نائب رئيس أركان الاحتلال السابق .. رغم الدمار في غزة ظهرنا دولة ضعيفة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
#سواليف
تصريحات لنائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق لصحيفة معاريف:
لا يمكن لحكومة ترى الأمن أولوية اعتبار التهديد الإيراني أكبر من الفلسطيني
حكومة #نتنياهو تجاهلت أن أي حل سياسي مع #العرب ينبغي أن يكون مقرونا بالأمن
رغم #الدمار في #غزة ظهرنا #دولة_ضعيفة لا تدافع عن نفسها إلا بمساعدة أمريكية
تصريحات #غالانت بشأن #السنوار دعاية حرب لا معنى لها
#حماس حققت هدفا استراتيجيا حين قالت لإسرائيل أنا من يدير الصراع
حماس دخلت الحرب مدركة أن سيناريو تدمير الضاحية الجنوبية محتمل
علينا بناء مؤسسة صهيونية مزدهرة هنا فكيف سنفعل ذلك بعد ما يحدث
النهج الحالي من الكذب يعني أننا سنستمر في العيش في بلد مهدد
نحن لا نقول الحقيقة لمواطنينا ولن نقضي على حزب الله
حماس الوحيدة القادرة على إطلاق سراح المختطفين
لا مفر من التوصل لاتفاق مع حماس وليس مع أي فاعل آخر
قال نائب رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي السابق، الجنرال يائير غولان، اليوم الأحد، إن القضاء على حركة “حماس” ليس كافيا لأهداف الحرب على قطاع غزة.
ونقلت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الأحد، عن الجنرال يائير غولان، أن المستوى السياسي في إسرائيل لم يحدد ما هي أهداف الحرب على قطاع غزة.
وتابع: “على القيادة السياسية الإسرائيلي قول الحقيقة لشعبها وتأخير القضاء على حماس”.
وأوضح غولان الذي شغل أيضا عضوية الكنيست سابقا، أن شعار “القضاء على حماس” ليس كافيا، بدعوى أن إسرائيل تخوض حربا يضحي فيها خيرة أبنائها بحياتهم، وذلك دون وضع أي أهداف عسكرية، وهذا أمر صادم، على حد قوله.
وقال إن تصريحات غالانت بشأن السنوار دعاية حرب لا معنى لها.
وتابع: “رغم الدمار في غزة ظهرنا دولة ضعيفة لا تدافع عن نفسها إلا بمساعدة أمريكية”.
وقال: “يستحيل علينا تجاهل أن الحرب بدأت بفشل ساحق لإسرائيل حتى لو نلنا من السنوار”.
وأكمل: “لا مفر من التوصل لاتفاق مع حماس وليس مع أي فاعل آخر، فهي الوحيدة القادرة على إطلاق سراح المختطفين”.
وقال إن حماس حققت هدفا استراتيجيا حين قالت لإسرائيل أنا من يدير الصراع.
وأكد أن حكومة نتنياهو تجاهلت أن أي حل سياسي مع العرب ينبغي أن يكون مقرونا بالأمن، ولا يمكن لحكومة ترى الأمن أولوية اعتبار التهديد الإيراني أكبر من الفلسطيني”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو العرب الدمار غزة غالانت السنوار حماس
إقرأ أيضاً:
اعتقل خلال الحرب.. كيف تفاعلت المنصات بعد إفراج الاحتلال عن شبيه السنوار؟
وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت قبل يومين عن 50 أسيرا فلسطينيا من قطاع غزة، كانت قد اعتقلتهم قبل أشهر خلال الحرب، وتداولت حينها وسائل إعلام إسرائيلية صورة أحدهم زاعمة أنها للحظة اعتقال يحيى السنوار في خان يونس جنوبي القطاع.
وكان شبيه السنوار -وهو المسن الفلسطيني محمود علي محمد بهادر- قد اعتقل عند حاجز عسكري أثناء عبوره من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، للاشتباه في أنه زعيم حركة حماس في غزة.
وروى بهادر ظروف اعتقاله المأساوية، والتعذيب الوحشي الذي تعرض له على مدار 7 أشهر في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لتصبح شهادته حديث الساعة في منصات التواصل.
تفاعل كبيرورصد برنامج "شبكات" بعض تعليقات المغردين في حلقته بتاريخ (2024/7/3)، وسط إجماع فلسطيني على الرعب الإسرائيلي من قادة المقاومة، وفشل جيش الاحتلال في الوصول إليهم رغم استخباراته وتقنياته المتطورة.
وفي إشارة إلى حجم قلق إسرائيل الكبير من زعيم حماس في غزة، قال عبد الله البواردي معلقا "السنوار عاملهم كابوس.. صاروا يشوفوه في كل وجوه أهل غزة".
وقال علي في تغريدة عبر حسابه "هذا دليل أن المحتلين الصهاينة بسبب عجزهم في إيجاد السنوار يهاجمون المدنيين في غزة".
بدوره، علق محمد براهيمي على شهادة المسن الفلسطيني قائلا "رغم معاناة الأسير الفلسطيني الشهم، إلا أن القصة مركبة من قبل الاحتلال، ومحاولة استدراج للسنوار صهيونية غبية وخائبة مثل سابقاتها".
أما أمين طه فقد سخر من استخبارات جيش الاحتلال وقدراته التقنية الفائقة، وقال في هذا الصدد "طوفان الأقصى فضح أسطورة الجيش الذي لا يقهر، والمخابرات اللي (التي) لا يخفى عليها أي شيء.. الرجل في الفيديو لا يشبه السنوار نهائيا".
من جانبه، أكد سامي ديمومة القضية الفلسطينية بغض النظر عن قياداتها فقال "تتكلمون عن السنوار وكأن إيجاده يعني نهاية القضية الفلسطينية.. وكأنهم يبحثون عن طوق نجاة لإخفاقاتهم في غزة".
3/7/2024المزيد من نفس البرنامجبعد تصاعد التوتر.. كيف تفاعل مغردون مع غضب الشمال السوري من اعتداءات قيصري؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-white