بعد خدمة رهبانية 50 سنة .. البابا تواضروس يعزي مؤسسة خدمة ذوى الاحتياجات الخاصة بأسقفية الخدمات (صور)
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
تنيحت تاسونى راعوث، رائدة خدمة ذوي الهمم، في الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اليوم الجمعة، بعد خدمة رهبانية استمرت لنصف قرن من الخدمة الباذلة.
أخبار متعلقة
وزيرة الهجرة تلتقي البابا ثيودوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذوكس
بعد توقف دام ثلاثة عشر أسبوعًا.. البابا تواضروس يستأنف اجتماع الأربعاء (صور)
البابا تواضروس يلقى أول عظة روحية فى الإسكندرية بعد شفاءه (صور)
وذكرت الكنيسة في بيان له :«استراحت في الرب اليوم نفس الخادمة والأم المباركة تاسوني راعوث، مؤسسة خدمة ذوي الاحتياجات بأسقفية الخدمات، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشكل عام، بعد حياة حافلة بالعطاء في مجال خدمة ذوي الهمم، عن عمر قارب ٦٨ سنة، وحياة رهبانية امتدت لحوالي ٥٠ سنة».
ولدت الأم الراحلة يوم ١٨ نوفمبر ١٩٥٥ والتحق بدير بنات مريم التابع لإيبارشية بني سويف والبهنسا وقتها في أيام المتنيح الأنبا أثناسيوس مطران الإيبارشية ومؤسس الدير.
وأسست خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة لأول مرة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وذلك خلال خدمتها في أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، حيث كرست كل جهودها لهذه الخدمة التي نمت وتطورت بفضل هذه الجهود،و سافرت إلى العديد من الأماكن لنقل خبرتها في مجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وألقت مئات المحاضرات في الكليات والمعاهد الكنسية وفي العديد من المؤتمرات واللقاء داخل الكنيسة وخارجها.
وتقام صلوات تجنيزها في الحادية عشر من صباح غدٍ السبت في كنيسة القيامة المقدسة، والسيدة العذراء مقر رابطة القدس بالظاهر.
ويتقدم البابا تواضروس الثاني،بالعزاء للأنبا يوليوس أسقف الخدمات العامة والاجتماعية وأسرة الأسقفية، في نياحة الأم تاسوني راعوث، طالبًا لنفسها البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع العذارى الحكيمات.
تاسونى راعوث رائدة خدمة ذوي الهمم الكنيسة القبطية الارثوذكسية تعزية بابوية البابا تواضروسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الكنيسة القبطية الارثوذكسية البابا تواضروس البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
رسامة 5 قمامصة جُدد بيد البابا تواضروس الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة الإسكندرية، اليوم السبت، رسامة خمسة قمامصة جُدد، أربعة منهم لكنائس الإسكندرية والقمص الخامس من كنيسة الشهيد مار جرجس في ڤانكوڤر بكندا، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد الـ ١٢ لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وصلى قداسة البابا، صباح اليوم، القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرقي الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية ومجمع كهنة الإسكندرية وعدد كبير من أبناء الكنيسة بالإسكندرية.
وألقى قداسته عظة القداس، وفصل إنجيله من (يو ١٦: ٢٠ - ٣٣)، وتأمل في إحدى آياته وهي: "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ. (أية ٢١)
وربط بينها وبين خدمة الكاهن مشيرًا إلى أنها تمر بثلاث مراحل تتشابه مع فترة الحمل والمخاض والولادة، وهذه المراحل الثلاثة، هي:
المرحلة الأولى: مرحلة الاشتياق والتعب والسعي "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ":
وفيها يتعب الكاهن ويبذل نفسه لكي يهيئ أبناءه للحياة الأبدية ويبحث عن الضال ويفتقد النفوس وهي يتطلع ويشتاق إلى توبتهم وعودتهم إلى الله.
المرحلة الثانية: مرحلة التوبة والعودة إلى الله "وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ":
وهي لحظة العودة إلى الله كما فعل الابن الضال، وهي اللحظة التي ينتظرها الكاهن لأبنائه، ينتظرها دون يأس بل برجاء كامل.
المرحلة الثالثة: مرحلة الفرح "لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ":
وهنا يفرح الكاهن لأنه ولد ابنًا جديدًا لملكوت السموات، وهذه العملية عملية متكررة ومستمرة في خدمة الكاهن.
وعقب صلاة الصلح تمم قداسة البابا صلوات طقس رسامة القمامصة الخمسة الجدد.