مشاد توجه نداء للمجتمع الدولي وتطالب بتدخلات عاجلة لإنقاذ المدنيين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أبدت منظمة شباب من أجل دارفور مخاوفها من تفاقم الأوضاع الإنسانية في ولاية الجزيرة وإقليم دارفور، بسبب هجمات مليشات الدعم السريع على المدن الرئيسية، ما أدى لإستمرار موجات النزوح لأعداد كبيرة من المدنيين فراراً من الحرب.
واشارت (مشاد)، إلى تدني مستوى الإستجابة الإنسانية للمنظمات الإغاثية، في بعض ولايات دارفور والجزيرة، لعدم قدرتها الوصول إلى المدنيين، الذين يعيشون ظروف معيشية وصحية سيئة للغاية، ما يعرض حياة الكثيرين لمخاطر الجوع والموت.
ونوهت مشاد إلى إزدياد موجة النزوح مع تصاعد حدة الهجمات التي تنفذها المليشيات، ما أجبر آلاف المواطنيين لإخلاء منازلهم ودور إيواء النازحين.
وجددت (مشاد)، ادانتها لانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها المليشيات، وتعمدها على طرد المدنيين من منازلهم والتعرض لهم بالضرب والتعذيب.
ووجهت المنظمة نداءً، إلى المجتمع الدولي وكافة المنظمات الفاعلة للعمل على حماية المدنيين، وأجراء تدخلات عاجلة لإنقاذهم، وكما اكدت (مشاد)، إستعدادها لتضافر الجهود والتشبيك مع المنظمات في تقديم المساعدات الإغاثية، والعمل على تلبية الإحتياجات الفورية للنازحين الذين شردتهم الحرب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد الدولي توجه للمجتمع نداء
إقرأ أيضاً:
حمدوك يطلق "نداء سلام السودان".. ماذا جاء فيه؟
أطلق رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، الثلاثاء، دعوة إلى وقف الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو عامين، تحت اسم "نداء سلام السودان".
ويتضمن النداء الذي أطلقه حمدوك خطوات أولها عقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي.
وحثَّ حمدوك، وهو رئيس "التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة"، على عقد هذا الاجتماع بحضور قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو.
كما اقترح رئيس الوزراء السابق أن يضم الاجتماع أيضا كلا من قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، عبد العزيز الحلو، وقائد حركة تحرير السودان عبد الواحد نور، موضحاً أن الهدف منه الاتفاق على بنود تشمل التوصُّل لهدنة إنسانية، ووقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
وأشار إلى أن من بين هذه البنود أيضا اتخاذ حزمة إجراءات لبناء الثقة وتهيئة المناخ لإنهاء الحرب، تتضمَّن الاتفاق على آليات مراقبة فعَّالة لوقف إطلاق النار بما في ذلك نشر بعثة سلام إقليمية ودولية، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر حدود السودان وداخل المناطق المتأثرة.
وأضاف حمدوك أن الخطوات المقترحة في دعوته لوقف الحرب تتضمَّن التواصل مع الأطراف السودانية العسكرية والمدنية لمناقشة "نداء سلام السودان"، وكذلك مع القوى الإقليمية والدولية لحشد الدعم لتنفيذ تلك الخطوات.
وقال حمدوك، نعمل على أن تفضي هذه العملية إلى:
وقف دائم لإطلاق النار واتفاق سلام شامل. ترتيبات دستورية انتقالية تنهض على توافق عريض واستعادة مسار ثورة ديسمبر في الانتقال المدني الديمقراطي. إعادة بناء وتأسيس منظومة أمنية وعسكرية موحدة، مهنية، وقومية، بعيدة عن السياسة والاقتصاد. إرساء عملية عدالة وعدالة انتقالية تحاسب على الانتهاكات وتحقق الإنصاف للضحايا. تشكيل سلطة مدنية انتقالية ذات صلاحيات كاملة، تقود البلاد حتى الانتخابات. تصفية آثار الحرب وإعادة إعمار السودان.