نقيب المهندسين يستقبل وزير التنمية المحلية الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
استقبل المهندس طارق النبراوي- نقيب مهندسي مصر، بمكتبه بمقر النقابة العامة، المهندس مجدي الصالح- الأمين العام للاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين ووزير التنمية المحلية الفلسطيني، بحضور الأستاذ الدكتور هشام سعودي- وكيل نقابة المهندسين، والدكتور عادل الحديثي- الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب.
خلال اللقاء أكد المهندس طارق النبراوي، رفضه واستنكاره وكل مهندسي مصر للجرائم المروعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، مشددًا على أن ما ترتكبه قوات الاحتلال الصهيوني هي جرائم حرب وانتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية.
كما شدد "النبراوي" على أن مصر قيادةً وشعبًا لا تدخر جهدًا لمساندة الأشقاء في فلسطين، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى.
وأشار النبراوي إلى أن نقابة المهندسين والشعب المصري بكافة فئاته يدعم الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة جرائم العدوان والإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني، ويساند كفاحه الباسل لاسترداد حقوقه وأرضه.
من جانبه عبر المهندس مجدي الصالح، عن تقديره وامتنانه لما تقوم به مصر تجاه القضية الفلسطينية، كما ثمن دور نقابة المهندسين والشعب المصري في دعم القضية والشعب الفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء، أهدى النبراوي درع نقابة المهندسين المصرية إلى أمين الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين، تقديرًا لمهندسي وشعب فلسطين الشقيق، مشيدًا بنضالهم وصمودهم في وجه الاحتلال.
IMG-20231224-WA0024 IMG-20231224-WA0023 IMG-20231224-WA0022المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقيب المهندسين اتحاد المهندسين العرب طارق النبراوي وزير التنمية المحلية المهندسين القضية الفلسطينية الاحتلال الصهيوني المهندس طارق النبراوي وزير التنمية المحلي المهندسين العرب نقابة المهندسین
إقرأ أيضاً:
ملامح خطة نقابة المهندسين العاجلة لإعادة إعمار قطاع غزة
أكد المهندس طارق وفيق، وزير الإسكان السابق، رئيس لجنة الإعمار العاجل المنبثقة من اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين، أن رؤية المهندسين المصريين لإعادة الإعمار التي عكف على إعدادها أعضاء اللجنة سيتم توجيهها لجميع الجهات المعنية بإعادة الإعمار.
وقال وفيق، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الاستشارية لإعمار غزة، ظهر اليوم الأربعاء، إن اللجنة كانت حريصة على التعاون والتنسيق مع العديد من الدراسات المرجعية والخرائط والمعلومات للوصول إلى مخرجات تتماشى مع الواقع بنسبة كبيرة.
خطة المهندسين لإعمار غزةوأوضح أن الملامح الأساسية للرؤية العاجلة هي أنها يتم تنفيذها خلال 6 أشهر، والركيزة الثانية هي أن القضية ليست إعمار فقط بما يشمله من بنية تحتية وطرق ومياه، إلا أنه لا بد أن يتماشى الإعمار مع تنمية اقتصادية، وتأمين احتياجات البناء الأمن، وتوفير وحدات إقامة مؤقتة، خاصة أن 54% من مبنى القطاع حدث بها تدميرًا بالكامل، وإزالة الركام، وتحديد الحجم السكاني وتوزيعها في غزة ومحافظتها المختلفة.
وأضاف أن أهالي غزة يعتمدون بنسبة 90% على مياه الآبار، لذلك فالخدمات الأساسية للحياة اليومية سيتم وضعها فى مناطق السكن المؤقتة، بالتزامن مع إعادة تأهيل شبكات الطرق.
وتابع: “من المتوقع أن تضم الخيام الموجوة في 54 تجمع نحو 350 ألف نسمة، بمتوسط سعة استيعابية 750 ألف نسمة”.
وأكد وجود حاجة ملحة إلى 125 ألف وحدة إسكان مؤقتة، وبناءً على ذلك تم تحديد 30 موقعا لإعادة الإعمار في 7 محافظات، "أغلب تلك المواقع ملكية عامة".
ولفت إلى أن هناك الكثير من التحديات تواجه قطاع غزة فى إعادة الإعمار، حيث إن هناك فقدا كبيرا في شبكات المياه، ومحطات التحلية انخفضت إلى 3000 متر مكعب، في حين أنه بحساب متوسط احتياج الفرد من المياه نجد أننا في حاجه الآن لتوفير 350 ألف متر مكعب، مع الوضع في الاعتبار الاحتياجات المستقبلية.
واختتم: “أما قضية الصرف الصحي فهى أيضا ضمن مرتكزات الخطة العاجلة لإعادة الإعمار، فضلا عن الخدمات المركزية مثل المستشفيات”، مشيرا إلى "وجود نحو 51 مليون طن من الحطام، أغلبها فى وسط وشمال غزة".