أرضروم التركية.. تحدي الغوص في بحيرة محاطة بالثلوج
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تركيا – قام غواصون في ولاية أرضروم، شمال شرقي تركيا، بالغوص في بحيرة بمنطقة تكسوها الثلوج.
جاء ذلك خلال فعالية أقامتها بلدية أرضروم، امس السبت، في مركز “بالاندوكان” للتزلج، وشارك فيه غواصون من مختلف الولايات التركية.
وفي هذا الإطار، قام غواصون بالغوص في بحيرة عمقها 7 أمتار، محاطة بالثلوج.
واستمر غوص الغواصين في البحيرة طيلة 15 دقيقة، في تحدي لدرجات الحرارة التي تدنت إلى ما دون الصفر.
وأقيمت الفعالية تزامناً مع تدابير من قبل الفرق المختصة، تحسباً لأي طارئ أمني أو صحي.
وفي حديثه للصحافة، قال قدير أر أكنجي، أحد مدربي رياضة الغوص، إن الغوص في بحيرة محاطة بالثلوج أمر شاق يحتاج إلى خبرة وجهد كبير.
وأضاف أن رياضة الغوص في البحار المحاطة بالثلوج، تقام بشكل أكبر خارج تركيا، مبيناً أن غايتهم من هذه الفعالية هو جذب أنظار عشاق هذه الرياضة إلى أرضروم.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لمغرب يواجه تحدي القطاع غير المهيكل وفقا لتقرير للبنك الدولي
كشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن صورة قاتمة لنمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أظهر تراجعا مقلقا مقارنة بالدول ذات الاقتصادات المماثلة.
وأبرز التقرير أن الأداء الضعيف للقطاع الخاص يمثل جزءا كبيرا من هذا الركود، مشيرا إلى أن الشركات في المنطقة تواجه تحديات جمة تعيق تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعزيز القدرة على الصمود. وتشمل هذه التحديات هيمنة الاقتصاد غير المهيكل، وانخفاض الإنتاجية، وضعف القدرة على التكيف مع الأزمات الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالمغرب بشكل خاص، سلط التقرير الضوء على الانتشار الواسع للقطاع غير المهيكل، حيث تعمل فيه نسبة مذهلة تصل إلى 83% من الشركات المغربية. وقارن التقرير هذه النسبة المرتفعة بدول مجاورة مثل لبنان (40%) والأردن (50%)، مما يوضح حجم التحدي الذي يواجهه الاقتصاد المغربي.
كما سجل تقرير البنك الدولي تراجعًا في نمو المبيعات لكل عامل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 8% في المتوسط، وهي نسبة أقل بكثير من تلك المسجلة في الدول ذات الدخل المتوسط الأدنى (0.4%)، والدول ذات الدخل المتوسط الأعلى (0.4%)، والدول ذات الدخل المرتفع (2.4%).
وأظهر تحليل اتجاهات الإنتاجية في المغرب أن أكثر الشركات إنتاجية في البلاد تواجه صعوبة في توسيع حصتها في السوق. ومع ذلك، أشار التقرير إلى وجود مؤشرات إيجابية تتمثل في تحسن استخدام عوامل الإنتاج، مما ساهم في الرفع من إنتاجية العمل.
وحدد التقرير عاملين رئيسيين يعيقان الإنتاجية في المنطقة: الأول هو استمرار الانقسام بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، والثاني هو إقصاء النساء من سوق العمل. وذكر التقرير أن القطاع غير المهيكل يستوعب ما بين 40% و80% من اليد العاملة ويشكل ما بين 10% و30% من إجمالي الإنتاج في المنطقة.
وختم التقرير بالتأكيد على ضرورة معالجة هذه التحديات الهيكلية لتحقيق نمو اقتصادي أكثر شمولاً واستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفي المغرب على وجه الخصوص.
كلمات دلالية البنك الدولي تقرير قطاع غير مهيكل