محافظ الإسكندرية: تكثيف التواجد الميداني لجميع الأجهزة التنفيذية للتعامل مع موجة الطقس السيئ
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تابع اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية تداعيات حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، مؤكدًا رفع درجة الاستعدادات في جميع الأجهزة التنفيذية، للتعامل مع موجة الطقس السيِّئ والأمطار متفاوتة الشدة ما بين خفيفة إلى متوسطة وعلى فترات متقطعة.
وشدد المحافظ على رؤساء الأحياء والأجهزة التنفيذية المعنية بالمتابعة الميدانية والتواجد على مدار الساعة بالشوارع، لرصد أي حالات طارئة والتعامل الفوري مع أي آثار ناجمة عن تجمعات لمياه الأمطار أول بأول، والتأكد من سيولة الحركة المرورية تيسيرًا على المواطنين.
وأكد محافظ الإسكندرية على وجود تنسيق وتعاون كامل بين جميع الأجهزة التنفيذية وعلى رأسها القطاعات الخدمية كشركات الصرف الصحي ومياه الشرب فضلًا عن إدارات المرور والحماية المدنية. مؤكدًا أن غرفة عمليات المحافظة مستمرة في انعقادها لاستقبال شكاوى المواطنين الخاصة بتراكمات مياه الأمطار.
وفي هذا الصدد؛ كثفت جميع الأجهزة التنفيذية الجولات الميدانية المُكبرة منذ الساعات الأولى من فجر اليوم لمتابعة أعمال تصريف تجمعات مياه الأمطار وخاصة بالمناطق الساخنة.
ومن الجدير بالذكر أن أرقام غرف الطوارئ والخطوط الساخنة لتلقي بلاغات المواطنين بمحافظة الإسكندرية تعمل على مدار 24 ساعة لتلقي الشكاوى الطارئة والعاجلة: على الخط الساخن 114 من التليفون الأرضي، أو على أرقام (4234132_4234131_4234133_4234134_4234135_4234136_4234137) من أي محمول.
الخط الساخن لشركة الصرف الصحي 175
الخط الساخن لشركة مياه الشرب 125
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية الأجهزة التنفيذية الأحوال الجوية محافظ الإسكندرية الحماية المدنية شركة الصرف الصحي شركة مياه الشرب اللواء محمد الشريف غرفة عمليات المحافظة موجة الطقس السيء رفع درجة الاستعدادات الاستقرار في الأحوال الجوية الأجهزة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
مياه الإسكندرية: إستمرار رفع حالة الإستعداد القصوى لمواجهة نوة «المكنسة»
أعلن اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي في الإسكندرية، عن رفع حالة الاستعداد القصوى في المحافظة استعدادًا للتعامل مع نوة المكنسة، التي تُعرف بتأثيرها الكبير على المدينة، وذلك عقب هطول الأمطار الغزيرة التي تساقطت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.
أوضح رئيس شركة الصرف الصحي أن الجهود تضمنت توزيع سيارات شفط مياه الأمطار في مختلف المناطق، إلى جانب مراجعة كفاءة محطات وشبكات الصرف الصحي. وأشار إلى أن المرحلة الأولى من تنفيذ ثمانية مشاريع لتطوير شبكات تصريف مياه الأمطار أسهمت بشكل كبير في التخفيف من الأضرار الناجمة عن الظواهر المناخية القاسية حيث كما تم تخصيص بدالة لمتابعة العمل في المناطق الأكثر عرضة لتجمع المياه، والتي تُعرف بنقاط تجمع المياه الساخنة، حيث بلغ عدد هذه النقاط 104 نقطة جاء هذا الإجراء في إطار الاستعداد لأي هطول محتمل للأمطار أو تغييرات في الأحوال الجوية قد تحدث في الفترة القادمة.
أكد رئيس الشركة على ضرورة التنسيق المستمر بين الجهات المعنية لضمان سلامة المواطنين. وأشار إلى أن العمل لا يزال جاريًا لمواجهة التحديات المناخية وضمان استمرارية الخدمات في ظل الظروف الجوية غير المستقرة.
ويذكر أن محافظة الإسكندرية، أعلنت بتعطيل الدراسة اليوم الثلاثاء في كافة المدارس الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى المعاهد الأزهرية، وذلك لكافة الطلاب والمعلمين داخل نطاق المحافظة وقد أصدر المحافظ تعليماته بمنح إجازة استثنائية للعاملين الذين يشغلون وظائف ضمن النسبة المخصصة 5٪، و كذلك بالنسبة للموظفات اللواتي يرعين أطفالًا تقل أعمارهم عن 12 عامًا ومع ذلك، يستثنى من هذا القرار القيادات وأطقم العمل والنوباتجيات، وذلك وفقًا للاحتياجات التي يحددها مديرو المديريات والأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وفي سياق متصل، أعلنت جامعة الإسكندرية، تعطيل الدراسة اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر 2024 في جميع كليات ومعاهد الجامعة سيتوقف الحضور الفعلي للطلاب، بينما ستستمر الدراسة عبر الإنترنت وفقاً للجداول الدراسية المعتمدة في الكليات والمعاهد وقد تقرر أيضاً تأجيل امتحانات اليوم للطلاب الذين كان من المقرر إجراء امتحاناتهم في هذا الموعد، وذلك بسبب الظروف المناخية الغير مستقرة والأمطار الرعدية الغزيرة التي تشهدها المحافظة والتي من المتوقع أن تستمر في الساعات القادمة، حسب ما أفادت به هيئة الأرصاد الجوية.
وتعد نوة المكنسة من أقوى النوات الشتوية التي تتعرض لها المدن الساحلية، حيث يميزها هطول الأمطار الغزيرة والرياح القوية التي تهب من الاتجاه الشمالي الغربي يؤدي هذا الطقس إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، مما يجعل مدينة الإسكندرية تواجه أجواءً شتوية قاسية تستمر هذه النوة لمدة أربعة أيام متتالية و سميت بهذا الاسم، نظرًا لأنها تكنس البحر من التغيرات الشديدة، لشدة الرياح الباردة التي تهب تأثيرا لها، وهى رياح شمالية غربية، تتسبب في تيارات بحرية شديدة يشهدها البحر أثناء النوة، وفقًا لما وصفه الصيادين العاملين بالموانئ.