نائب: الاهتمام بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس تتبنى بيئة أعمال صديقة للاستثمار
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد النائب أيمن عبد المحسن، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، أن إنشاء المنطقة الاقتصادية بقناة السويس يستهدف أن تكون أحد المناطق اللوجستية لدعم مشروعات البنية التحتية الضخمة التي شهدتها مصر.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة الطلب المقدم من اللواء طارق نصير، وكيل لجنة الدفاع بالمجلس، وأكثر من عشرين عضواً، بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن المناطق الصناعية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشار إلى أن الحكومة أنشأت 9 آلاف كيلو متر من الطرق لربط الدلتا والصعيد وسيناء بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، موضحا أن المنطقة الاقتصادية بقناة السويس تتبنى بيئة أعمال صديقة للمستثمر، وستكون حجز الزاوية لخطط التنمية ودعم المستثمرين,
وأكد عبد المحسن، أن هذه الخطط التنموية في الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، تؤدي إلى تحقيق المردود على الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص عمل وزيادة حجم الصادرات وزيادة العملة الصعبة.
وقال رئيس برلمانية حماة الوطن بالشيوخ: إقامة المنطقة الحضرية والسكانية وهو هدف استراتيجي في منطقة السويس، مطالبا بضرورة كشف الخطط المستقبلية للتوسع في الاستثمار.
وشدد النائب أيمن عبد المحسن، على ضرورة الكشف عن الخطة الترويجية لجذب الاستثمارات من دول العلم والتجمعاات الاقتصادية العالمية، وتحديدا تجمع البركس الذي انضمت إليه مصر حديثا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس المنطقة الاقتصادیة بقناة السویس
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة والرئيس الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، اليوم، العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين خاصة في المجالات التنموية وفرص تطويرها في إطار شراكتهما الاقتصادية الشاملة بما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة ورؤاهما تجاه مستقبل أكثر تنمية وازدهاراً لشعبيهما.
ورحب سموه، في بداية جلسة المباحثات التي عقدها الجانبان في قصر الوطن في أبوظبي، بزيارة الرئيس الإندونيسي إلى بلده الثاني دولة الإمارات، وأعرب سموه عن تمنياته التوفيق لفخامته في قيادة إندونيسيا إلى مزيد من التقدم والنماء، متطلعاً سموه إلى أن تسهم الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون المثمر بين البلدين خلال المرحلة المقبلة ومواصلة البناء على العلاقات الوثيقة التي تجمعهما لما فيه الخير للجانبين.
واستعرض سموه والرئيس الإندونيسي مسارات التعاون والعمل المشترك خاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والطاقة المتجددة والبنية التحتية، إضافة إلى الأمن الغذائي والعمل المناخي والتعليم والصحة وغيرها من المجالات التي تعزز التنمية المشتركة، مشيرين إلى أن للعلاقات بين دولة الإمارات وإندونيسيا عمق ثقافي كبير يسهم في تعزيز جانبها الشعبي.
كما بحث الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين في هذا السياق دعم دولة الإمارات وإندونيسيا العمل الدولي متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق التنمية والازدهار للجميع، مشددين على نهجهما الداعي إلى السلام والاستقرار وحل المشكلات والأزمات المختلفة من خلال الطرق السلمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اللقاء، عن تقديره للدور الهام الذي يقوم به فخامة الرئيس برابوو سوبيانتو في تعزيز علاقات البلدين، كما ثمن سموه دور الرئيس السابق جوكو ويدودو في ازدهار العلاقات الإماراتية ـ الإندونيسية التي شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً نوعياً خاصة في المجالات التنموية.
وقال سموه، في هذا السياق، إن حجم التجارة غير النفطية بين البلدين ارتفع خلال العام الماضي بنسبة 12% مقارنة بعام ٢٠٢٢ ووصل إلى 4.6 مليار دولار، مشيراً سموه إلى أن البلدين يمضيان في تحقيق هدف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بالوصول بحجم التجارة بين البلدين إلى 10 مليارات دولار.
وأشار سموه إلى تعاون البلدين المثمر في مشروعات مشتركة في مجال الاستثمار والطاقة المتجددة والاستدامة والعمل المناخي والذكاء الاصطناعي والتعليم والصحة والأمن الغذائي وغيرها.
من جانبه أعرب الرئيس الإندونيسي عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة، لحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق خلال الزيارة، متطلعاً إلى مواصلة ترسيخ العلاقات بين دولة الإمارات وإندونيسيا خلال المرحلة المقبلة، ورحب في هذا السياق بالاتفاقيات التي أعلنها الجانبان، اليوم، في مجالات متنوعة، مؤكداً أنها تسهم في تطوير آفاق التعاون المشترك بين البلدين.
وكتب الرئيس الإندونيسي كلمة في سجل الزوار عبر خلالها عن تمنياته بالمزيد من التقدم والازدهار في مسار تطور العلاقات الإماراتية ـ الإندونيسية بما يعود بالخير والنماء على شعبي البلدين.
وأقام صاحب السمو رئيس الدولة، مأدبة غداء تكريماً لفخامة الرئيس الإندونيسي والوفد المرافق.
حضر جلسة المباحثات والمأدبة كل من، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
كما حضرهما الوفد المرافق للرئيس الإندونيسي، الذي يضم عددا من الوزراء وكبار المسؤولين في إندونيسيا.