أقيم ضمن فعاليات موسم الرياض أمس في منطقة Kingdom Arena  نزال “اليوم الحاسم”، بحضور المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، الذي شهد عددًا من المنافسات، أبرزها المواجهة التي فاز بها البريطاني أنتوني جوشوا على السويدي أوتو والين، إضافة إلى اللقاء الكبير الآخر الذي فاز به النيوزيلندي جوزيف باركر على نظيره الأمريكي ديونتاي وايلدر.

وكان جوشوا قد واجه غريمه والين بمجموعة من اللكمات المتتابعة التي لم تمنح “والين” فرصة لإعادة توازنه، مما أدى إلى إنهاء الحكم المواجهة باعتبار أحد المنافسين غير قادر على مواجهة خصمه.

ويطلق على هذا النوع من النزالات TKO.

وعقب فوزه الحاسم صرح جوشوا بأنه يحترم وايلدر، ولكنه يستطيع هزيمته في الحلبة، مقدمًا شكره لمعالي المستشار تركي آل الشيخ، والمملكة بشكل عام، على تنظيم هذا الحدث الذي ضم أفضل قائمة للملاكمين في التاريخ.

وشهدت بقية نزالات اليوم الحاسم الذي تصدر الترند العالمي على منصة التواصل الاجتماعي X فوز الملاكم الكوبي فرانك سانشيز على نظيره النيوزيلندي جونيورفا خلال الجولة السابعة؛ ليحقق بذلك 24 انتصارًا متتاليًا دون هزيمة، فيما استطاع الكرواتي فيليب هرغوفيتش التغلب على منافسه الأسترالي مارك دي موري في الجولة الأولى ليكمل سعيه في تأمين فرصة الفوز بلقب العالم في سنة 2024.

وفيما فاز الأسترالي جاي أوبياتا على منافسة البريطاني إليس زورو بلكمة قوية، استطاع أجيت كابايل مفاجأة الحاضرين عندما أوقف المرشح الأقوى في المنافسة آرسلانبيك مخمودوف في الجولة الرابعة بعد إمطاره بسلسلة من اللكمات القوية، في حين أبدى البريطاني دانييل دوبوا تفوقه على منافسه الأمريكي جاريل ميلر عندما فاز عليه في الجولة النهائية.

أما الملاكم الروسي ديمتري بيفول فقد حسم مواجهته مع البريطاني ليندون آرثر بلكمات متتالية ومتنوعة؛ ليسقطه أرضًا وسط هتافات المشجعين، وانتهى النزال بهيمنة تامة وأداء رائع من بيفول باتفاق الحكام الثلاثة للمباراة، وأضاف لقب  IBO إلى لقبه العالمي للوزن الخفيف – الثقيل في رابطة الملاكمة العالمية.

وتأتي نزالات “اليوم الحاسم” لأشهر أبطال الملاكمة العالميين ضمن توجه موسم الرياض لاستضافة أبرز الأحداث العالمية وأكثرها جماهيرية؛ إذ يحضر هذه النزالات عدد من المشاهير والمؤثرين في الملاكمة والرياضات المختلفة، كما تعكس إقامة النزالات في منطقة Kingdom Arena  توجه المملكة لاستحداث منشآت رياضية بمواصفات عالمية قادرة على استضافة أهم الفعاليات الترفيهية والرياضية بأفضل المعايير المعتبرة عالميًا.

ونجحت نزالات “اليوم الحاسم” بإتاحة الفرصة لسكان المملكة وزوارها عبر استكشاف عالم الملاكمة، ومعرفة أدق تفاصيله عن قرب، ولاسيما أنهم على موعد في 17 فبراير القادم مع منافسة جديدة بين النجمين العالميين فيوري وأوسيك.

اقرأ أيضاًالرياضةفلومينيسي البرازيلي يتأهل إلى نهائي كأس العالم للأندية

وأتاحت نزالات اليوم الحاسم للجمهور الاستمتاع بمجموعة من الفعاليات المصاحبة في مختلف مناطق الموسم، كما صنعت من المملكة وجهة مفضلة لدى أبطال الملاكمة للتنافس مع أقرانهم من مختلف أنحاء العالم؛ إذ أصبحت المكان المفضل لمشاهدة النزالات، وحصد ألقاب البطولات العالمية الأكثر شهرة.

ويستمر موسم الرياض في نسخته الرابعة تحت شعار Big Timeباستضافة الزوار من جميع أنحاء العالم إلى العاصمة الرياض خلال أشهر الشتاء من كل عام لتجربة الحفلات الموسيقية والمهرجانات والمعارض، وغيرها من الفعاليات الترفيهية الفريدة التي يشارك فيها نخبة من المشاهير والعلامات التجارية البارزة.

ويمكن حجز تذاكر فعاليات وتجارب الموسم عبر تطبيق webook من خلال الرابط:

http://onelink.to/wbkapp.

 

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الیوم الحاسم

إقرأ أيضاً:

الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية

 

عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم “الذروة” السياحية.

ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.

وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة “أجمل شتاء في العالم”، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.

وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.

ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.

وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير “مجلس السفر”، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.

ومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.

ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها واحدة من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.

وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.

ويضيف، “قضينا أياما جميلة ما بين “الهايكنج” وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات”.

بدورها، تشارك “إيما” زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.

وتستهدف “الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.


مقالات مشابهة

  • إيماموف يحسم مواجهته مع أديسانيا بالضربة القاضية ضمن نزالات UFC
  • بحضور تركي آل الشيخ| إيماموف يحسم مواجهته مع أديسانيا بالضربة القاضية ضمن نزالات UFC في “موسم الرياض”
  • بعد “الريتز” في قلب الرياض.. الى اين ستذهب قيادات “حكومة عدن” ..!
  • “الخدمات الطبية بالداخلية” تختتم ملتقى “ننجز لنتميز” في الرياض
  • المملكة تشهد أجواء باردة.. و”الرياض” تسجل حرارة أقل من “القريات” لأول مرة هذا الشتاء
  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية
  • المقاتلون يجتازون مرحلة الوزن استعدادًا لنزالات UFC في الرياض
  • عضو بالكونجرس يدعو الرياض وابوظبي لدعم جيش يحارب “الحوثيين”
  • “التقاء” تنطلق بنسختها الثانية للفنون السعودية البرازيلية في الرياض
  • مغني: “لهذا السبب لم أشارك في كأس العالم مع الخضر”