أرضروم التركية.. تحدي الغوص في بحيرة محاطة بالثلوج
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تركيا – قام غواصون في ولاية أرضروم، شمال شرقي تركيا، بالغوص في بحيرة بمنطقة تكسوها الثلوج.
جاء ذلك خلال فعالية أقامتها بلدية أرضروم، امس السبت، في مركز “بالاندوكان” للتزلج، وشارك فيه غواصون من مختلف الولايات التركية.
وفي هذا الإطار، قام غواصون بالغوص في بحيرة عمقها 7 أمتار، محاطة بالثلوج.
واستمر غوص الغواصين في البحيرة طيلة 15 دقيقة، في تحدي لدرجات الحرارة التي تدنت إلى ما دون الصفر.
وأقيمت الفعالية تزامناً مع تدابير من قبل الفرق المختصة، تحسباً لأي طارئ أمني أو صحي.
وفي حديثه للصحافة، قال قدير أر أكنجي، أحد مدربي رياضة الغوص، إن الغوص في بحيرة محاطة بالثلوج أمر شاق يحتاج إلى خبرة وجهد كبير.
وأضاف أن رياضة الغوص في البحار المحاطة بالثلوج، تقام بشكل أكبر خارج تركيا، مبيناً أن غايتهم من هذه الفعالية هو جذب أنظار عشاق هذه الرياضة إلى أرضروم.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخرف والأقدمية.. الكونغرس الأمريكي يواجه تحدي كبر السن
عادت النقاشات حول تقدم المسؤولين المنتخبين في الكونغرس الأمريكي بالعمر إلى الواجهة، بعدما كشفت تقارير إعلامية عن إقامة النائبة الجمهورية كاي غرينجر، البالغة من العمر 81 عامًا، في منشأة لرعاية كبار السن.
ولم تدل غرينجر، بصوتها في الكونغرس منذ تموز / يوليو الماضي، وتقيم حاليا في منشأة تُعرف بتقديم خدمات رعاية الذاكرة بمدينة فورت وورث في ولاية تكساس.
وفقًا لما ذكره نجلها، براندون، فإن والدته تعاني من بعض مشكلات الخرف التي بدأت تظهر بشكل واضح أواخر العام الماضي، على الرغم من نفيه أنها تتلقى رعاية مخصصة للخرف.
وأثارت تلك الأنباء جدلًا واسعًا حول تأثير تقدم العمر على أداء المسؤولين المنتخبين ودور الأقدمية في الإبقاء على قادة لم يعودوا قادرين على تحمل الأعباء التشريعية.
وعلق النائب الديمقراطي رو خانا من ولاية كاليفورنيا على هذه القضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، معتبرا أن غياب غرينجر الطويل يسلط الضوء على مشكلة أكبر داخل الكونغرس، حيث تُمنح الأولوية للأقدمية والعلاقات الشخصية على حساب الكفاءة والابتكار. وصف خانا الجيل الحالي من القادة في الكونغرس بـ"الجيل المتصلب"، داعيًا إلى إعادة تقييم معايير القيادة داخل المؤسسة التشريعية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست عام 2023، فإن متوسط أعمار أعضاء الكونغرس شهد ارتفاعًا ملحوظًا على مدار العقود الماضية، في العام ذاته، كان ما يقرب من نصف الأعضاء من مواليد حقبة طفرة المواليد، وهي الفترة التي تمتد بين عامي 1946 و1964، فيما ينتمي 19 مشرعا للجيل الصامت الذي وُلد أعضاؤه بين عامي 1928 و1945. هذه الأرقام تعكس واقعًا مقلقًا بشأن التركيبة العمرية للقيادات التشريعية وتأثيرها على ديناميكية اتخاذ القرار.
ولم تسفر محاولات الدفع بجيل جديد من القادة داخل الكونغرس عن تغييرات جوهرية حتى الآن، ففي أعقاب السباق الرئاسي لعام 2024، الذي شهد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الانتخابي بعد أداء كارثي في المناظرة الانتخابية، أُجريت تغييرات محدودة في القيادة الديمقراطية.
ولكن تلك التغييرات لم تنجح في كسر هيمنة الأقدمية. على سبيل المثال، لم تتمكن النائبة الشابة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، البالغة من العمر 35 عامًا، من الفوز برئاسة لجنة الرقابة بمجلس النواب، حيث تفوق عليها النائب جيري كونولي، الذي يبلغ من العمر 74 عامًا، بفضل دعمه القوي من الأعضاء الأكبر سنًا.