اسحب تصريحك.. الحاخام الأكبر لإسرائيل ينتقد بابا الفاتيكان بشأن غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قالت القناة السابعة العبرية، اليوم الأحد، إن الحاخام الأكبر لإسرائيل، دافيد لاو، بعث برسالة إلى بابا الفاتيكان فرانسيس الأول ينتقد فيها تصريحه في الأيام الأخيرة بأن مقتل امرأتين مسيحيتين في غزة هو "إرهاب" ويطالبه بسحب تصريحه.
ووفقا للقناة كتب كبير الحاخامات في إسرائيل، في بداية رسالته أنه يأسف أيضًا لمقتلهم دون داع، لكن عبارة "إرهاب" عما حدث ليست صحيحة بل وشائنة.
وأضاف: "لقد شرعت دولة إسرائيل في حرب عادلة من أجل وجودها في مواجهة الهجمات من غزة ولبنان وسوريا واليمن. والإرهاب الإسلامي الذي يعبر كل حدود العالم تقريبًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إرهاب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: المحادثات مستمرة بشأن إطلاق سراح الأسيرة أربيل يهود
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود، التي تحتجزها حركة حماس منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، ما زالت مستمرة، وسط تقارير عن تحقيق تقدم في هذه المحادثات.
ولم تؤكد الحكومة الإسرائيلية بعد التوصل إلى اتفاق نهائي للإفراج عنها.
وذكرت القناة الإسرائيلية "13"، نقلاً عن مصادر مطلعة على سير المحادثات، أن الاتصالات المكثفة التي تجري بوساطة مصرية وقطرية مستمرة لتحقيق اختراق في هذا الملف، خاصة في ظل تمسك إسرائيل بضرورة إدراج يهود في صفقة التبادل الأخيرة، التي شهدت إطلاق سراح مجموعة من الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين.
وفي الوقت نفسه، أكدت الحكومة الإسرائيلية أنها تعمل بحذر في هذه المرحلة الحساسة، حيث صرحت مصادر حكومية بأن "إسرائيل ملتزمة بعودة جميع مواطنيها المحتجزين، ولكن المحادثات تحتاج إلى وقت إضافي لتحقيق نتائج ملموسة تضمن سلامة الرهائن".
من جانبها، أكدت حركة حماس أن تأخير تنفيذ الاتفاقات يعود إلى ما وصفته بـ"التعنت الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنها تواصل تعاونها مع الوسطاء لتحقيق التفاهمات المتفق عليها.
وتأتي هذه التطورات في وقت تسود فيه حالة من الترقب الحذر في الأوساط الإسرائيلية والفلسطينية، مع استمرار الهدنة المؤقتة التي تهدف إلى تخفيف حدة التصعيد العسكري بين الجانبين.
وكانت أربيل يهود، البالغة من العمر 23 عامًا، قد اختُطفت من منزلها في كيبوتس بجنوب إسرائيل خلال الهجوم الواسع الذي شنته حماس.
ويأتي الحديث عن تقدم في ملف يهود وسط أجواء متوترة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي شهد عدة انتهاكات متبادلة بين الجانبين، ما يلقي بظلال من الشك حول استمراريته إذا لم يتم تحقيق تقدم في الملفات الإنسانية، وعلى رأسها ملف الرهائن.
الوسطاء المصريون والقطريون يواصلون جهودهم الحثيثة لحل القضايا العالقة، وسط توقعات بإمكانية الإعلان عن نتائج ملموسة خلال الساعات المقبلة.
ومع ذلك، تبقى الأوضاع في غزة وفي الداخل الإسرائيلي رهينة لما ستسفر عنه هذه المحادثات الدقيقة.