رصد – نبض السودان

أبدت منظمة شباب من أجل دارفور مخاوفها من تفاقم الأوضاع الإنسانية في ولاية الجزيرة وإقليم دارفور، بسبب هجمات مليشات الدعم السريع على المدن الرئيسية، ما أدى لإستمرار موجات النزوح لأعداد كبيرة من المدنيين فراراً من الحرب.

واشارت (مشاد)، إلى تدني مستوى الإستجابة الإنسانية للمنظمات الإغاثية، في بعض ولايات دارفور والجزيرة، لعدم قدرتها الوصول إلى المدنيين، الذين يعيشون ظروف معيشية وصحية سيئة للغاية، ما يعرض حياة الكثيرين لمخاطر الجوع والموت.

ونوهت مشاد إلى إزدياد موجة النزوح مع تصاعد حدة الهجمات التي تنفذها المليشيات، ما أجبر آلاف المواطنيين لإخلاء منازلهم ودور إيواء النازحين.

وجددت (مشاد)، ادانتها لانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها المليشيات، وتعمدها على طرد المدنيين من منازلهم والتعرض لهم بالضرب والتعذيب.

ووجهت المنظمة نداءً، إلى المجتمع الدولي وكافة المنظمات الفاعلة للعمل على حماية المدنيين، وأجراء تدخلات عاجلة لإنقاذهم، وكما اكدت (مشاد)، إستعدادها لتضافر الجهود والتشبيك مع المنظمات في تقديم المساعدات الإغاثية، والعمل على تلبية الإحتياجات الفورية للنازحين الذين شردتهم الحرب.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: مشاد الدولي توجه للمجتمع نداء

إقرأ أيضاً:

اتفاق لنقل المساعدات الإنسانية إلى السودان.. عبر هذه الولاية

أعلن مجلس السيادة السوداني، الاثنين، عن اتفاق مع جوبا للوصول إلى "آلية عمل" لنقل المساعدات الإنسانية إلى السودان، وذلك لتخفيف المعاناة المتفاقمة نتيجة الحرب المستعرة منذ أكثر من عام.

وذكر مجلس السيادة في بيان، أن هذا الاتفاق جاء خلال جلسة مباحثات بقصر الضيافة في جوبا، عقدها رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميلارديت، منوها إلى أن المساعدات سيتم إدخالها عبر ولاية جنوب كردفان المتاخمة لدولة جنوب السودان.

وفي وقت سابق الاثنين، وصل البرهان إلى جوبا في زيارة غير محددة المدة، يرافقه فيها وزير الخارجية حسين عوض ووزير الطاقة محي الدين نعيم.

وأفاد البيان بأن مباحثات الطرفين "تناولت سبل تقوية العلاقات الثنائية وتطويرها بما يخدم شعبي البلدين، بجانب آفاق التعاون المشترك، والقضايا التي تهم البلدين في كافة المجالات".

وأوضح أن الجانبين "اتفقا على التشاور للوصول لآلية تعمل على نقل المساعدات الإنسانية إلى جنوب كردفان عبر مطار جوبا الدولي".

من جانبه، أكد ميارديت وفق ذات المصدر على "وقوفهم بجانب الشعب السوداني لتحقيق الأمن والاستقرار"، معربا عن استعداد بلاده "للقيام بأي جهود من أجل وقف الحرب وإنهاء النزاع في السودان".



ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

وذكر البيان أن الطرفين اتفقا أيضا على "تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الطاقة والنفط بكل من السودان وجنوب السودان ووضع خطة تشغيلية لإعادة الضخ (للنفط المنتج من جنوب السودان) وتذليل كافة العقبات المتعلقة بتشغيله حتى يعمل الخط الناقل بصورة كاملة".

وفي مارس/ آذار الماضي، أعلنت الحكومة السودانية أنها تواجه مشكلات في نقل نفط دولة جنوب السودان شمالا عبر خطوط أنابيبها في مدينتي الجبلين (جنوب) وبورتسودان (شرق)؛ بسبب القتال بين الجيش و"الدعم السريع".

ويوميا، كان جنوب السودان يضخ نحو 150 ألف برميل من النفط الخام عبر السودان للتصدير، بموجب صيغة تم وضعها حين حصل جنوب السودان على استقلاله عن الخرطوم في 2011، آخذا معه معظم إنتاج النفط.

وتشكل صادرات النفط الخام مصدر دخل مهم لجنوب السودان، كما يحصل السودان على حصة من النفط رسوم عبور.

مقالات مشابهة

  • منسقية النازحين ترحب بخطاب بايدن وتطالب بوقف الحرب
  • لبنان يوجه دعوة عاجلة لمجلس الأمن الدولي
  • لبنان توجه دعوة عاجلة لمجلس الأمن الدولي
  • كليمنتاين نكويتا سلامي:  الهجمات في الفاشر شمال دارفور تنتهك كل المبادئ الإنسانية
  • قطر تدعو المجتمع الدولي لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في الأراضي الفلسطينية
  • الدعم السريع تتهم مناوي بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دارفور
  • «الدعم السريع» تتهم مناوي بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دارفور
  • امتحانات الشهادة السودانية ستنعقد (قريبا جدا)
  • تقرير تقصي الحقائق عن جرائم الحرب في السودان
  • اتفاق لنقل المساعدات الإنسانية إلى السودان.. عبر هذه الولاية