منشورات مُفزعة لسفاح جامعة براغ قبل الهجوم
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
هزت حادثة جامعة تشارلز التشيكية، كل أنحاء أوروبا قبل أيام، حيث أقدم شاب على إطلاق النار على الطلاب، مخلفا مقتل 14 شخصا وإصابة العشرات.
وقام الشاب دايفيد كوزاك، وهو طالب بجامعة تشارلز في براغ، قبل يوم من إجازة أعياد الميلاد، بهجوم مسلح على جامعته.
وحاول الطالب والذي يبلغ من العمر 24 عاما، قتل أكبر عدد من الطلاب، قبل أن يقدم على الانتحار.
وكشفت صحيفة “تيليغراف” منشورات “مفزعة” لكوزاك، شاركها قبل الحادثة، على حسابه الشخصي بتطبيق “تلغرام”.
وسجل كوزاك “مذكراته” على قناته في تلغرام، حيث أبدى رغبته بالقيام بعملية قتل كبيرة، قبل الحادثة.
وكتب كوزاك: “أريد أن أقوم بهجوم مسلح على مدرسة وربما أقدم على الانتحار أيضا”.
وأضاف الشاب: “لطالما أردت القتل، لطالما تصورت أنني سأكون شخصا مختلا بالمستقبل”.
وقدم كوزاك إطراءً لإلزناز غالايفيف، وهو شاب روسي اقتحم مدرسته السابقة وقتل 9 أشخاص في 2021.
وقال كوزاك: “عندما قام إلزناز بالهجم، أدركت كم هو مريح أكثر أن تقوم بقتل جماعي على أن تقوم بقتل أفراد على حدة”.
كما أظهر كوزاك حالة اضطراب كبير في إحدى منشوراته، عندم قال إنه يشعر بأن هناك “فراشات تحلق داخل أذنيه بشكل مستمر. مما يجعله يريد أن يقتلع أذنيه”.
وإنتحر كوزاك، في شرفة مبنى الجامعة، أثناء اقتراب عناصر الشرطة منه، بعد قيامه بالهجوم المسلح.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رسائل تهديدية غامضة قرب منزل زوجة ترامب.. الشرطة تفتح تحقيقا (شاهد)
شهدت منطقة مانهاتن في نيويورك، حادثة غريبة بظهور كتابات غامضة باللون الأصفر على واجهات عدة مبانٍ بالقرب من منزل إيفانا ترامب تضمنت جملة تحمل تهديداً صريحاً: "نحن نقتلكم انتقاماً لإيفانا ترامب... الله يرسل تحيّاته!".
أثار الحادث قلقاً كبيراً بين سكان المنطقة والمارة، خاصة أن إيفانا، الزوجة السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توفيت في حزيران / يوليو 2022.
وفقا لتقرير الشرطة، تم رصد هذه الكتابات حوالي الساعة 1:15 صباحاً على خمس واجهات لمبانٍ مجاورة لمنزل إيفانا في شارع إيست 64 في مانهاتن.
وتركت الكتابات علامات استفهام حول دوافع من قاموا بها، حيث تضمنت أيضاً عبارات مثل "سنأتي إليكم"، "المتنوّرون"، "مؤسسة القتل"، بالإضافة إلى الرقم "777"، وهو ما أضاف طابعاً غامضاً وملحوظاً على الحادثة.
ويرمز الرقم "777" تحديداً في بعض الثقافات إلى معان دينية أو رمزية قد تكون مرتبطة بمعتقدات شخصية أو جماعية.
وكانت إيفانا ترامب شخصية بارزة في المجتمع الأمريكي، إذ كانت سيدة أعمال ومصممة أزياء وشخصية إعلامية، قبل أن تكون زوجة ترامب، بعد طلاقها من ترامب في التسعينات، أصبحت شخصية معروفة في الأوساط الاجتماعية، وعاشت في هذا المنزل حتى وفاتها في عام 2022.
وأعلنت الشرطة الأمريكية بدأ التحقيق في الحادثة لكنها لم تتمكن من تحديد هوية المشتبه بهم بعد، على الرغم من أن الحادث أثار الكثير من التكهنات، بما في ذلك إمكانية أن يكون له علاقة بمشاعر الغضب أو الانتقام، فقد استبعدت الشرطة تصنيف الكتابات كجريمة كراهية حتى الآن.
وظهرت الكتابات الغامضة، في وقت قريب من الذكرى السنوية لوفاة إيفانا، حيث تثير العديد من الأسئلة حول ما إذا كان هناك ارتباط بين الحادثة ووفاة إيفانا أو إذا كانت مجرد تصرفات عشوائية من مجموعة متطرفة أو فئة معينة.