسر ونشر الجيش على طول الحدود الأمريكية. وقالت "لا نريد أن نقوم بمخاطرة الذهاب إلى الحدود وبعد ذلك حدوث أمر سييء". فقد قررت هي وزوجها الانتظار لرؤية ما ستسفر عنه الأمور، على الأقل لأشهر قليلة.
"الأمر كان بمثابة قيام شخص ما بإلقاء دلو من المياه المثلج فوق رأسي"، هكذا يصف ديكسون كاماشو يوم تنصيب ترامب رئيساً لأمريكا في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري، عندما تردد في مخيم لا سوليداد أن ترامب ألغى تطبيق هاتفي يعرف بـ "سي بي بي وان"، الذي يستخدمه أكثر من 900 ألف مهاجر لترتيب مواعيد مع وكلاء الحدود الأمريكيين ودخول الولايات المتحدة بصورة قانونية..
وبعد أشهر من الانتظار، تم منح كاماشو موعداً في إل باسو في 4 فبراير (شباط) المقبل. والآن تم إلغاء الموعد.
وقال كاماشو (50 عاماً) وهو مستلقى على أريكة في غرقة معيشة في الهواء الطلق في لا سوليداد "لقد عجزت عن الكلام وشعرت بالغضب والخوف والحنق". وأتساءل: "ماذا سيحدث الآن؟ أين أذهب؟ ماذا يتعين علي فعله".
وكاماشو أرمل وأب لـ 6 أطفال- فتيان وفتيات في الإكوادور والبرازيل والأرجنتين، ومراهقين اثنين بقيا في فنزويلا. وكان كاماشو قد غادر فنزويلا في يناير (كانون الثاني) 2024، بهدف الانضمام لأشقائه في تكساس.
واستقل كاماشو مرتين قطارات الشحن المتجهة إلى ولاية تشيواوا الحدودية المكسيكية، مما يقربه للغاية من دخول الولايات المتحدة، ولكن مسؤولي الهجرة المكسيكيين قاموا باحتجازه وأعادوه إلى جنوب المكسيك.
ويؤكد كاماشو أن الاستقرار في المكسيك ليس خياراً، على الرغم من أن إدارة ترامب تعتزم إعادة طالبي اللجوء الذين يصلون الحدود إلى المكسيك انتظاراً للفصل القضائي الأمريكي في قضاياهم.
ويعتزم كاماشو ركوب القطار مجدداً ليتوجه إلى الحدود، حتى إذا كان يعني ذلك عبورها بصورة غير قانونية. وقال إنه هو وأصدقاؤه من لا سوليداد يقومون برسم طريق. وقال "نحن مثل الأسرة هنا"، مضيفاً "أنا على استعداد للذهاب الآن".