جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد قتلاه في غزة إلى 152 عسكريا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنّ عدد قتلاه في قطاع غزة منذ بدء الحرب بلغ 152 عسكريا، إثر مقتل تسعة عسكريين أمس السبت، في واحدة من أفدح الخسائر اليومية التي يتكبّدها منذ بدء هجومه البرّي على القطاع الفلسطيني.
وقال جيش الاحتلال في بيان له إنّ تسعة من عسكرييه قتلوا السبت في معارك بقطاع غزة.
وهذه الحصيلة اليومية هي الأكبر منذ بدء الهجوم البرّي على القطاع في 27 أكتوبر.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس مساء أمس السبت أنّ أكثر من 200 فلسطيني قتلوا في غضون 24 ساعة في عمليات الجيش الإسرائيلي في القطاع.
وقالت الوزارة إنّ الحصيلة الإجمالية للقتلى في القطاع منذ بدأت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس ارتفعت إلى 20258 قتيلاً و53688 جريحاً.
واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق نفّذه مقاتلون من حماس بعد اقتحامهم الحدود بين غزة وغلافها، وأدّى هجوم حماس إلى مقتل نحو 1140 إسرائيلياً وأسر 250 شخصا، لا يزال 129 منهم محتجزين في القطاع، وفق السلطات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًصفارات الإنذار تدوي في مستوطنات «ناحل عوز» و«علوميم» بغلاف غزة
بايدن يشدد على ضرورة حماية المدنيين خلال الحرب على غزة
واشنطن بوست: العدوان على غزة خلف دمارا لا مثيل له في هذا القرن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الجيش الإسرائيلي غزة قصف غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان عاجل غزة غزة اليوم غزة مباشر صواريخ غزة غزة الآن شمال قطاع غزة أخبار غزة محيط غزة المقاومة في غزة الحرب في غزة أطفال غزة اخبار غزة اطفال غزة انفاق غزة الجزيرة غزة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: حماس لا تزال تحكم قطاع غزة رغم الخسائر
قالت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الخميس، إن اليوم الأول من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة أكد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال تسيطر على القطاع، على الرغم من الخسائر التي تكبدتها طوال 15 شهرا من الحرب.
وأضافت أن ظهور مقاتلي كتائب القسام أو موظفي حفظ الأمن بلباسهم الرسمي وأسلحتهم وسياراتهم "بلمح البصر" فاجأ إسرائيل، وأرسل لها رسالة مفادها أن "حماس لا تزال تحكم غزة رغم مقتل بعض قادتها وعناصرها وتدمير أنفاقها ومصانع أسلحتها"، حسب وصف الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين -لم تسمهم- قولهم إن تل أبيب لا تزال تقف وراء هدفها المتمثل في تفكيك الجناح العسكري لحماس وحكومتها، إذ كانت إسرائيل أعلنت منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أن أحد أهدافها هو القضاء على الحركة بالقطاع.
وأضاف المسؤولون أن إسرائيل قد تستأنف الحرب بعد إطلاق سراح المحتجزين الـ30 المتبقين ضمن 100 في قطاع غزة خلال الأسابيع المقبلة لتحقيق هدفها المتمثل بالقضاء على حماس.
لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" أكدت -في وقت سابق اليوم- أن الاستعدادات بدأت في إسرائيل لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، ومن المقرر رسميا أن تكون المفاوضات في الرابع من فبراير/شباط المقبل، لكنها بدأت فعليا من خلف الكواليس.
إعلان خطر على إسرائيلوكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قال إن حكم حماس يُشكل خطرا على أمن إسرائيل، مؤكدا أن تل أبيب لم توافق على اتفاق وقف إطلاق نار دائم يترك الحركة تسيطر على غزة.
وتطالب إسرائيل -خلال مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار- بعدم بقاء حماس في السلطة في غزة، وأن تحكم القطاع جهة أخرى، دون أن تحددها، إذ رفضت أيضا أن تحكم السلطة الفلسطينية القطاع.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن حماس لن تسيطر على معبر رفح المخطط أن يبدأ العمل في اليوم السابع من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، قائلا إن إدارة العمليات الفنية داخل المعبر ستتم بواسطة سكان من غزة غير تابعين لحماس، تم فحصهم واعتمادهم من قبل الشاباك، فيما سيقتصر دور السلطة الفلسطينية على ختم الجوازات.