فقدت منصبها بسبب فلسطين.. بالفيديو: وزيرة الداخلية البريطانية السابقة تقع ضحية مقلب تلفزيوني وتحصد جائزة "حمقاء 2023"
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
لندن - الوكالات
وقعت وزيرة الداخلية البريطانية السابقة سويلا برافرمان؛ ضحية خدعة من برنامج تلفزيوني ساخر، لتحصل على جائرة مخصصة لأسوأ شخصية لهذا العام.
وبرافرمان هي من الجناح اليميني المتطرف داخل حزب المحافظين، وبرزت خلال الفترة الماضية من خلال مواقفها المعادية للاجئين، وخصوصا تصريحاتها التي وصفت فيها رحلات اللجوء لا سيما بالقوارب الصغيرة عبر البحر بالغزو، كما كررت تهجمها على المظاهرات المؤيدة لفلسطين ووصفتها بأنها "مظاهرات كراهية".
وفي يوم 13 نوفمبر 2023 أقالها رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك من منصبها من منصبها، إثر مقال رأي نشرته في إحدى الصحف اتهمت فيه الشرطة بالتحيز للمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
وبدأت الخدعة برسالة بالبريد الإلكتروني من أحد منفذيها إلى برافرمان تحت اسم شركة وهمية وغير معروفة، تنظم رحلات صيد نهرية في دائرتها الانتخابية (فيرهام)، لدعوتها لحضور حفل إطلاق قارب جديد وقص شريط الافتتاح، وقد وافقت برافمان على الطلب بسهولة.
ويظهر أحد منفذي الخدعة التي عُرضت على القناة البريطانية الرابعة، وهو يتحدث في اتصال هاتفي مع زميله خلال ترتيب الخدعة، ويعلق قائلا بسخرية: "أنت تخبرني بأن المرأة التي كرست حياتها وهي تعمل لوقف القوارب الصغيرة ستقوم بإطلاق قاربها الصغير الخاص بها!".
تعرضت وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان لموقف محرج بعد أن خدعها شباب اشتُهروا بالمقالب بعد أن تظاهروا بأنهم مؤيدون لها أرادوا تكريمها لجهودها العظيمة لتتفاجأ بأنه تكريم بجائزة "حمقاء عام 2023"#العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/nmNupr19iE
— AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) December 23, 2023وخلال الحفل المفترض لإطلاق القارب، في 15 ديسمبر، وقفت برافرمان أمام لوحة كتب عليها اسم الشركة المزعومة (فيرهام فيشنغ)، وبعد الترحيب بها من قبل منفذَي الخدعة اللذين قدم أحدهما نفسها كمالك للشركة والآخر كقبطان للقارب، ألقت برافرمان كلمة قصيرة أشادت فيها بالشركة، وعبرت عن تمنياتها بالنجاح، ثم قصت شريط الافتتاح، لتكون المفاجأة بأن سقطت اللافتة التي تحمل اسم الشركة الوهمية، ولتظهر خلفها لافتة أخرى تحمل اسم الجائزة لأسوأ شخصية لعام 2023 مع اسم سويلا برافرمان، ثم يصيح أحد مدبري المقلب بأنها الفائزة بالجائزة.
وبدت علامات الإحراج على وجه برافرمان بعد اكتشاف الخدعة، وأخذت تقول: "لا أعرف ما كل هذا".. كما تُسمع في الفيديو وهي تخاطب أحد مرافقيها قائلة؛ "إنه مقلب كبير.. هذا سينتشر سريعا الآن".
والجائزة الساخرة تقدم سنويا ضمن برنامج "الرِجل الأخيرة" (The last leg) الكوميدي الساخر، الذي يُعرض على القناة الرابعة العامة في بريطانيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سجن مالك ومهندس فندق أنهار بسبب زلزال تركيا في 2023
ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024
المستقلة/- أصدرت محكمة تركية حكماً بالسجن على مالك ومهندس فندق انهار في زلزال عام 2023، مما أسفر عن مقتل 72 شخصاً.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن مالك فندق إسياس جراند أحمد بوزكورت والمهندس المعماري إرديم يلماز حكم عليهما بالسجن 18 عاماً وخمسة أشهر. وأضافت أن نجل بوزكورت محمد فاتح حكم عليه بالسجن 17 عاماً وأربعة أشهر.
وكان الفندق الواقع في مدينة أديامان بجنوب شرق البلاد يستضيف فريق مدرسي للكرة الطائرة من شمال قبرص الخاضع لسيطرة تركيا ومجموعة من المرشدين السياحيين عندما ضرب الزلزال في فبراير/شباط الماضي.
وأضافت الأناضول أن الرجال الثلاثة أدينوا “بالتسبب في وفاة أو إصابة أكثر من شخص من خلال الإهمال المتعمد”.
وقال رئيس الوزراء القبرصي التركي أونال أوستل إن الأحكام كانت متساهلة للغاية وأن السلطات ستستأنف، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس للأنباء.
وقال أوستل “أصحاب الفنادق لم يحصلوا على العقوبة التي توقعناها. لكن على الرغم من ذلك، تم الحكم على الجميع من المسؤولين عن بناء الفندق إلى المهندس المعماري. وهذا جعلنا سعداء جزئيًا.”
أكثر من 50 ألف شخص لقوا حتفهم في تركيا وسوريا في الزلزال الذي وقع في 6 فبراير 2023.
انهار حوالي 160 ألف مبنى أو تضرر بشدة، مما أدى إلى تشريد 1.5 مليون شخص.
وقالت الحكومة التركية بعد بضعة أسابيع إن مئات الأشخاص يخضعون للتحقيق وتم اعتقال ما يقرب من 200 شخص، بما في ذلك مقاولو البناء وأصحاب العقارات.
كانت مجموعة من 39 شخصًا، بما في ذلك الأولاد والبنات والمعلمين وأولياء الأمور من كلية فاماغوستا التركية للتعليم، قد سافروا إلى أديامان لحضور بطولة الكرة الطائرة عندما ضرب الزلزال.
كان أربعة آباء هم الناجون الوحيدون بينهم. تمكنوا من حفر أنفسهم من تحت الأنقاض، بينما قُتل 35 آخرون بما في ذلك جميع الأطفال.
اختار فريق الكرة الطائرة مبنى ايسياس غراند المكون من سبعة طوابق، إلى جانب ما يصل إلى 40 مرشدًا سياحيًا كانوا هناك للتدريب.
كان أحد أشهر الفنادق في أديامان ولكنه انهار في لحظات.
كان فندق إيسياس يعمل منذ عام 2001 ولكن وفقًا للتحليل العلمي، تم خلط الحصى والرمل من النهر المحلي بمواد بناء أخرى لتشكيل الأعمدة التي تدعم المبنى.
أثار حجم انهيار المباني الهائل في الزلزال انتقادات واسعة النطاق للحكومة التركية لتشجيعها على ازدهار البناء بينما فشلت في فرض لوائح البناء، والتي تم تشديدها بعد الكوارث السابقة.