بغداد اليوم - بغداد 

حدد النائب حسين حبيب، اليوم الاحد (24 كانون الأول2023)، نقاط تحفظه على انتخابات 18 كانون الاول، فيما أشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ملزمة بالتعامل مع نتائجها بحيادية.

وقال حبيب لـ"بغداد اليوم"، إن" الانتخابات في 18 كانون الاول تعبّر عن ارادة شعبية كما هي المقاطعة، فكلاهما ممارسة ديمقراطية رغم ان نسب المشاركة متدنية لكنها تبقى شرعية حتى لو كانت نسب المشاركة 10% لانه لايوجد اي قانون يحدد نسبة المشاركة لتحديد مساراتها لتكون شرعية ام لا، لكن بالمقابل نحدد نقاط تحفظنا على الكثير من الممارسات التي جرت في يوم الانتخابات ومنها شراء الذمم والمنافسة غير المشروعة واستغلال موارد الدولة".

واضاف، ان" مجالس المحافظات هي نتاج انتخابات والمواطن هو اللاعب الرئيسي في تحديد بوصلة الفائزين ونسب المشاركة لاتؤثر على شرعيتها، وبالنالي فأن امريكا هي من غيرت النظام وهي من وضعت اسس الدستور الذي اقرّ الانتخابات والعراق بلد له سيادة وهذا يعني ان الإدارة الأمريكية ملزمة بالتعامل بحيادية مع نتائجها رغم تحفظنا على الكثير من الشخوص والاحزاب لكنها في النهاية نتائج صناديق الاقتراع".

وأُعلنت مساء الثلاثاء الماضي نتائج الانتخابات المحلية في العراق التي أجريت الاثنين (18 كانون الأول 2023). وهذه الانتخابات الثالثة من نوعها في العراق منذ الاحتلال الأميركي عام 2003.

وأظهرت بيانات أولية قدمها رئيس وأعضاء المفوضية العليا للانتخابات، عمر أحمد، خلال مؤتمر صحافي في بغداد، مساء الثلاثاء الماضي، أن القوى والأحزاب الرئيسية في البلاد حصلت على الغالبية في مقاعد مجالس المحافظات، بفارق عدد المقاعد التي حققها كل حزب وائتلاف سياسي.

وأعلن رئيس مجلس المفوضين، عمر أحمد، في المؤتمر الصحافي، أن "النتائج المعلنة تشكل 94.4% من النتائج الكلية"، مؤكداً أن المفوضية نجحت في تنفيذ الاستحقاق الدستوري بإجراء انتخابات مجالس المحافظات. 

وتتولى المجالس المحلية المنتخبة في العراق مسؤوليات تتمثل باختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، وتمتلك صلاحيات الإقالة والتعيين، بالإضافة إلى إقرار خطة المشاريع وفقاً للموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، وفقاً لأحكام الدستور العراقي. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بغداد ترد على تصريحات نائب أميركي بشأن رئيس مجلس القضاء العراقي

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، السبت، رفضها لتصريحات نائب أميركي بحق رئيس مجلس القضاء الأعلى، بما يمثل "تدخلا سافرا في الشأن العراقي".

وقالت الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع" إن تصريحات النائب الأميركي، مايك والتز، تجاه رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان "مرفوضة".

النائب الجمهوري، مايك والتز، عضو لجنتي القوات المسلحة والشؤون الخارجية في مجلس النواب سيقدم تعديلا على مشروع قانون من شأنه اعتبار مجلس القضاء الأعلى ورئيسها "كأصول تسيطر عليها إيران"، بحسب تقرير نشره موقع "واشنطن فري بيكون".

ورجح الموقع أن يحظى هذا التعديل "بدعم من الحزبين" في المجلس، وسيكون أول تشريع يسمي قادة ومسؤولين عراقيين بالاسم باعتبار أنهم يمكنون إيران من التحكم في زمام الأمور في العراق.

ويعول نواب على هذا الإجراء ليكون بمثابة دعوة للاستيقاظ "للحكومة العراقية من تحول البلاد إلى دولة" تحت سيطرة إيران بحسب ما أكدت مصادر للموقع.

وقال والتز للموقع "إن النظام الإيراني يحتاج إلى أن يفهم أن الكونغرس الأميركي لن يسمح لآية الله (علي خامنئي، المرشد الأعلى لإيران) بتحويل العراق إلى دولة عميلة".

نائب أميركي يحذر رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق. أرشيفية

وأضاف "يجب على المتعاطفين مع إيران في العراق مثل فائق زيدان وآخرين أن ينتبهوا لذلك".

ويشير الموقع إلى أن المجلس القضائي وزيدان من "القوى" الأساسية التي تعمل على "تعزيز مصالح إيران في العراق، ومساعدة ميليشيات طهران على الحصول على موطئ قدم في البلاد"، وتابع أن هذا المجلس "وراء الحكم الذي صدر في 2022" ومنع القوى المناهضة لإيران مثل الأكراد من تشكيل حكومة أكثر ودية للولايات المتحدة.

من جانبها أكدت الخارجية العراقية "رفضها التام" لتصريحات والتز، وما جاء فيها من "مساس بشخص رئيس مجلس القضاء القاضي فائق زيدان وبالحقوق الأساسية للدولة العراقية، والتي يمثل فيها القضاء الضامن الأساسي للحقوق والحريات".

وقالت في بيانها إن "محاولة التأثير على السلطة القضائية هو مساس بأهم مقومات كيان الدولة، والذي يقع على عاتقه تحقيق العدالة والمساواة واستقرار البلاد".

وتأسفت الوزارة "محاولات إقحام الكونغرس في هكذا قضايا، لكونها تشكل تدخلا في سيادة الدول وأنظمتها القضائية".

وفي عام 2021، أصدر القضاء العراقي بناء على أوامر القاضي زيدان مذكرة توقيف بحق الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، تتعلق بـ"مقتل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراقي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني" في ضربة جوية في عام 2020.

ويوجد في العراق عدة جماعات مسلحة تتهم بأنها تتلقى الدعم والتوجيهات من طهران بحسب تقرير سابق لوكالة فرانس برس.

مقالات مشابهة

  • بغداد ترد على تصريحات نائب أميركي بشأن رئيس مجلس القضاء العراقي
  • نائب يقطع الامل بحل أزمة الكهرباء في العراق - عاجل
  • المهداوي ينفي هروبه إلى كردستان ويطالب بتحقيق في تسريب وثيقة اعتقاله- عاجل
  • محفزات من 9 نقاط للتغيير الأكبر في الأنماط الزراعية بالعراق
  • محفزات من 9 نقاط للتغيير الأكبر في الأنماط الزراعية بالعراق - عاجل
  • لجنة نيابية: المؤسسات الخدمية في العراق عاجزة عن الخدمة- عاجل
  • مشاريع استثمارية وخدمية تحولت الى مصدر تمويل للأحزاب: القوات الامنية عجزت عن حماية المستثمرين - عاجل
  • «برلماني»: ثورة 30 يونيو وضعت أسس الدولة المدنية الحديثة
  • السفارة الإيرانية تعلن عن تهيئة (14) مركزا انتخابيا في المحافظات العراقية للمشاركة في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • العراق بالمجموعة الثانية في قرعة اسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026